ماهو السـرطان ؟يحدث مرض السرطان بسبب حدوث طفرة في نمو الخلايا حيث تتكاثر بصورة غير طبيعية حتى تشكل ورما تسري سمومه في الجسم. ويحدث ذلك بسبب تفاعل يتم بين المادة المسببة للسرطان, أو المادة المسرطنة, والمادة الوراثية للخلايا..
الوقايه من السرطان |
وليس من الممكن معرفة عوامل البدء أو التحكم في هذهالمرحلة..وإنما أصبح في الإمكان معرفة الكثير عن المنشطات السرطانية, أو العوامل التي تساعد على ظهور مرض السرطان وكذلك بعض المواد التي تعمل كمضادات للمنشطات السرطانية..ولاشك أنه بذلك يمكن تجنب ظهور الإصابة السرطانية
المنشطات السـرطانية :هي موجودة في البيئة من حولنا. وفي الغذاء الذي نأكله, ولا تقل أهمية عامل البيئة عن عامل الغذاء في علاقته بالسرطان.. ذلك إلى جانب أهمية وجود العامل الوراثي أصلا لحدوث الإصابة بالسرطان.
عامـل البيئة يساهم في الاصابه بالسرطان
تتمثل المنشطات السرطانية البيئية في مسببات التلوث البيئي بصفة عامة.."كالإشعاعات الضارة وعوادم السيارات وأبخرة المصانع" لذا فمن الملاحظ ارتفاع نسبة حدوث السرطان بوجه عام بين سكان المدن عن سكان القرى. ولعل أوضح مثال للتلوث البيئي وعلاقته بحدوث السرطان هو ما سببته "قنبلة هيروشيما" في اليابان من إصابات سرطانية بين ضحايا هذه القنبلة الذرية
عامـل الغــذاء:الدهن..منشط لسرطان القولون..بصفة عامة يمكن القول: إن الإفراط في تناول الدهون يعمل على تنشيط الإصابة بالسرطان..بينما تعمل بعض أنواع من الفيتامينات كمضادات للمنشطات السرطانية وهي: فيتامين "أ" و "ج" و "هـ".
التحقق بالتجربة:وفي إحدى التجارب قام الباحثون بحقن مجموعة من الفئران بغذاء يحتوي على 3% من زيت بذرة القطن, وحقن مجموعة أخرى بغذاء يحتوي على 12% من زيت بذرة القطن.
وأشارت النتائج إلى ارتفاع معدل حدوث الإصابة بالسرطان بين الفئران التي حقنت بنسبة أعلى من زيت بذرة القطن عن مجموعة الفئران الأخرى, ويذكر الباحثون أن المادة المنشطة للسرطان في الأغذية الدهنية هي حمض اللينولييك والذي يوجد ببعض الزيوت النباتية كزيت الذرة وزيت عباد الشمس بينما يخلو زيت الزيتون وزيت السمك من هذه المادة.
نقص فيتامين "ج" يعرض للسرطان وفيتامين "أ" يعالج السرطان: وتشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين انخفاض فيتامين "ج" وفيتامين "هـ" والإصابة بسرطان المعدة على وجه الخصوص.
كما وجد أن إعطاء فيتامين "أ" بكميات كبيرة جدا يمكن أن يوقف النمو السرطاني خاصة في حالة سرطان الجلدskin cancer والثدي.breast cancer
كيف تقي نفسك من السرطان |
الألياف تحمي من سرطان الأمعاء:بعد أن ثبت مالها من فوائد عديدة للجسم. والمقصود بالألياف هو المخلفات النباتية التي لا تهضم والتي تتوافر خاصة في الحبوب والبقول مثل القمح غير منزوع القشرة والردة والترمس والحلبة والعدس والفول. وكذلك بعض الخضراوات والفواكه مثل الجرجير والخس والكرنب والتفاح والمشمش والعنب.وقد وجد أن تناول الألياف بصفة مستمرة يفيد الجسم من أكثر من ناحية, ومن أبرزها أنها توفر الحماية ضد الإصابة بسرطان الأمعاء. Bowel cancer
ويفسر عالم دانمركي هذه الفائدة بأنها ترجع إلى أن كثرة الألياف يقلل من خروج أحماض الصفراء والتي تؤدي زيادتها إلى تنشيط الإصابة بسرطان القولونColon Cancer
علاقة السكريات بالسرطان:وجد أن السكريات المعقدة مثل النشويات التي توجد في البطاطا ا والبطاطس والخبز والمكرونة أصح لجسم الإنسان عن السكريات البسيطة مثل السكروز (السكر الأبيض) الذي يدخل في اعداد الحلويات ويستخدم في تحلية المشروبات كالشاي والقهوة.
علاج السرطان |
خطوره الأغذية المحفوظة والمعلبات:تمثل الأغذية المحفوظة والمعلبات جانبا آخر من جوانب التغذية على قدر كبير من الأهمية لعلاقة هذه النوعيات من الأغذية بالسرطانات بسبب ما تحتويه من مواد كيماوية ضارة تضاف لها على سبيل الحفظ أو إعطاء النكهة بغرض التلوين.
وقد تناقضت الآراء حول مدى خطورة الكيماويات المضافة وعلاقتها بالسرطان..لكنها بصفة عامة لا تبشر بالخير, إذ أجمع معظم الباحثين على خطورة هذه الكيماويات كمنشطات سرطانية..ولنستعرض معاً ذلك بشئ من الوضوح.
المواد الحافظة للطعام:وهي مواد تضاف للأطعمة المعلبة لتمنع أكسدة الدهون. وقال بعض الباحثين: إنه لا خطورة من هذه المواد طالما لم يتعد تركيزها بالأطعمة درجة معينة.
بينما أشار آخرون إلى أنها في حال من الأحوال تعتبر منشطا سرطانيا خاصة لسرطان الرئتين والكبد..وهناك نوع آخر من المواد الحافظة يضاف للأطعمة بغرض مقاومة الميكروبات..ومن أهم هذه المواد "حمض البنزويك" والذي كثيرا ما يضاف للعصائر والمخللات وكذلك مادة "النترات" التي تضاف عادة للحوم المحفوظة واللانشون والسجق والكورندبيف.
المواد الملونة للطعام:وتضاف عادة للأغذية لأغراض تجارية..أي لإيهام المشتري باحتفاظ الطعام بجودته ونضارته وقد أشارت الدراسات التي أجريت حول هذه الكيماويات الملونة إلى خطورتها على صحة الإنسان بصفة عامة برغم وجود بعض الآراء المتناقضة.
مجموع آراء الباحثين حول الأغذية المحفوظة:بذلك يتضح أن آراء الباحثين في مجموعها تشير إلى خطورة المواد الكيماوية المضافة للأغذية بصفة عامة, وأنها قد تعتبر منشطات سرطانية خاصة إذا لم تراع النسب المحددة والمسموح بها عند إضافة هذه المواد
وأعتقد أنه لا سبيل للوقاية من الأضرار المحتملة لهذه الأغذية إلا بالمعرفة لعل وعسى أن ينصرف الناس عنها ويعودوا لعاداتهم الغذائية القديمة التي لم تلوثها التكنولوجيا الحديثة!!
تجنب المأكولات المحمرة أو المشوية على الفحم : أتضح أن الأبخرة الناتجة عن احتراق الفحم والخشب ودخان السجائر تحمل مواد هيدروكربونية يعتقد أنهامنشطات سرطانية.ويتعرض الإنسان لهذه المواد سواء من احتراق القمامة أو الفحم أو دخان السجائر, أو من خلال الأغذية التي تشوى على الفحم كالشاورمة والكباب إذ تمتص جزءا من هذه الأبخرة وبالتالي تصبح ملوثة بالمواد الضارة. والمعروف كذلك أن فاعلية هذه المواد تزيد في وجود الدهون.
أضرار اسمها الزيت المغلي!نجد أن تعرض الزيوت لدرجات الحرارة العالية من خلال قلي الطعام, خاصة مع عدم تجديد الزيت المستخدم يغير من صفات الزيت وبتاليالي يصبح سيىء ع الصحه ،، لهذا لابد من الاخذ بالاسباب حتى نتفادى الاصابه بهاذا المرض ،، عافانا الله وإياكم ،،،ودمتم بخير ،،