اهلا متابعي اعشابي نتمنى الاستفاده لكم ^_^ نورتونا .


وصفات من العسل ،herbs

 استخدام العسل في الطب القديم :

حبوب اللقاح لزياده خصوبه الرجل

١-عسل النحل ، والطب القديم

منذ سبعة آلاف سنة استؤنس النحل في مصر، انتشرت تربية النحل في مصر للعالم، والنحل المصري الأصل في النحل القرصي والشامي واليوناني، وكان يسمى بالمصرية القديمة «بي»، والعسل سائل مختلف الألوان والطعم والنكهات والرائحة؛ فمنه الشفاف والبني والأصفر والأحمر، كل حسب لون المرعى، وقد عثر على قرص شمع في مقابر دير المدينة «طيبة، من الأسرة التاسعة عشرة ۱۳۲۰۱ – ۱۲۰۰ ق، م).

وبعد تحليله ميكروسكوبيا وجدت به حبوب لقاح مـن شـجرة والبرساء»، وتسمى حاليا «بلح السكر، الذي يستخرج منـه عـلاج لمرضى السكر، وأيضا بها زيت يستخدم في العطور، وفي الطب كملين، وسميت ايضا في العرب أو تمر الصحراء، أو بلح الهرار، أو بلحة السكر، وبلح حلايب.

كما عثر على إناءين من الفخار بمقبرة الملك الشاب توت عنخ  آمون» مكتوب عليهما عسل أو شهد من نوع جيد.

ووجدت في عسل النحل الفرعوني حبوب لقاح «البرسيم والجلبان والفول البلدي والكرنب والورد والنباتات الصحراوية مثل المتنان

ولوحظ بالتجربة أن تواجد حبوب اللقاح بكثرة في عسل النحل تزيد من خصوبة الرجال ضد العقم، ولذلك تحد إضافة طلع النخيل «حبوب اللقاح النحل، إلى عسل النحل يعطي الرجال فرصة لزيادة

عدد الحيوانات المنوية.

العسل في تركيبه يسمى «كيفي، وهو شراب حمي ومعطر للفم، وأحيانا يصنع على هيئة بخور.

ومن الوصفات للعسل :

١-الوصفة الأولى من العسل:

تتكون من:

۱- مر.

۲- نبات الرتم.

۳- حصا لبان.

٤- مستكة.

صمغ.

- صبر.

- خشب ورد

 ۸- كرفس جبلي 

۹ - حبهان.

طريقة الاستخدام:

تطحن وتخلط مع العسل ثم توضع على نار هادئة «كبخور» كي تكون رائحـة البيـت والملابس ذكيـة طـاردة لبعض الحشرات، وتستخدم كعلكة لتحسين رائحة الفم.

كيف استخدام الفراعنة عسل النحل؟...

 استخدام الفراعنة عسل النحل في أكثر من 60 وصفة طبية. 

استخدم العسل في علاج التهابات اللثة والصداع، والعيـون، والجروح، والتقيحات الجلدية، وآلام الشرج، وكثرة التبول المرتبط بمرض السكر.

وذكر العلاج بعسل النحل.

٢-الوصفة  الثانية من العسل:

 الجمرة الخبيثة حيث استخدم:

1- العسل

٢- المر.

٣-الوصفة  الثالثة من العسل

للصداع يؤخذ:

۱- عـسل

۲- صمغ عربي.

٤-الوصفة  الرابعه من العسل:

لعلاج التهابات الجزء الأسفل من البطن يستخدم

1- التين.

٢- القرفة.

3- المن «الذي يجمع من شجرة الطرفاء، ويكثر في سيناء».

٥-الوصفة الخامسه من العسل:

كضمادة لأسفل البطن:

1- العسل.

۲- نبات «شفت» الذي يقال: إنه البردقوش، يوضع على الجزء الأسفل من البطن كضمادة.

٦-الوصفة السادسه من العسل:

للقروح المنتشرة بالجسم ينصح باستخدام العسل مع مسحوق

الكسبرة.

٧-للسعال الديكي والرشوحات والروماتيزم، تستعمل حاليا كل من فرنسا وروسيا عصير الفجل الخلود بالسكر أو عسل النحل لعلاج حالات السعال الديكي، وطرد البلغم، وخشونة بحة الصوت، والآلام الرومانيزمية عن طريق دمار أماكن الإصابة بخلاصة عصير الفجل من خلال تركية تتكون من:

١-التركيبة  الأولى من العسل :

1.5 كوب عصير الفجل الطازج + كوب عسـل نحـل + نصف كوب منقوع الخمر، ويمكن أن يستبدل به عصر العنب + ملعقة من ملح الطعام، ويستعمل هذا المزيج كدهان موضعي لحالات روماتيزم المفاصل والعضلات.

يمكن أيضا لمكافحة الرشوحات تفريغ رأس فجلـة ثـم ملئهـا بقليل من سكر نبات أو عسل نحل مع عمل ثقب أسفل الفجلـة ثـم وضعها فوق كوب زجاجي لتقطر فيه طوال الليل، وعنـد الصباح يمكن الحصول على مشروب ممتاز غني جدا بالكبريت والبوتاسيوم وشديد الفعالية في مكافحة الأنفلونزا الشديدة.

المحروت طارد للبلغم herbs

 اعشاب،الطب البديل 

١-الكمون الأسود Black cumin :

تستعمل حبوب التوابل الناتجة من هذا النبات في الهند، وبعـض الأقطار الشرقية؛ ليزيـد مـن إدرار اللبن عنـد النساء، وليـدخل تحسينات على شكل الصدر، وأيضا يستخدم في إعطاء نكهة للخبز، وأنواع أخرى من الأطعمة.

وقد عثر على بقايا من هذا النبات في مقبرة توت عنخ آمون، وذكر في الكتاب المقدس، وفي كتاب الأعشاب الأشـوري كـدواء لعلاج الأذن، والعيون، والفم، وكذلك لعلاج المعدة والتهاب الجلد.

٢-الـوج Sweet flag

نبات عطري، وهو نبات مائي، تستخدم جذوره الآن كمـادة طاردة للريح، وللديدان، وفي صـورة مسحوق كمادة مقاومة للإسهال، ومسحوق للأسنان، وكغسول للشعر.

٣-اللبلاب Convolvulus

استخدم قدماء المصريين عصارة اللبلاب كمادة مسهلة، كمكون يدخل في تركيب المراهم الطبية.

٤-اللبـخ persen

اللبخ شجرة طويلة كثيفة الأوراق، وتتميز أوراقها بالصلابة، وثمرة اللبخ مستديرة، وقمتها مدببة، وعندما تنضج يصبح لونها أصفر، وتحتوي على لب حلو الطعم أخضر اللون، وتنمو الشجرة بريا في أثيوبيا.

وفي الزمن القديم كانت منتشرة في جميع أرض مصر، ومنذ عصر الدولة القديمة فصاعدا كانت ثمار اللبخ توجد في المقابر. 

وفي العصور الفرعونية كانت شجرة اللبخ من أشجار الحدائق المفضلة، واستخدمت ثماره وأغصانه في الزينة والزخرفة، ويعتقد أن ثماره كانت تؤكل أيضا.

وفي النصوص الطبية ذكر اللبخ مرة واحدة في علاج الجدري.

٥-البان أو اليسار Moringa

البان شجرة طويلة تحمل قرونا، داخلها بذور شبيهة بالجوز، وجوز البان حلو الطعم مع شيء من المرارة، ويستخدم مـن النبات زيت البان، وهو عديم الرائحة، مصفر اللون، حلو المذاق، وهـذا الزيت من المواد المفضلة في صنع العطور؛ لأنه غير سريع الفساد،

وكذلك يستعمل في الطهو.

وقد استخدم زيت البان على نطاق واسع في الطب الفرعوني

أحيانا وحده وأحيانا مع مكونات أخرى في علاج المعدة، ولتخفيف آلام الشرج ونقط للأذن. ، وعلاج الصداع، وأوجاع الرأس على شكل مرهم،

٦-اللوبيا - لبلاب غير منتشه ، Bean

ثبت وجود اللوبيا في مصر منذ عصر الدولة القديمة، وفي

الطـب الشـعبي المصـري الحـديث توصـف اللوبيـا لتنشيط الرغبة الجنسية.

وفي الطب الفرعوني كانت اللوبيا المطحونة تستخدم في علاج الإمساك، ولعلاج اللسان المريض، وصنع مرهم يعالج الأمراض البولية لدى الذكور، وأدخلت اللوبيا في عمل كثير من المراهم التي تعالج الأوعية الدموية.

٧-اللوز Almond

موطن شجرته هو وسط أسيا، وأشجار اللوز الآن في مصر قليلة، وقد وجد بعض منه في جرة بمقبرة توت عنخ آمون، وكـان اللوز يؤكل، أما زيته فكان يدخل في تركيب المراهم، واللوز مرطب للجلد، وملطف وملين للأمعاء.

ويقول «بروسبيرو»: إن نساء مصر كن يأكلن اللوز الحلو لزيادة الوزن، وكان اللوز المر يستخدم في التدليك لإفراز العرق.

٨-المخيط Egyptian plum

شجرة كبيرة تحمل ثمارا صفراء، تنمو في الهند، وتزرع في مصر في الحدائق، وتستخدم الثمرة في الطب الشعبي كملين وكدواء مهدئ لآلام الرئة.

وكان المصريون القدماء يجنون الكثير من المخيط، ويجففونه، وينزعون منه النوى، ويهرسون اللب لعمل الفطائر، وثمار المخيط كانت تستخدم في صنع النبيذ.

وربما استخدمه المصريون القدماء في صناعة الأدوية الفرعونية، وكانوا يعتبرون عصيدة لـب المخيط المركـزة مـن المهدئات، واستخدموها في علاج السعال، والأورام، وغيرها.

٩-الموز البري Wild banana:

ينمو هذا النبات في الجو الرطب، وثماره لا تصلح للأكل، وهذا النوع البري يختلف عن النوع المحصولي المزروع. وعرف البعض مجموعة من الصور المرسومة على أواني فرعونية باعتباره نباتات الموز البري.

١٠-المحروت، الحلتيت Asafoetida

الحلتيت لعلاج الامراض العصبيه 

نبات شجيري خيمي معمر، موطنـه بـلاد فارس «إيران»، يستخرج منه صمغ كريه الرائحة، مفعوله منبه، ومضاد للتشنجات،وطارد للبلغم، وطارد للريح

وقد وصف لعلاج بعض الحالات العصبية، والالتهاب الشعبي والربو، والانتفاخ، وقد وصـف أخصائيو الأعشاب الأقباط 

هذا الصمغ كأحد مكونات مرهم للعين.

١١-المردقوش أو البردقوش Sweet marjoram

هذا العشب من النباتات المتوطنة بحوض البحر المتوسط، وقد عثر على النبات في الأكاليل الزهريـة منذ القرن الأول الميلادي،

ووصفه الأقباط لعلاج آلام الأذن.

ويقول «بروسبيرو»: إن المردقوش الحلو كان يستخدم في صناعة العطور، كذلك فإن للمردقوش مفعولاً مطهرا ومنشطا ومهضما.

وكان شراب المردقوش يعطي للشفاء من الزكام، ولتهدئة الأعصاب، وإنزال الحيض، ويتدليك الجسم بعشب المردقوش، وكانت الآلام الروماتيزمية تخف، وكذلك آلام الصداع، ومضـغ اوراق كانت تخفف من آلام الأسنان.

الفيجن لتنزيل الدوره الشهريهherbs

 اعشاب ،الطب البديل 

١-الـعدس Lentils

كان واحـدا مـن عناصر الغذاء في العصور الفرعونية، وقد وجدت سلة عدس في مقبرة توت عنخ آمون، وفي التوراة توجد توجيها يعمل الخبز من خليط من الشعير والقمح والفول والعدس والدخن «الذرة العويجة، والقلس «الحنطة بقشرها».

٢-العرجــــــــــون Argun palm

نوع من أنواع النخيل المروحي مثل تخيل الـدوم، وثمرتـه شـبه بيضاوية، وصالحة للأكل، وكان العرجون في مصر القديمة من نباتات الحدائق.

٣-العرعر Juniper:

كان خشب العرعر يستخدم في التجارة، وحبات العرعر لها استخدامات طبية كثيرة مع أوراقه في طب الأعشاب؛ لأنها مطهـرة، ومدرة للبول، ومنبهة وطاردة للربح، ومنقوع حب العرعر يساعد في حالات الانتفاخ وعسر الهضم.

وتدخل حبات العرعر في صنع كثير من الأدوية منهـا، علاج لطرد القيح مـن الجـوف (علاج للمعدة، ودواء لعلاج الديدان الشريطية، وعلاج للبطن والشرج، وعلاج للقضاء على الربو، وعلاج لألم الصداع.

٤-العنب Grades Vine:

تصلح زراعته في كل مكان بمصر، ويستخدم في الأكل، وصناعة النبيذ، وفي الطب الفرعوني كان العنب مـن أهـم الأوساط لخلط المكونات الدوائية، وقد دخل في صنع ملين للأمعاء، ولعلاج للصدر، وشراب فاتح للشهية.

وكان يعتقد عند المصريين القدماء أن النبيذ مع لبان البـخـور والعسل يقتل الديدان، ومع الشبت يلطف الآلام ويسكنها، ومع الملح يشفى السعال.

وفي الطب القبطي استخدمت أوراق العنب بعد طحنها في الماء لعلاج الثآليل، وكانت عصارة العنب تستخدم كوسط لضم مكونات أخرى في سوائل لعلاج الثديين، وذكر الرجال، ويذكر أن النبيذ استخدم في حمامات فاترة لعلاج الحمى.

٥-عنب الحية أو الفاشرا White btyony :

نبات عشبي معمر، ينمو في حوض البحر المتوسط، يحتوي على البريونين btyonin، وحمض التنيك، وزيت طيار.

وقد وصف كمسهل، وكعلاج للصداع، وعصارته كمطهر للرحم، ويوصف لعلاج آلام المثانة، وقد استخدم في علاج لكثرة التبول، وعلاج انتفاخ البطن، وتسكين آلام الشرج، وتلطيف آلام الأسنان.

٦-الفلفل Black popper

الفلفل شجرة معمرة تنمو بريا، وتزرع في كثير من الدول، تحتوي ثمار الفلفل على زيت طيار، ومركبات أخرى تجعله صالحا لعلاج المعدة، وطاردا للريح، ومضادا للبكتيريا والحشرات، ومدرا للعرق، كما أنه من المنبهات، ويستخدم الفلفل في أفريقيا لتشجيع الإجهاض، وطرد البعوض.

وقد ثبت وجود الفلفل في مصر القديمة مؤخرا؛ فقد وجد العلماء حبيبات الفلفل مستقرة في فتحة الأنف وجـوف مومياء رمسيس الثاني.

٧-الفجل Radish

نبات الفجـل جـذور، منتفخة «عصيرية»، وهو الجزء الذي يستخدم في المطبخ، وكان يعـرف عـن عصـارة الفجـل أنها صالحة لعلاج حصوة المرارة، واعتلال الكلى، والاضطرابات التنفسية، وهي طاردة للريح، وذات تأثير مخدر خفيف، وفاتحة للشهية، ويمكـن استخدامها لحالات الصداع، والروماتيزم.

وأشارت الدلائل إلى أن المصريين استخدموا زيت الفجل في الطب لمعالجة الأمراض الجلدية، ولكن أكثر استخداماته كانت في الطبخ. وقد استخدم الأقباط بذور الفجل لعلاج الأمراض الداخلية، كما استخدموا زيت الفجل في الطبخ والأدهنة.

٨-القوة Madder

القوة نبات معمر ذو ساق طويلة خشنة متسلقة، وأزهـاره خضراء، وثماره مستديرة حمراء، وجذور القـوة تحتوي على مادة حمراء تستخدم في الصباغة، وقد ذكر أن القـوة يعالج اليرقان«الصفراء».

وفي الطب الشعبي المصري الحديث يستخدم الجذر كمنشط لتسهيل عملية التوليد، ولعلاج آلام المثانة.

٩-الفول Broad nean

نبات بقولي له أزهار بيضاء، وهناك نوع أصفر، ويسمى فـوق الحصان، والفول المسلوق «المدمس، هو الأكلة الشعبية في مصر، وقد عثر على الفول في مدافن الأسرة الخامسـة

١٠-نبات الفيجن أو السذاب Rue

فواىد الفيجن
الفيجن علاج الصرع 

نبات معمر دائم الخضرة، يحتوي على زيت طيار، ومواد كثيرة نشطة، ولذلك هو مفيد في طب الأعشاب.

والفيجن منـزل للحيض، وطارد لديدان الأمعاء، ومصلح للمعدة، ومفرز للعرق، وقد استخدم في علاج الصرع، كما استخدم ظاهريا لعلاج الأمراض الجلدية، والروماتيزم، وكقطرة للعيون، وفي الغرغرة، ويمكن استخدام أوراقه في عمل السلطة، وزيته في العطور

.ويذكر أن المصريين القدماء استخدموا زيت الفيجن في التدليك لعلاج الحميات، وقد استخدم الأقباط نبات الفيجن في علاج أمراض الجلد، وطرد الديدان، ولعلاج الخصيتين المريضتين، والفيجن البري يمكن استخدمه لتخدير الأسنان عند خلعها.

١١-القنب Hemp

عرف القنب في مصر منذ منتصف الألف الثانية قبل الميلاد، واستخدم في صناعة الحبال، وقممه الزهرية تنتج مادة الماريجوانا المخدرة، واستخدم طبيا في وصفات لعلاج العين، والالتهابات كدهان، ودواء مهدئ، ومسكن للرحم.

١٢-القنطريون العنبري Cornflower:

ازهاره وجدت كثيرا في أكاليل المومياوات، ومستخلص الأزهار له تأثير قابض خفيف، وهو قطرة ممتازة للعيون، ويوصف لعلاج آلام الحيض.

١٣-القرطم Safflower

تنتج بذور القرطم زيتا خفيفا يستخدم في الطهي، وعمـل السلاطات، وتنتج أزهاره لونا أحمر أكثر ثباتا. استخدم في صبغ الحرير الطبيعي، وفي صنع طلاء الشفاء، وفي الوقت الحالي يضاف الكحل لرماد القرطم، وتستخدم بذور القرطم للمضغ «في التسالي».

وفي النصوص الطبية الفرعونية نصح القبط٠ باستخدامه في عمل الضمادات؛ لإبراء الجروح .

١٤-القرفة Cinnamon

شجرة القرفة مستديمة الخضرة، وموطنها سيلان، وهي في مصر من الأشجار المستوردة، والقرفة ذات مفعول منه ومهضم، ومانع للعفونة، ويصنع منها مشروب مثل الشاي في بلاد الشرق الأوسط. .

وتذكر المصادر القديمة أن القرفة كانت تدخل في تحضير العطور في مصر، وتدخل القرفة في عمـل مـرهـم مهدئ لأعضاء الجسم، وضمن وصفة تساعد على نمو اللحم" السمنة"، ووصفة لوقف النزيف، ووصفة لإزالة قرحة الفم.

ويذكر أنه عند التحنيط كان الجسد يدلك بالمر والقرفة، ومـواد أخرى لحفظه، وكانت القرفة من بين المواد التي يهديها الملوك للمعابد.

١٥-القنـه Sulphur wort

نبات خيمي، موطنه بـلاد فارس، وينتج نبات القنة صمغا راتنجيا عبيريا، وهو أحد مكونات المرهم المنديزي الشهير، وقد ذكر هذا الصمغ في التوراة باعتباره نوعا من البخور

ويذكر أن جذور النبات ذو اثر حار يدخل في صنع مرهم حار وكان أيضا يدخل ضمن دواء لعلاج الطحال.

وفي الطب القبطي دخل ضمن مكونات صنع كمادة لالتئام جرح وأخرى لألام القدم، كما وجد أنها مفيدة في طرد البق من البيت.

١٦-الكـــــــــرات الرومي Lee

كان يستخدم في الطعام والطب مثل البصل، ولكن بدرجة أقل، عند خلط ثمار الكرات الرومي إلى أوراق السدر والصفصاف والسنط وملح وطحنها جميعا طحنا جيدا ثـم يصنع من الطحين ضمادة، وتستعمل لمدة أربعة أيام، تعتبر علاجا مهدئا للأوعية الدموية بكل الأطراف.

وكان القبط يخلطون الكرات الرومي مع بول حديث ثم ندهن العينان بالخليط مرارا؛ فيعود إليهما الإبصار ليلا للمريض المصاب.

١٧-الكبار أو اللصاق Cuper bush:

ينمو الكبار في حوض البحر المتوسط، وشمال أفريقيا في مصر، واستخدم القبط الكبار في مداواة الجروح، ولحاء الجذور المسحوقة لنبات الكبار لعلاج الأمراض الجلدية، ومادة طاردة للديدان المعوية، ومدرة للطمث.

١٨-الكرسنة Bitter Vetech:

محصول حبوب بقولي مثل الفول، يزرع فقط من أجل العلف الحيواني في بلاد الشرق الأوسط، وهذا النبات حبوبه سامة.

١٩-الكتان Linseed

الکتان نبات حولي، يزرع من أجل سيقانه التي يستخرج منهـا ألياف الكتان، ومن أجـل بـدوره «بذور الكتان، التي تستخدم في استخراج زيت بذر الكتان.

وهو يستخدم حاليا في الطلاء؛ لأنه سريع الجفاف، وفي الطب استخدم الكتان كملين للأمعاء، وقد استخدمت أوراق الكتان، وحـب العزيز بالإضافة لسائل غير معروف في صنع لبوس يعالج البواسير.

٢٠-الكمون Cumin:

بذوره منبهة، وطاردة للريح، وتستخدم في صناعة العطورة والكمون في مصر اليوم من التوابل المفضلة لكثير من الأطعمة.

ويستخدم في حالات عسر الهضم والمغص، والكمون البلدي عندما يطحن في الماء، يستخدم كشراب لألام المعدة، وفي طب الأعشاب الحديث يستخدم الكمون في علاج مشاكل الجهـاز الهضمي

وعند قدماء المصريين كان يستخدم في علاج آلام الجوف، وعلاج لتهدئة السعال، وعلاج الصدر، وعلاج اللسان المريض، وعلاج مزيل لآلام الجسم، وعلاج لتخفيف إفرازات الأذن، وعمل كمادات تستخدم بعد الحقنة الشرجية، وعلاج لإزالـة الحـرارة من الشرج وعلاج للأسنان المتأكلة.

السمسم لعلاج البواسير herbs

 اعشاب،الطب البديل herbs

١-الزعتر Thyme

كل الدلائل تشير إلى أن الزعتر معروف منذ القدم، وقد وجدت بقايا منه في مقبرة توت عنخ آمون، ويزرع الزعتر في مصر في الوقت الحالي، وهو من المنكهات الهامة في الطبخ.

وتحتوي أوراق الزعتر على مادة الثيمول المطهرة التي تستخدم في الصيدلة الحديثة من مضادات التشنج، ومطهرة وطاردة للبلغم وطاردة للريح، ويستخدم الـزعتر في علاج الصداع، وعلاج التقلصات المعوية، وفي سجل الأعشاب الأشـوري استخدموه في علاج الرئة، وآلام المعدة.

٢-شجرة السنط Acasia

في العصور الفرعونية استخدم خشب السنط في النجارة، ولحائه في الدباغة، والأوراق والأزهار في أغراض طبية.

وقد استخدم كـدواء لمعالجة اعتلال الجسد، واستخدم كعلاج للقضـاء عـلـى الـدود، وعلاج السعال، وعلاج الانتفاخات، وأورام القدم، وعلاج لأصابع القدمين، وعلاج تسكين لآلام العظـام المكسورة، وعـلاج لمداواة الجروح، وعلاج للنزيف، وعلاج للعين

٣.السعد Cyperus grass

والاسم الشائع لريزومات السعد هو "حب العزيز»، ويزرع في مصر الآن من أجل عقده الجذرية التي تجفف أولاً ثم تهرس في الماء، وهو يشبه في طعمه نقل البندق، وعند المصريين القدماء كان يستعمل في الطعام فقط، وهو حلو المذاق.

٤-السوس Liguorice:

السوس نبات عشبي ينمو بريا في شرق أوروبا، والآن يستزرع في كثير من الدول، والجذر له مفعول ملطف، وطارد للبلغم، وملين ومانع للالتهابات .

ويستخدم في علاج السعال والالتهاب الرئوي، والقرحةالمعدية، كما يستخدم كغسول للعين،

وكذلك يستخدم في تحلية الأدوية، ويعمل منه في مصر مشروب شعبي هو العرقسوس.

ويقول «بروسبيرو»: إن لجذر المغلية تستخدم في صنع لبـوس لمنع الحمل، وأنه إذا طحن أمكن استخدامه في عمـل مـرهم لعلاج الجروح، ويمضغ لمعالجة قرح الفم.

٥-السمسم Sesame:

فواىد السمسم
السمسم لعلاج البواسير 

السمسم نبات حولي أوراقه مستطيلة، وأزهـاره أرجوانية، أو ماثلة للبياض، ويحتوي على بذور مفلطحة، ويعتبر مـن نباتات المناطق الحارة، ويزرع مـن أجـل بـذوره التي تحتوي على زيـت السمسم الثمين.

وهو مغذ، وملين للأمعاء، ومرطب للجلد، وأوراق السمسم وبدوره يمكن استخدامها في الكمادات، والبذور المطحونة تضـاف للماء لعلاج البواسير.

وفي مصر القديمة استخدم زيت السمسم في المراهم، وفي إضاءة القناديل، واستخدم القبط الأوراق المغلية في الماء في عمل الكمادات، والبذور المغلية كانت النساء تأكلها لزيادة إفراز اللبن، وقد عثر على بقايا السمسم في مقبرة توت عنخ آمون.

٦-شجرة السدر والثمرة هي النبق ، Zizyphus Christ thorn

السدر شجرة ذات فروع جرداء، وأزهـاره مكتظـة كـالعنقود، ولونها مصفر، وثماره مصفرة كذلك، وشبيهة بحبات العنب، وتزرع كمحصول في الحدائق المصرية، وثمار النبق من الثمار المحبوبة بمصر، كما أنها تستخدم في الطب الشعبي، وكانت ثمار النبـق مـن الثـمـار المفضلة في العصور الفرعونية.

وقد عثر على ثمار نبق في مقبرة توت عنخ آمون، والظاهر أن النبق كان جزءا من الغذاء الفرعوني، وكان من الطبيعي أن يكون له دور في الطب والعلاج.

ومنفوع أوراق الســدر مـع عـدد مـن المكونات الأخرى استخدم لعلاج انقباض النصف الأيمن من البطن أو مع مكونات أخـرى في عمـل حقنة شرجية لترطيب الشرج، وعملت ضمادة لترطيب إصبع اليـد أو القدم، وعملت ضمادة أخرى منعشة ومنشطة لترطيب الأوعية الدموية، والتغلب على الضعف العام، وفي خليط لعلاج أمراض الكبد.

وكان خشب السدر يخلط بمركب سائل، ويستخدم كمرهم يعالج أمراض المسالك البولية للذكور، والثمار دخلت في صناعة مرهم مع ثمار التين والصفصاف والإيمر لمداواة أي نوع من الأورام يظهر بأي عضو من أعضاء الجسم.

٧-الشبت Dill:

يستخدم الشبت للأكل، وفي طب الأعشاب يعتبر الشـبـت مـن المواد المرطبة والمهدئة، والتي تساعد على الهضم، يشفي انتفاخ البطن، والمغص عند الأطفال، واستخدمت بذور الشبت في صنع مرهم يعالج الصداع، واستخدم كغسول ومطهر للأسنان.

٨-الشمر أو الرازياينخ Finnel :

الشمر عشب موطنه الأصلي حـوض البحر المتوسط وتستخدم كل أجزائه في أغراض المطبخ، والشمر يتميز بأنه طـارد للريح ومدر للبول، وحتى الآن لم تتمكن من معرفة اسـم النـبات قديما على وجه اليقين، ولكننا نرجح أنه كان موجودا ومعروفا ومستخدما في الأزمنة القديمة، وهناك كثير من الوصفات القبطية الطبية يدخل فيها الشمر، وتستعمل في علاج أمراض العيـون وبخلاف استخدامها في علاج العيون، استخدمت بذور الشمر كمادة مهضمة، وكان الإغريق يؤمنون بفائدة الشمر في إنقاص الوزن، والمحافظة على الرشاقة.

٩-الشعير Barley:

كان الشعير من المحاصيل الغذائية الرئيسية في العصور القديمة حيث كان يصنع منه الخبز والجعة (البيرة)، ووجدت حبوب الشعير في مخلفات عصر ما قبل الأسرات، ووجد في تابوت الملك أمنـحـتب الأول نبات شعير كامل

وكان الشعير قديما له استخدامات طبية، وحاليا يستخدم عصير الشعير في عمل الكمادات، وماء الشعير يعتبر ملينا للمعدة واستخدام الشعير في صنع دواء كان يظن أنه يصلح لقتل الديدان الأسطوانية، واستخدم دقيق الشعير في عمل جبيرة لعلاج كسور العظام.

١٠-الصبـــار Aloe:

تحتوي عصارة الصبار على زيوت طيارة وألونيات ذات مفعول مسهل، وحاليا تستخدم العصارة في صنع منتجات العناية بالبشرة لتأثيرها المهدئ المرطب معا، وكذلك تستخدم في علاج الالتهابات، وتسكين الآلام، ومداواة الحروق البسطية.

١١-الصفصاف Willoe :

اكتشاف الخصائص الطبية للصفصاف أدى إلى ثورة في علم العقاقير؛ فمادة الساليسيل مادة مطهرة قوية، وكانت فعالة في علاج الروماتيزم، ولشجرة الصفصاف تاريخ عريق في مصر، وقد عثر على بعض الأشياء المصنوعة من خشب الصفصاف وأوراقه في مقبرة توت عنخ آمون

واستخدم الأطباء المصريون أوراق الصفصاف، وثماره العلاج عدد من الأمراض، ودخلت الأوراق ضمن عقـار فاتح للشهية، واستخدمت ثمار الصفصاف مع مكونات أخرى في صنع ضمادة لمعالجة الأورام، وأدخلت في صناعة مرهم لعلاج الالتهابات، وصنع عقار لمداواة الأذن، ومع نباتات أخرى استعمل الصفصاف العلاج ألم الأسنان، ولعمل ضمادة لعلاج الثدي الملتهب.

وفي الطب القبطي استخدم الصفصاف في علاج الحروق والبثرات المؤلمة، وأدخل أيضا في علاج الخصيتين

١٢-العجور Melon

بالإضافة إلى استخدامه في الطعام كان للعجور استخدامات طبية في عمل دواء لعلاج القلب، وعمل خليط العلاج اعتلال المثانة. وأمراض الجهاز الهضمي أو الشرج.

وقد استخدمت ثمار العجـور لعمل وصفة لإزالة الشعر، واستخدام الأقباط العجور كمسكن، واستخدموا العجور المغلي في دهن الأرجل الملتهبة فبرأ.

النعناع لعلاج نزلات البرد والالام الاسنانherbe

 اعشاب ،الطب البديل 

١-النعناع peppermint:

النعناع لعلاج نزلات البرد
النعناع مطهر للامعاء

موطنه الأصـلـي غـيـر مـعـلـوم، ولكنه الآن يزرع في الحدائق المصرية، وقد وجد في إحدى مقابر العصور المتأخرة، والآن يستخدم النعناع في علاج الانتفاخ، كما يستخدم كمهضم ومطهـر للأمعاء،وكذلك في علاج آلام الأسنان، ونزلات البرد. 

وزيت النعناع الأساسي يحتوي على المنثول menthl، وكـان هذا الزيت في عصر «أبيكيوس، يستخدم في الطهي بكثرة.

٢-شجرة النخيل Date palm

قد زرع النخيل في مصر قديما منذ فترة ما قبل الأسرات، وثمار النخيل تؤكل رطبة أو جافة، كما أنها تقطر لاستخدامها في المشهيات والمشروبات الروحية، وعصـارة جـذع النخيل إذا استخرجت وتركت لتتخمر تصبح شرابا مسكرا.

وفي العصر الفرعوني كان النبيذ يصنع من البلح ومع العسل، وكان عصير البلح أحد العناصر الهامة في التحلية، وكان النبيذ للشراب، وأيضا لغسل الجثة المعدة للتحنيط .

وفي الطـب اسـتعمل البلح وأحيانـا عصارته في الأدويـة واللبوسات والمراهم والكمادات، كما دخل في عمـل عـلاج لأورام القدمين، ودواء يمنع سعال الطفل، ودواء يقتل الديدان، ودواء لعلاج حرارة القلب، ودواء لعلاج العطاس، ودواء يساعد على نمو الشعر.

وفي الطب الإسلامي كـان الـبلح يستخدم في علاج أمراض القلب، ولتنظيم ضربات القلـب وآلام المعدة، وتريـاق للسموم، وكشراب ملين، ومبطل لمفعول السحر.

٣-الهجليج Balanos 

هو نبات قوس الأشواك، وثمرته تشبه التمرة، ولها غلاف هش، ويستخرج من الثمار زيت مائل للإصفرار، ويذكر الهجليج كاحد مكونات المرهم المنديسي الشهير.

٤-الهندباء أو الشيكوريا Chicory:

تستخدم أوراقه السفلية في عمل السلاطة، وتستخدم جذوره كبديل للبن، ويحتوي النبات على العناصر الآتية «الأنيولين، فيتامين

p, k, C, B،

 والأوراق والجذور مدرة للبول ومسهلة.

وقد استخدمت الشيكوريا لعلاج اليرقان «الصفراء»، واعتبرت الشيكوريا مـن الأعشاب المهدئة، وتدخل في خلطات لعـلاج الصداع، والكبد، والمثانة، وفي خلطات ككمادات للغدد المتضخمة، وادخلت ضمن دواء لعلاج نزيف الدم.

٥-الهيل أو الحبهان Cardamom:

تذكر المصادر الكلاسيكية نبات الهيل كمكون من مكونات كثير من المراهم التي كان المصريون يقدرونها.

وبذور الهيل يستخرج منها تابل حار يستخدم في تتبيل أصناف الطعام الحلوة والحريفة والقهوة، والهيل يعتبر فاتحا للشهية، ويساعد على الهضم.

٦-اليابورة ، المندراك . Mondrake

اليابورة نبات معمر، ليس له ساق تقريبا، وله جذر غلیظ، وله أوراق طويلة، وأزهار صفراء مضرة أو مائلة للأرجواني، وثماره لحمية طرية كثيرة البذور، وهو ينمو بريا في الجو الحاره والنبـات سـام، وقد ارتبط بأعمـال السحر والشعوذة عـبر التاريخ.

وإن الأوراق كانـت مستخدمة مـن قبـل ظاهريا في عـلاج الرحم، والجـذور في إزالة الألم، والتخدير، وفي إثارة الشهوة الجنسية.

وقد ثبت أن الجذور مفيدة جدا في علاج الحمرة «التهاب الجلد، إذا فرك وغمر في الخل، كما أنه مفيد لحالات داء المفاصل، والأرق، ويدخل في أدوية الحب.

٧-الينسون Aniseed

الينسون موطنه هو مصر وأسيا الصغرى، وثمـاره تنتج زينـا عطريا، وبذور الينسون طاردة للريح ومهضمة، ومهدئة للسعال، والصداع والنزلات، كذلك تشجع بذور الينسون على إدرار اللبن. ولأن بذور الينسون مطهرة؛ فإنها أحيانا تستخدم في صناعة معاجين الأسنان (والخلال الأعواد المستخدمة في تنظيف الأسنان، وتلطيف آلام الأسنان.

وكـان يستخدم في الطـب الفرعوني لعلاج أمراض المعـدة المختلفة، وكـان يدخل ضمن وصفة لعمل دواء سريع المفعول لإنعاش القلب، ووصفة أخرى لعلاج أمراض المثانة، والينسون من مدرات البول الضعيفة.

الترمس لتفتيت حصوات الكلىherbs

 الطب البديل:

تعرفو معنا ع فواىد الفجل وفواىد الفول الاخضر وفواىد الجميز وفواىد الحلفابر وفواىد الترمس،،،

الترمس لتفتيت حصوات الكلى
الترمس علاج للامراض الجلديه 

١-فول أخضر لمتاعب المسالك البولية.

استعمل الفراعنة لبخات من الفول الأخضر - فول حراتي - على شكل ضمادات لتسكين آلام المفاصل، ولسرعة نضوج الخراريج، وعلاج الغدد المنتفخة، ولحالات الإمساك، وبالتحليل العلمي الحديث؛ وجد أن الفول الأخضر يحتوي على حوالي ٦٧٪ ماء، ۱۰٪ بروتين، ٤٪ مواد دهنية، ١٤٪ كربوهيدرات، 5% الياف مع بعض الأملاح المعدنية مثل الكاليسيوم والفوسفور والكبريت وفيتامين (ب)، وعلى الجيلاتين.

وتأكد خبراء الطـب الحـديـث مـن فـوائـد أزهـار نـبات الفول الأخضر، وخاصة القرون الخضراء حيث لها تأثيرات مدرة للبول، والقدرة على تفتيت بللورات الرمال المتراكمة - الحصـوات- في الكليتين والمسالك البولية، وأيضا تأثيرات فعالة لحالات سـوء الهضم.

٢ -الفجل وفوائده :

زيت الفجل للالام المفاصل
الفجل لعلاج سوء الهضم

الفجـل لمكافحـة تصـلب الغشـاء البـلـوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكثير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسـر البـول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات،وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات كبيرة في العصور القديم المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي السرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

قال أبو بكر الرازي: «إذا كان في المعدة بلغـم محتقن يستخدم سكنجين وفجل؛ لأن القيء يذهب التخمة.

قال ابن سينا: «أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقه ثم لبه، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنـه اشـد حـرارة منه إذ خلط الفجل بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع مـن النمش، وسائر الألوان الغربية، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل عالج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: «الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، ويـنقـي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصى، وبذره يقوي المياه- القدرة الجنسبة- ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطـلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق السـنا والنقرس والاستسقاء.

التحليل العلمي والفوائد العلاجية للفجل

يحتوي الفجل الطازج على حوالي ٩٢٪ ماء، ۷.% سیلولوز الذي يشكل جزءا من الألياف المقيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1. * مواد دهنية، 4.3% سكرية، ۱٫۲ بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي (٣٨ ملجم، والحديد 1,30 ملجم، واليـود ١٦٠، ملجم، مع قليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج)، وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة الجذور.

وقد اتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلى والمرارة، وان الفجل يساعد على إفراز اللبن من المرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلـوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدورة الدموية والروماتيزم. 

لتنشيط إفرازات الصفراء وعلاج اليرقان :عصير الفجل

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهـو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.

٣-الترمس وفوائد الطبية :

استعمل الفراعنة الترمس في العديد من الوصفات العلاجية لحالات عسر البول، ولطرد الديدان المعوية والشريطية، وبعـض الأمراض الجلدية، ثم جاء الترمس في وصفات الطب العربي قديما لعلاج اضطرابات الكبد والطحال بعد خلطه بالخل وعسـل الـنحـل وكذلك لإدرار الطمث، وتطهير المعدة والأمعاء وعسر البول بينما استعمل كدهان موضعي بعد خلطه بالخل لتسكين أوجاع المفاصل، ولعلاج الأمراض الجلدية، وعرق النساء وكغسـول لتنقية شوائب البشرة.

التحليل والفوائد الطبية:

يحتوي الترمس على حوالي 30% بروتين، وألياف سليولوزية، ومادة اللينين، وهي مكونة من كاليسيوم وفوسفور، وتفيـد حـالات ضعف الأعصاب، كما أثبتت التجارب وجـود مـادة هرمونية في الترمس تشبه مادة التيوترين، وهي خلاصة الغدة المخية النخاعية الخلفية، ولها تأثير منشط على انقباضات عضلات الرحم

أما المادة المرة في الترمس لها تأثير مقو ومنبه للقلب يشبه تـأثير مادة «الأسبارتين»، وأظهرت التجارب المعملية الحديثة أن مسحوق الترمس قلوي مربط للجلد يساعد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، ولديه القدرة على طرد محتويات الأمعاء، وقتل الديدان الشريطية، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى والمسالك البولي

وعلاج عسر البول، كما اتضح أيضا أن للترمس تأثيرا مخفض الضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة وجـود السكر في البول،

 أما الزيت. المستخرج من الترمس بواسطة التقطيرة فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية على شكل دهان موضعي.

٤-الجميز وفوائده الطبية :

الجميز لعلاج متاعب الكبد
الجميز مسهل وملين للامعاء

جاء الجميز ضمن الوصفات العلاجية الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والأمعاء ولعلاج النزلات المعوية ومتاعـب الكـبـد ومـرض الأسقربوط، وكان يشرب على شكل عصير، كما استعمل الفراعنة المادة اللبنية السائلة من الثمار في علاج الأمراض الجلدية، وخاصة الصدفية ولسع العقارب وعضـات الثعابين والتهابات اللثة، ثـم جاءت المادة اللبنية السائلة من الجميز في الطب العربي لعلاج جراحات العين، والتخلص من الأورام بينما استعملوا الثمار لاضطرابات المعدة.

الجميز والفوائد الطبية:

أظهرت نتائج البحوث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية عام ١٩٨٠ م أن المادة اللبنية السائلة مـن ثـمـار الجميز تفيد في علاج مرض الصدفية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهـان موضعي؛ نظرا لأن الجميـز يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبـادة الجراثيم، ومـواد أخرى تساعد على سرعة التئام الجروح بالإضافة إلى أن تناول ثمار الجميز منبه وملين جيد للمعدة، ومطهـر للنزلات المعوية، وطارد للغازات.

٥-حب العزيز وفوائده الطبية :

فواىد حب العزيز
حب العزيز لعلاج السعال

استعمله الفراعنة لحالات الحمى، والبلهارسيا، والتهاب الرحم. وكتاركتا العين، وضمن دهان موضعي للاكزيما، وبعض الامراض الجلدية، بينما وصفه الأطباء العرب القدامي لزيادة السائل المنوي للرجل.وكسل الكلى والكبد، ولعلاج متاعب الصفراء والسعال وحرقان البول على شكل عصير مصفى ومحلى بالسكر أو عسـل النحل

الفوائد الطبية ل حب العزيز

يحتـوي حـب العـزيـز عـلـى حوالي ٣٠٪ زيت، و ۲۸٪ نشـاء وحوالي ١٢٪ سكروز، ونسبة قليلة من البروتين، وقد اتضح من الأبحاث التي قام بها فريق من علماء مصر أن حب العزيز يعتبر علاجا مثاليا لمعظم أنواع الصداع.

كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة، كما يفيد في علاج الاضطرابات المعوية، ويزيد من إدرار اللبن، ويستخدم لشفاء بعض الأمراض الجلدية.

٦- الحلفابر وفوائده الطبية :

يكثر نمو هذا النبات إلهيا في كثير من الأماكن الصحراوية، وعرف البـدو فـوائـده عـن طـريـق التجربـة والوصفات العلاجية لأجدادنا القدماء، ثم استعمله العرب القدامي في علاج اضطرابات الكلى، وتفتيت حصواتها، وتحلية مغلي أعشاب حلفاير بالعسل النحل، وتناول المشروب صباحا على الريق لطرد الديدان.

الفوائد الطبية ل للحلفابر

فواىد الحلفابر
علاج المغص 

تحتوي الأعشاب على زيوت عطرية طيارة تتراوح نسبتها في الأوراق ما بين 0,433% إلى 0,680% وتكون أعلى نسبة للزيت في الأوراق قبل عملية الأزهار، وأقلها اثناء عملية النضج للبذور، ويلاحظ أن الزيت المستخرج من النبات يكون أصفر اللون ورائحته تشبه رائحة الكرفس، والزيت يذوب في حجمه كحول ۸۰٪.

واتضح علميا أن مشروب مغلي عشب الحلفابر يساعد كثيرا في خفض درجة الحرارة، وخاصة أثناء حالات الحميات والحصبة، كما أن مشروب مغلي الحلفابر مع الدمسيسة مفيـد في حـالات المغص، وارتفاع درجة الحرارة.

إن الأبحاث العلمية الأخيرة أكدت أن مغلي عشب الحلفابر إذا شرب على هيئة شاي يعتبر معرقا ممتازا ضد حالات البرد ولتهدئة الكحة، كما تأكد الدراسات أن وجود مادة فعالة في عشب حلفـابر يفيد في علاج الروماتيزم، وتبين من الدراسات أن لهذا النبات تأثيرات علاجية عظيمة في حالات عسر البول، والمغص الكلوي، ومساعدة حصوات القنوات البولية على الخروج، وقد تمكن أيضا من استخلاص عقار جديد من أعشاب حلفابر لاستعماله في تفتيت

الحصوات، وهو موجود حاليا لعلاج أوجاع المفاصل، وحالات البرد الشديد.

٧-الحمص وفوائده الطبية :

جاء في الوصفات الفرعونية الشعبية أنه ملين للمعدة، ويدر البول، ويزيد من الحيوية الجنسية، بينما في الطب العربي يعتبر غذاء ممتاز للرئة، ويصفي الصوت، ويزيل اضطرابات الكبد والطحال، ويفتت حصوات الكلى والمثانة، وإذا نقع في الخـل وتناوله المريض صباحا على الريق طرد الديدان، وإن مسحوق الحمص إذا عجـن واستعمل لبخـات أزال أوجاع الظهـر والأورام ونفـع القـروح الصديدية.

الفوائد الطبية للحمص

تحتوي كل 100 جرام من الحمص على حوالي ١٤٪ ماء، و9% مواد دهنية، و٢٥٪ مواد بروتينية، و٥ ٢٠٪ مواد رمادية، و5% مـواد سليولوزية، و٢١٩ ملجم كبريت، و ٣٥٠ ملجـم فوسفور، و ٥٠ ملجم كلور، و930 ملجم بوتاسيوم، و60 ملجم كالسيوم، و5,5 حدید برغم صعوبة هضم الحمص عند البعض إلا أنه يفيد الجسم سواء تناوله الإنسان طازجا أو جافا أو مسلوقا. اتضح أن للحمص عدة خواص علاجيه ممتازه من اهمها انه منقي للدم ومدر للبول والطمث ومفيد للكلى وله تاثير هرموني ذكري ولذلك يوصف كثيرا في حالات الضعف الجنسي للذكور ولعلاج الامراض الجلديه،،

حب العزيز لعلاج الاكزيميا herbs

 ادويه وعقاقير الطب البديل:

١-فول أخضر لمتاعب المسالك البولية.

استعمل الفراعنة لبخات من الفول الأخضر - فول حراتي - على شكل ضمادات لتسكين آلام المفاصل، ولسرعة نضوج الخراريج، وعلاج الغدد المنتفخة، ولحالات الإمساك، وبالتحليل العلمي الحديث؛ وجد أن الفول الأخضر يحتوي على حوالي ٦٧٪ ماء، ۱۰٪ بروتين، ٤٪ مواد دهنية، ١٤٪ كربوهيدرات، 5% الياف مع بعض الأملاح المعدنية مثل الكاليسيوم والفوسفور والكبريت وفيتامين (ب)، وعلى الجيلاتين.

وتأكد خبراء الطـب الحـديـث مـن فـوائـد أزهـار نـبات الفول الأخضر، وخاصة القرون الخضراء حيث لها تأثيرات مدرة للبول، والقدرة على تفتيت بللورات الرمال المتراكمة - الحصـوات- في الكليتين والمسالك البولية، وأيضا تأثيرات فعالة لحالات سـوء الهضم.

٢-الفجل علاج الثعلبه وفوائده :

الفجـل لمكافحـة تصـلب الغشـاء البـلـوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكثير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسـر البـول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات،وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات كبيرة في العصور القديم المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي السرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

قال أبو بكر الرازي: «إذا كان في المعدة بلغـم محتقن يستخدم سكنجين وفجل؛ لأن القيء يذهب التخمة.

قال ابن سينا: «أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقه ثم لبه، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنـه اشـد حـرارة منه إذ خلط الفجل بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع مـن النمش، وسائر الألوان الغربية، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل عالج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: «الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، ويـنقـي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصى، وبذره يقوي المياه- القدرة الجنسبة- ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطـلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق السـنا والنقرس والاستسقاء.

التحليل العلمي والفوائد العلاجية:

يحتوي الفجل الطازج على حوالي ٩٢٪ ماء، ۷.% سیلولوز الذي يشكل جزءا من الألياف المقيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1. * مواد دهنية، 4.3% سكرية، ۱٫۲ بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي (٣٨ ملجم، والحديد 1,30 ملجم، واليـود ١٦٠، ملجم، مع قليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج)، وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة الجذور.

وقد اتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلى والمرارة، وان الفجل يساعد على إفراز اللبن من المرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلـوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدورة الدموية والروماتيزم. 

لتنشيط إفرازات الصفراء وعلاج اليرقان :

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهـو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.

٣-الترمس علاج اضطربات الكبد وفوائد الطبية :

استعمل الفراعنة الترمس في العديد من الوصفات العلاجية لحالات عسر البول، ولطرد الديدان المعوية والشريطية، وبعـض الأمراض الجلدية، ثم جاء الترمس في وصفات الطب العربي قديما لعلاج اضطرابات الكبد والطحال بعد خلطه بالخل وعسـل الـنحـل وكذلك لإدرار الطمث، وتطهير المعدة والأمعاء وعسر البول بينما استعمل كدهان موضعي بعد خلطه بالخل لتسكين أوجاع المفاصل، ولعلاج الأمراض الجلدية، وعرق النساء وكغسـول لتنقية شوائب البشرة.

التحليل والفوائد الطبية:

يحتوي الترمس على حوالي 30% بروتين، وألياف سليولوزية، ومادة اللينين، وهي مكونة من كاليسيوم وفوسفور، وتفيـد حـالات ضعف الأعصاب، كما أثبتت التجارب وجـود مـادة هرمونية في الترمس تشبه مادة التيوترين، وهي خلاصة الغدة المخية النخاعية الخلفية، ولها تأثير منشط على انقباضات عضلات الرحم

أما المادة المرة في الترمس لها تأثير مقو ومنبه للقلب يشبه تـأثير مادة «الأسبارتين»، وأظهرت التجارب المعملية الحديثة أن مسحوق الترمس قلوي مربط للجلد يساعد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، ولديه القدرة على طرد محتويات الأمعاء، وقتل الديدان الشريطية، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى والمسالك البولي

وعلاج عسر البول، كما اتضح أيضا أن للترمس تأثيرا مخفض الضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة وجـود السكر في البول،

 أما الزيت. المستخرج من الترمس بواسطة التقطيرة فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية على شكل دهان موضعي.

٤-الجميز علاج التهابات اللثه وفوائده الطبية :

جاء الجميز ضمن الوصفات العلاجية الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والأمعاء ولعلاج النزلات المعوية ومتاعـب الكـبـد ومـرض الأسقربوط، وكان يشرب على شكل عصير، كما استعمل الفراعنة المادة اللبنية السائلة من الثمار في علاج الأمراض الجلدية، وخاصة الصدفية ولسع العقارب وعضـات الثعابين والتهابات اللثة، ثـم جاءت المادة اللبنية السائلة من الجميز في الطب العربي لعلاج جراحات العين، والتخلص من الأورام بينما استعملوا الثمار لاضطرابات المعدة.

الجميز والفوائد الطبية:

أظهرت نتائج البحوث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية عام ١٩٨٠ م أن المادة اللبنية السائلة مـن ثـمـار الجميز تفيد في علاج مرض الصدفية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهـان موضعي؛ نظرا لأن الجميـز يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبـادة الجراثيم، ومـواد أخرى تساعد على سرعة التئام الجروح بالإضافة إلى أن تناول ثمار الجميز منبه وملين جيد للمعدة، ومطهـر للنزلات المعوية، وطارد للغازات.

٥-حب العزيز لعلاج الاكزيميا وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة لحالات الحمى، والبلهارسيا، والتهاب الرحم. وكتاركتا العين، وضمن دهان موضعي للاكزيما، وبعض الامراض الجلدية، بينما وصفه الأطباء العرب القدامي لزيادة السائل المنوي للرجل.وكسل الكلى والكبد، ولعلاج متاعب الصفراء والسعال وحرقان البول على شكل عصير مصفى ومحلى بالسكر أو عسـل النحل

الفوائد الطبية:

يحتـوي حـب العـزيـز عـلـى حوالي ٣٠٪ زيت، و ۲۸٪ نشـاء وحوالي ١٢٪ سكروز، ونسبة قليلة من البروتين، وقد اتضح من الأبحاث التي قام بها فريق من علماء مصر أن حب العزيز يعتبر علاجا مثاليا لمعظم أنواع الصداع.

كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة، كما يفيد في علاج الاضطرابات المعوية، ويزيد من إدرار اللبن، ويستخدم لشفاء بعض الأمراض الجلدية.

حب العزيز لعلاج الاكزيميا
حب العزيز لعلاج امراض جلديه

٦- الحلفابر لتفتيت حصوات الكلى وفوائده الطبية :

يكثر نمو هذا النبات إلهيا في كثير من الأماكن الصحراوية، وعرف البـدو فـوائـده عـن طـريـق التجربـة والوصفات العلاجية لأجدادنا القدماء، ثم استعمله العرب القدامي في علاج اضطرابات الكلى، وتفتيت حصواتها، وتحلية مغلي أعشاب حلفاير بالعسل النحل، وتناول المشروب صباحا على الريق لطرد الديدان.

الفوائد الطبية:

تحتوي الأعشاب على زيوت عطرية طيارة تتراوح نسبتها في الأوراق ما بين 0,433% إلى 0,680% وتكون أعلى نسبة للزيت في الأوراق قبل عملية الأزهار، وأقلها اثناء عملية النضج للبذور، ويلاحظ أن الزيت المستخرج من النبات يكون أصفر اللون ورائحته تشبه رائحة الكرفس، والزيت يذوب في حجمه كحول ۸۰٪.

واتضح علميا أن مشروب مغلي عشب الحلفابر يساعد كثيرا في خفض درجة الحرارة، وخاصة أثناء حالات الحميات والحصبة، كما أن مشروب مغلي الحلفابر مع الدمسيسة مفيـد في حـالات المغص، وارتفاع درجة الحرارة.

إن الأبحاث العلمية الأخيرة أكدت أن مغلي عشب الحلفابر إذا شرب على هيئة شاي يعتبر معرقا ممتازا ضد حالات البرد ولتهدئة الكحة، كما تأكد الدراسات أن وجود مادة فعالة في عشب حلفـابر يفيد في علاج الروماتيزم، وتبين من الدراسات أن لهذا النبات تأثيرات علاجية عظيمة في حالات عسر البول، والمغص الكلوي، ومساعدة حصوات القنوات البولية على الخروج، وقد تمكن أيضا من استخلاص عقار جديد من أعشاب حلفابر لاستعماله في تفتيت

الحصوات، وهو موجود حاليا لعلاج أوجاع المفاصل، وحالات البرد الشديد.

٧-الحمص للضعف الجنسي وفوائده الطبية :

جاء في الوصفات الفرعونية الشعبية أنه ملين للمعدة، ويدر البول، ويزيد من الحيوية الجنسية، بينما في الطب العربي يعتبر غذاء ممتاز للرئة، ويصفي الصوت، ويزيل اضطرابات الكبد والطحال، ويفتت حصوات الكلى والمثانة، وإذا نقع في الخـل وتناوله المريض صباحا على الريق طرد الديدان، وإن مسحوق الحمص إذا عجـن واستعمل لبخـات أزال أوجاع الظهـر والأورام ونفـع القـروح الصديدية.

الفوائد الطبية:

تحتوي كل 100 جرام من الحمص على حوالي ١٤٪ ماء، و9% مواد دهنية، و٢٥٪ مواد بروتينية، و٥ ٢٠٪ مواد رمادية، و5% مـواد سليولوزية، و٢١٩ ملجم كبريت، و ٣٥٠ ملجـم فوسفور، و ٥٠ ملجم كلور، و930 ملجم بوتاسيوم، و60 ملجم كالسيوم، و5,5 حدید برغم صعوبة هضم الحمص عند البعض إلا أنه يفيد الجسم سواء تناوله الإنسان طازجا أو جافا أو مسلوقا. اتضح أن للحمص عدة خواص علاجيه ممتازه من اهمها انه منقي للدم ومدر للبول والطمث ومفيد للكلى وله تاثير هرموني ذكري ولذلك يوصف كثيرا في حالات الضعف الجنسي للذكور ولعلاج الامراض الجلديه

السمسم علاج الربو herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل:

١-الجرجير علاج النمش وفوائده الطبية:

يتمتع الجرجير بشعبية هائلة بين عامة الناس كأحد المقبلات (المشهيات) الرخيصة، ولكن قيمته الغذائية والوقائية ممتازة، وقد استعمله الأطباء العرب القدامي لمتاعب الطحال والكبد، وعسـر الهضم، والبول وقلـة اللـبـن عنـد المرضعات، كما وصفوه لزيادة الحيوية الجنسية، وأيضا للعلاج من النمش والبقع الجلدية.

الفوائد الطبية:

يحتوي الجرجير على مادة خردلية، ومـواد مـرة، ومقـاديـر مـن فيتامين (ث)، ويود وكبريت وحديـد وعناصـر أخـرى، وكـل هـذه المواد لها أهمية عظيمة في تنشيط وظائف الغدد، وتنقية الدم.

واتضح علميا أن للجرجير فوائد ممتازة في علاج حالات عسر الهضم والروماتيزم، ويعتقـد بـعـض العلماء أن الجرجير يساعد في علاج السل الرئوي، وكذلك خفض نسبة السكر في الـدم عـنـد مرضى السكر، والضعف الجنسي، والأمراض الجلدية، والشعر.

ملحوظة: «يجب على المصابين بتضخم الغدة الدرقية، والنساء الحوامل عدم الإسراف في تناول الجيرجير).

٢-رعرع أيوب علاج الامراض الجلديه وفوائده الطبية :

عرف هـذا النبات منـذ أيـام الفراعنة باسم «فرفرة لعلاج الأمراض الجلدية، والتواء المفاصل ثم تحولت الكلمة عند العامة من الصعايدة المحدثين إلى كلمة ورور، وكان النبات مقدسا عند الفراعنة الذين استعملوه للوقاية والعلاج، ثم اشتهر هذا النبات أيام الجاهلية منذ العرب باسم «رعرع أيوب، الذي ساعد سيدنا أيوب - رجل التجارب والآلام والصبر والاحتمال- على علاجه من مرضه الجلدي المزمن، والدليل على الفوائد العلاجية لهذا النبات أن البدو في الواحات عرفوا قيمته منذ أزمان بعيدة، وكذلك الأقباط في مصر كانوا ومازالوا ينقعون أوراق هذا النبات في الماء الذي يستحمون به في يوم «أربعاء أيوب، في الصوم الكبير.

الفوائد الطبية:

لا يزال هذا النبات يحمل أسرارا علاجية لم تظهر آثارهـا بعـد، ولا يزال البحث جاريا عن حقيقة الفوائد الطبية لهذا الـنبات الـذي يمكـن بصفة مبدئية حتى الآن أنـه يـفـيـد لـعـلاج بعض الأمراض الجلدية، ورضوض المفاصل، وكدمات العظام، على شكل لبخات موضعية.

وتحدثنا قصة سيدنا أيوب الذي كان يعاني مـن شـدة المرض الجلدي الذي استمر زمنا طويلا اختلف فيه المفسرون بأن الله تعالى شفاه بتناوله هذا النبات ووصفة بينها له.

٣-السمسم علاج الربو وفوائده الطبية

يستعمل السمسم في كثير من الوجبات الشعبية مثل الفلافل والطعمية»، وبعض الفطائر، والوجبات الغذائية، وقد احتل مكانة علاجية عظيمة عند الفراعنة الذين استعملوه ضمن لبخـة آلام المفاصل والركبة، بينما جاء في وصفات الطب العربي كملين، ويساعد على إدرار البول، ونافع للقولون والربو، وخلط زيت السمسم مع منقوع الصبار والزيـرب يزيل الكحة والسعال، وإذا مزج مع عصير الرمان كان طلاء جيدا للجرب والقروح،

الفوائد الطبية:

تحتوي بذور السمسم على حوالي 50% زيت، و ٢٠٪ بروتين، وقليل من النشا، والباقي سليلوز ومـواد أخرى، ويتركب الجزء الأكبر، وهو حوالي 75% من جليكوسيدات لعدة أحماض دهنية منها الحامض الزيني والحامض الكتاني والحامض النخلي والحامض الطبي، ويستخرج من بذور السمسم الزيت المعروف بـ «السيرج الذي يدخل في صناعة الصابون، وتحضير الزبدة الصناعية، أما الناتج من احتراقه؛ فيستخدم في صناعة أدوية السل الرئوي، ومتاعب القولون، وتدليك البشرة.

السمسم علاج الربو
السمسم للبشره

٤-السلق علاج التهابات القولون وفوائده الطبية :

يحظى بشعبية كبيرة في إكساب بعض الأطعمة مذاقا مقبولاً،ويدخل في بعض الوصفات العلاجية القديمة، وقد أشار إليه أطباء العرب في أنه ينفع داء الثعلية -سقوط الشعر من الرأس، والكلف إذا استعملت أوراقه ضمادات، وكذلك يضمد أوراقه المسلوقة على الأورام والبثور وأماكن الحروق، ويقال: إن مزج عصير السلق مع عسل النحل يعالج القوباء والقروح الصديدية.

الفوائد الطبية:

أوراق السلق غنيـة جـدا بمجموعة فيتامينات (أ، ج، ك)، وكذلك بالأملاح المعدنية وخاصة الحديد والكالسيوم، ولذلك يعتبر مناسبا للمصابين بفقر الدم -الأنيميا- كما يحتوي على مادة ملينة للمعدة والأمعاء، والتخلص مـن الغـازات، واتضح أن اللبخات الورقية للسلق تساعد في علاج الجروح المتقيحة كما أن تناول الأوراق المسلوقة لهذا النبات يفيد في علاج التهابات القولون.

٥-السنامكي علاج النقرس وفوائده الطبية :

جاءت أوراق وبذور هذا النبات في البرديات الفرعونية الطبية على شكل منقوع كمشروب لعلاج اضطربات المعدة والإمساك، ويقال: إن الأطباء العرب عرفوا قيمة هذا النبات في حوالي القرن التاسع الميلادي لعلاج النقرس وعرق النسا وأوجاع المفاصل والصفراء والبواسير.

الفوائد الطبية:

تحتوي السنامكي على جزء من الجوهر الفعال في الرواند، وجوهر آخر يوجد في نبات الصبار كما يحتوي الثمار والأوراق الجافة على كمية كبيرة مـن (مناسـويد أ)، و(مناسـويـد ب)، ومـادة الأنثراكينون واسيترسيد، وبذلك تعتبر أوراق النبات مفيدة لحالات الإمساك المزمن؛ نظرا لاحتوائها عنصر الانتراكينون جليكوسيد - الأمودين- كما أن منقوع قرون السنامكي - البذور - تعتبر منشطا جيدا لعضلات الأمعاء، ومن المعروف علميا أن الجوهر الفعال في السنامكي يتأثر بالحرارة، لذلك يفضل نفعها في المـاء عـدة ساعات بدلاً من غليها.

٦-شواشي الذرة  لعلاج التهابات المثانه وفوائدها الطبية :

إن مغلي شواشي الذرة يتمتع بشعبية هائلة كمشروب لعلاج المغص الكلوي، والتهابات المسالك البولية، وجاء هذا العلاج ضمن الوصفات الطبية الفرعونية، وشواشي أو حرير الذرة هو في الحقيقة عبارة عن مباسم الأزهار المؤنثة لنبات الذرة الذي اتضح علميا فوائد مغليهـا كمشروب مـدر وتسكين الآلام ونزلات البرد، ومساعدة الحصوات البولية على الخروج، وإزالة التهابات المثانة، وكذلك تقليل نسبة الزلال في البول، وعلاج بعض أمراض القلب. 

وقد أكدت أبحاث خبراء العلاج بالأعشاب أن مغلي شواشي

الذرة مفيد في علاج بعض أمراض الجهاز البولي المصحوبة بنوع من الأنيميا الخطيرة، هذا بالإضافة إلى الفوائد الطبية المعروفة لزيت الذرة في علاج ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يساعد على عدم تكوين ماد الكوليسترول في الدم، وهو بذلك يعتبر مناسبا تماما لمرضى تصلب الشرايين، ويعتبر النشا المستخرج من حبوب الذرة مناسبا لعمل حقنة شرجية للأطفال في حالات النزلات المعوية الحادة.

٧-الشيكوريا او الهندباء لتقويه القلب وفوائده الطبية :

كانت الشيكوريا ولا تزال النباتات الغذائية الرخيصة التي يتناولها العامة من الشعب مع الجبن أو بعض الوجبات الشعبية وتعرف في بعض البلاد الأخـرى باسم «الهندباء»، وكان الأطباء العرب القدامي يصفون عصير نبات الشيكوريا لعلاج أمراض الكبد والمرارة والطحال والكلى والحميات وتقوية القلب.

الفوائد الطبية:

تحتوي الشيكوريا على مواد مرة منشطة مقوية، ومواد راتنجية ونترات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم وبروتين وسكريات وأملاح ومادة الكلوروفيل ومادة الأيتولين، ومـواد مــدرة للصفراء والبول كما أن أوراقه غنية جدا بالحديد والصوديوم، ومواد تساعد على الهضم، ويحضر حاليا من الشيكوريا دواء مهدئ للأعصاب، وخاصة في حالات أمراض التنفس والسل.

وقد اثبتت الأبحاث الطبية أن تناول الشيكوريا يقلل الإفرازات الحمضية للمعدة، ويساعد على التخلص من متاعب الكبد والطحال والكليتين، وتقليل نسبة السكر، وعلاج حالات ضمور العضلات، وآلام الأطراف والتهابات المفاصل.

اكتشف العلماء حديثا أن الشيكوريا تقوي الجسم، وتفيد في حالات الأنيميا والإرهاق؛ بسبب توازن عنصر الحديد فيها، أما الجذور فهي منشطة للأمعاء والكبد والطحال، وفاتحة للشهية، ولها تأثيرات عظيمة في علاج حالات عسر البول، وحب الشباب، وبعض الأمراض الجلدية والكبد.

الصبار لمنع الحمل herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل

١-الصبار وفوائده الطبية :

عرفت الخواص العلاجية لنبات الصبار منذ أيام الفراعنـة الحـالات عسر الطمث والصفراء والإمساك، واستعملوه دهانا موضعيا لتقرحات العينين، وفوق الجروح والحروق، ومـن بعـدهم استعمل أطبـاء العـرب منقوع الصبار لحالات سوء الهضم وأوجاع الرأس وللحروق النادرة، وعلى شكل دهـان موضعي للبثور والإصبع الـداحس (المدوحس)، وأوجاع المفاصل والجرب والقروح بعد خلطه بعسل النحل، وكذلك دهانا لألام العضلات وحمرة الجلد.

الفوائد الطبية لعصير الصبار:

يحتوي عصير الصبار على جلوكوسيدات الألوين والباربالوين وحمض السبايك، وأهـم مـواده الفعالة هي مادة الصبارين التي تتراوح نسبتها من (۳۰- ۱۰٪) حسب نوع النبات، وتستعمل كمادة مسهلة تدخل في صناعة الأقراص الطبيـة المستعملة في علاج الإمساك، والتي يظهر مفعولهـا عقـب ( ٨-١٢) ساعة تقريبا كما تضاف مادة الصبارين عادة إلى بعض المواد الأخرى المضادة لحالات المغص

ومـن أهـم مميزات الصبار ان تاثيره المسهل لا يسبب آلام الأمعاء؛ لأنه ليس عنيفا، ولا يعرقل حركة الهضم، وتكرار تعاطيه في حالات الإمساك الشديد.

الصبار والأمراض الجلدية:

جاءت نتائج البحوث العلمية الحديثة لتؤكد أن خلاصة الصبار تفيد علاج بعض الأمراض الجلدية، وحب الشباب؛ ولذلك قـام بعمل غسول طبي يحتوي على خلاصة الصبار، كما اتضح أن للصبار فوائد علاجية عظيمة لحالات قرحة المعدة والأمعاء، ومرضالبلهارسيا.

الصبار لمنع الحمل:

أجريت التجارب والأبحاث على عصير الصبار؛ فظهـر أن عصير أوراق الصبار، وهو طازج له أثر قاتل على الحيوانات المنوية، وأكد بأنه ثم فعلا تحضير مرهم يحتوي على مادة سابوتين الجيسويك بغرض الاستخدام الموضعي كوسيلة لمنع الحمل. 

الصبار وقاية وعلاج لقرحة المعدة:

لقد أجريت أبحاث عن تأثيرات نبات الصبار على قرحة المعـدة مـن الناحية الوقائية والعلاجية، وفعلاً أظهرت النتائج إمكانية الوقايـة مـن تكوين قرحة المعدة بواسطة إعطاء حيوانات التجارب لب نبات الصبار، كما تبين أن للصبار خاصية المساعدة على سرعة التئام قرحة المعدة.

الصبار لمنع الحمل
الصبار علاج حب الشباب 

٢-الفاصولياء الخضراء وفوائدها الطبية :

اكتشف العلماء حديثا أنها تحتوي على حامض أميني ومـادة ترى كونيلين ومواد أخرى تساعد على تقليل نسبة السكر في البول، وأخرى على زيادة إدرار البول، وتنقية الكليتين بالإضافة إلى مجموعة فيتامينات (أ، ب، ج) مع نسبة كافية من البروتين، وبعض الأملاح المعدنية، وخاصة الحديد.

وأثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن مغلي قشور الفاصولياء الخضراء ومسحوق بذورها يساعد في علاج أمـراض النقرس، وأوجاع الروماتيزم، وآلام المفاصل، والبول السكري، وانحباس الماء في أنسجة الجسم، والتهابات المثانة، والمغص الكلوي، وتسهيل خروج حصوات الكلى، كما أن استعمال مغلي النبات كغسول خارجي يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والحكة والهرش، وتنقية شوائب البشرة.

٣-النبق وفوائده الطبية :

إن هذه الفاكهة الشعبية المصرية عرفت منذ أيام الفراعنة ضمن وصفات علاجية لتنقيـة الـدم وكسل الكبد والأمراض الصدرية والصرع، وكانوا يستعملون لذلك مشروبا مكونا من عصير النبق مخلوط مع الخروب، وقليل من الحليب، وعسل النحل مع حبوب شتا، وبعد أن يغلي المنقوع ويصفى، يشرب على أربع مرات.

وجاءت في الوصفات الفرعونية لبخات من مهروس ثمار النبق السدر لعلاج بعض الأمراض الجلدية موضعيا.

الفوائد الطبية

تحتوي ثمار النبق على مواد نشـوية وسكرية ومادة الأيمـودين والفلافون المسهلة، وأكدت الدراسات الطبية حاليا أن للنبق القـدرة على إبادة الجراثيم من الفم والحلق؛ لأنه يحتوي على مضاد حيوي ولتنقية الدم واللثة، والمساعدة في علاج حالات تورم الثدى.

٤-جوزة الطيب علاج التهابات الاذن وفوائده الطبية :

جاء في البرديات الفرعونية لتنشيط الهضم والدورة الدموية، وفي وصفات الطب العربي للكبد أو الطحال، وإصلاح المعدة، وعسـر البول، والشلل، وزيت جوزة الطيب لالتهابات الأذن، وضعف السمع، ويستخدم كدهان موضعي لإزالة بقع الوجه والنمش.

وقد أكدت التحليلات العامة الحديثة أن ثمـار جـوزة الطيب يحتوي على زيت طيار ودهن صلب ونشـا وبعض المواد الزلالية، وتبلغ نسبة الزيت حوالي ٢٥٪ من الثمار، ويتميز بطعمه الحـاد المقبول، ويحتوي على مادة الميرستين المخدرة التي تبلغ نسبتها حوالي %4 من الزيت، والباقي جلستريدات لعدة أحماض دهنية أخرى مثـل حامض جوزة وحامض ستاريك وحامض بالميك وحامض زيتي.

ويدخل دهن جوزة الطيب في صناعة الروائح العطرية، وكمادة ذات صفات منشطة في بعض الدهانات الحالات الروماتيزم، كما تستعمل جوزة الطيب كإحدى التوابل، وتدخل في تركيب الأودية والمشروبات المهضمة والمنشطة والطاردة لرياح المعدة.

أمـا القـشـور الجافـة للثمـار الـتـي تـعـرف عـنـد العـطـاريـن بـ «البسباسة» لها رائحة عطرية، وعموما تعتبر الثمار والقشور ذات الفوائد المنبهة اللطيفة التي تساعد على طرد الغازات مـن المعـدة، ولكن إذا أخذت بكميات كبيرة يصبح لها تأثير مخدر.

٥-حبة البركة علاج البرص وفوائدها الطبية :

عرفت فوائدها العلاجية منذ أيام الفراعنة لاضطرابات الهضم وغيرها من الأمراض، وجاءت في وصفات الأطباء العرب القدامي كمقوية للمعدة، ولحالات عسر الطمث، وكثرة الغازات، وعلى هيئة البخات بعد مزجها بالخل لأوجاع الرأس والجرب المتقيح والبرص.

وقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن بذور حبة البركة تحتوي على زيت طيار بنسبة حوالي 1.5%، وزيت ثابت ۳۳٪، وهو منفث ومهدئ للنزلات الصدرية والسعال العصبي الربو ومدرة للبول واللعاب كما أن المادة الفعالة طبيا في حبة البركة هي «النجلون، التي تدخل في صناعة أدوية الكحة وأمراض الصدر.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن حبة البركة تفيد علاج ديدان الأسكارس، بينما يستعمل الزيت لتنشيط الدورة الدموية، وحالات الضعف الجنسي، ولعلاج حالات الربو والسعال الديكي بالإضافة إلى الفوائد الأخرى في تنشيط الجهاز الهضمي، وطرد الغازات، وتسكين الآلام الشديدة، وعسـر البـول، والطمث، وعلاج بعـض الأمراض الجلدية.

٦-الحبهان لفتح الشهيه وفوائده الطبية :

كثيرا مـا يستعمل في اكتساب بعض الأطعمـة مـذاقا مقبولاً ونكهة مميزة حيث توضع فصوص الحبهان في الشوربة، ويخلط

مسحوقها مع اللبن، وغير ذلك.

وجاءت بذور الحبهان في وصفات الطب العربي لتنشيط الدورة الدموية، والحالة الجنسية، ومتاعب المعدة، وغير ذلك.

واتضح حديثا أن بذور النبات تحتوي على زيوت طيارة تصل نسبتها إلى حوالي 6٪، وعلى نسبة صغيرة مـن زيـت الـكـافور

والسينول والبورينوي، وعن طريق التقطير يحصل من البذور على زيت الحبهان، وهو سائل عديم اللون تقريبا، وله رائحة عطرية، وطعم لاذع، ويذوب في ثلاثة أمثال حجمه كحول ٧٠٪، كما يحتوي زيت الحبهـان أيضا على خـلات التربيتـول والسيول والليمونين والبورنيول، وتستعمل بذور الحبهان في تحسين نكهة الأغذية، وأيضا التحسين طعم ورائحة وخواص المركبات العلاجية المقوية والمسهلة. فقد اتضح أن للحبهان الكثير من الفوائد الطبية في تنبيه المعدة، وفتح الشهية، وتنشيط إفرازات الأنزيمات الهاضمة، وطرد الغازات مـن المعـدة والأمعاء، وتسكين حالات المغص المعـوي، وضـد الإسهال.

الراوند علاج البهاق herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل:

١-الحرمل لعلاج اوجاع المفاصل وفوائده الطبية :

إن أعشاب الحرمل من النباتات المصرية القديمة، وقد تناولها الأطباء القدامي لعـلاج الـدودة الشريطية، وإدرار اللبن عنـد المرضعات، والمساعدة في تنشيط الحالة الجنسية عنـد الرجـال، بينما جاء الحرمل في وصفات الطب العربي قديما لعلاج أوجاع المفاصل والقولون، وعرق النسا والربـو، وأمـراض الصدر، والصرع، والصداع، وعسر البول، والطمث، وغير ذلك من الأمراض. 

اتضح اليوم أن بذور الحرمل تحتوي على ثلاثة قلويدات تشكل في مجموعها حوالي 4% من وزنه يشكل قلويد الحرملين حوالي ثلث كمية القلويدات الكلية بالبذور التي تحتوي على قلويـد حـرمين وقلويد حرمـالول، وتستخرج مـن ازهار وسيقان النبات قلويد بیجارين.

وأثبتت البحوث العلمية أن لهذه القلويدات خاصية قتل وإبادة الكائنات الحية الدقيقة؛ ولذلك تستخدم بذور الحرمل في قتل الديدان الشريطية والأسطوانية، وعلاج حالات الملاريا المزمنة، وليست الحادة، وهي صالحة للمعدة، والجهاز العصبي المركزي للإنسان، وتحتوي البذور على صمغ أحمر مخدر استعمل قديما في احتباس البول والطمث، وتقـوم البحـوث حاليـا حـول إمكانيـة استخدام الحرمل في علاج حالات العقم والضعف الجنسي.

الحرمل علاج الصداع
الحرمل لعلاج متاعب القولون 

٢-الحنظل لعلاج الثعلبه وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة لعلاج الإمساك والحميات والاستسقاء، ولطرد الديدان من الأمعاء، ولتخفيف وتسكين الآلام، وجاء ضمن لبخة موضعية لخراج الثدي والإصبع الـداحس، ودهانـا للحروق، وحقنة مهبلية للإجهاض، واستعمل أطباء العرب قديما زيـت بـذور الحنظل دهانا لعلاج المفاصل، وعرق النساء والجذام، والأورام، وداء الثعلبة، ومزج بالخـل كمضمضة لأوجاع الأسنان، واستعملوه ضمادات لأوجاع الظهر والنقرس.

تحتوي ثمار الحنظل على مادة قلوية لهـا تـأثير قوي مسهل،وتحتوي البذور على نسبة من الزيوت الثابتة، ويعتبر العقـار بـصـفة عامة منشطا للجهاز الهضمي، ومن المسهلات القوية، والجوهر الفعال في الحنظل شديد المرارة، ويدخل أحيانا في تركيب معظم الأدوية المستخدمة في علاج بعض أمراض المسالك البولية، وآلام الروماتيزم، وحالات الاستسقاء، والحمى، والتهابات الثدي، وأمراض العيون، وخاصة الرمد الحبيبي، وغالبا لا يؤخذ الحنظل بمفرده دائما، ولكن مع بعض الأعشاب الأخـرى مثـل الصـبار أو القرنفل أو الحبهان بغرض تقليـل حـالات المغص التي تصاحب تناوله.

ومن الجدير بالذكر أن الزيت المستخرج من بذور الحنظـل يـفيـد في علاج بعض الأمراض الجلدية، ويعتبر الحنظـل مـدرا شديدا للبول، ولكن إذا أخـذ بكميات كبيرة؛ فيـؤدي إلى إصابة الأمعاء بالالتهابات.

الحنظل لعلاج الثعلبه
الحنظل لعلاج النقرس

٣-الدمسيسة علاج الحصوات وفوائده الطبية :

من الأعشاب المصرية المعروفة عند كثير مـن البـدو والفلاحين منذ قديم الزمان، ولها شهرتها الواسعة في الوصفات الشعبية، وتحتوي على زيوت طيارة وثابتة، أهمها مادة السوجون، ولهـا تـأثير قوي في علاج حالات المغص الكلوي، وتسهيل خروج الحصـوات، وإدرار البول، وإذا استعمل مغلي الأعشاب بكميات قليلـة قـوى المعدة، وساعد على الهضم.وأثبتت التجارب العلمية الأخيرة ان مشروب مغلي اعشاب الدمسيسة الجافة يساعد في علاج التهاب المسالك البولية، واحتباس البول.

الدمسيسه لعلاج الحصوات
الدمسيسه لعلاج التهابات المسالك البولية 

٤-الـدوم لخفض الدم المرتفع وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة في عدة وصفات طبية متنوعة لعلاج التهاب المثانة، وعسر البول، وتنقية الدم، ولكن الدراسات الطبية الحديثة أكدت أن ثمار الدوم يحتوي على مواد سكرية وراتنجية وقلويات مفيدة جدا في حالات الحميات، ومنعشة في نفس الوقت، وأن آخـر الأبحاث الطبية تؤكد أن تناول الدوم يعمل على تخفيض حالات ضغط الدم المرتفع، وهبوط درجة حرارة الجسم في حالات الحمى.

الدوم لعلاج التهابات المثانه
الدوم لخفض الدم المرتفع 

٥-الرواند علاج السعال وفوائده الطبية :

ظل هذا النبات متمتعا بشهرة واسعة منذ قديم الزمان لدرجة أن أطباء العرب القدامي وصفوه كعلاج لحالات الصديد في البـول والخراريج تحت الحجاب الحاجز، ولتنظيف الجهاز الهضمي والكبد والصفراء والطحال والكلى والسعال المزمن والربو والدوسنتاريا، والبقع الجلدية. وأوجاع المثانة، وممزوجا بالخـل كـدهان موضعي للبهاق والكلف

أثبتت التحاليل المعملية أن نبـات الروانـد يحتـوي عـلـى جلوكسيدات وأحماض عضوية والنشا والدكستروز وأكسلات الجير

وزيت طيار، وعلى مادة الرميسين والأمـودين، وباقي مشتقاته، وكذلك على حمض الكريز فانيـك وجلوكوسيدات الأنثر كوينـون الرواندية المسهلة وجلوكوسيدات دابغة قابضة، ولذلك يفيد في معالجة الإسهال الناتج عـن تعـفـن الطعام في المعدة، وتستخدم ريزومات الرواند طبيا كمسهلة ومصلحة للمعدة ومنبهـة للشهية، ويعقب الإسهال حالة انقباض، ولذلك فإن استخدامها يفيد في تنظيف الأمعاء، وكسل الصفراء، وأمراض الكبد.

اتضح من الأبحاث العلمية الحديثة أن للرواند أثرا طيبا فعالاً في علاج حالات الكبد، وتنقية الدم لاحتوائه على مادة رميسين كما أن الرواند يعتبر مطهرا، ويكسب الجسم مقاومة ضد الأمراض المعدية، كما تأكد للعلماء أن مسحوق الجذور مقوي للمعدة، وأن تناول الرواند بجرعات صغيرة يقـوي المعدة، وينشط الهضم، ويوقف التزيف، أما الجرعات الكبيرة؛ فهي مسهلة، والرواند مقوي ومطهـر ومفيد للهضم؛ لأن طعمه المر يزيد من إفراز اللعاب، وتنبيه أغشية المعدة.

الرواند لعلاج البهاق
الراوند لعلاج الكلف

٦-الشمر علاج المغص وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة في علاج حالات انتفاخات المعدة ونزلات البرد، ولإزالة الآلام، وصناعة بعض الدهانات الطبية والعطور، وقد أكدت التحاليل المعملية حديثا أن بذور الشمر تحتـوي على زيـت طيار مع مادة الأنيثول والفانثون المنشطة لإفرزات الغدد والطاردة للغازات والمسكنة للتشنجات؛ لذلك يعتبر الشمر مهدئا ومثيرا نفس الوقت، ومن أهم مميزاته الطبية علاج حالات المغص المعوي وانتفاخات المعدة، وعسر البول، والطمث، والتهابات الجلد.

الشمر علاج المغص
الشمر علاج عسر البول 

-الفليه علاج البهاق وفوائده الطبية :

من النباتات المصرية الشائعة الاستعمال في الريف، وعند أهـل البادية، ووصفها الأطباء القدامي لعلاج عسر البول والسعال والمغص، وزيادة غازات البطن والأمعاء وعسر الطمث، وغسولاً موضعية لبعض الأمراض الجلدية، وخاصـة الحكـة والبهاق ولسع الحشرات.

وتأكد الخبراء حديثا أن هذا النبات يحتوي على زيت له خواص مسكنة لحالات المغص الناتج عن غازات المعدة والأمعاء، وللنبات رائحة عطرية تشبه النعناع، وأهم المواد الفعالة لاذعة الطعم ومنعشة ومنبهة للأعصاب ومدرة للطمث، وتساعد على طرد البلغم، وتهدئة الأزمات الصدرية، وإن مغلي الأعشاب الجافة للنبات على هيئة مشروب الشاي بعد تحليته يعتبر من المشروبات المنفثة والمهدئة للآلام.

الفليه علاج السعال
الفليه علاج البهاق

الكثيراء لعلاج البهاق herbs

اعشاب ،،الطب البديل ،،

١-الكثيراء وفوائدها الطبية :عرفت أهمية نبات الكثيراء عند أطباء العرب القدامى لعلاج امراض الرئة والكلى وحرقة البول وخشونة الصوت بينمـا الـدهان المكون من مسحوق الكثيراء الممزوج بعسل النحـل يـفـيـد عـلاج النمش والبقع الجلدية والبرص والبهاق، وهناك تركيبة عربية معروفة لتحسين لون البشرة تتكون من كميات متساوية من الكثيراء والمصطكا والزعتبر وحبة البركة مع كمية مماثلـة مـن عسل النحل بغرض تحسين ونعومة البشرة.

علاج البهاق
الكثيراء لعلاج النمش والبهاق

أثبتت التحاليل الحديثة أن الكثيراء تمتاز بخاصية الانتفاخ عنـد إضافتها للماء، مكونة مادة غروية غير قابلة للذوبان في الماء، وتعرف بـ «البلسورين، وتحتـوي عـلـى مـادة تراجاكانثين ومـواد نشـوية وراتنيجيـة وسليولوزية وكربوهيدراتية وأمـلاح الكالسيـــوم والبوتاسيوم.

وتستعمل الكثيراء في المجال الطبي كقاعـدة لتحضير بعض الأدويـة لربط المسحلبات، وفي بعض مستحضرات التجميـل ومعاجين الأسنان، ومن الجدير بالذكر أن خلاصة الكثيراء تعـادل ٣٠% من تأثيرات الصمغ العربي.

٢-الكركم لامراض الكبد وفوائده الطبية :

استعمل الفراعنـة كـمشـروب لعـلاج حـالات الاستسقاء ومسحوق بذور الكركم لبخـات لحالات الروماتيزم والقـروح السطحية، بينما وصف أطباء العرب مغلي أزهـار النبات لأمراض الكبد والطحال وضعف النظر، وكغسول موضعي لحالات الجرب

والقروح، وممزوجا مع الخل لإزالة آثار البقع الجلدية والنمش مـن الوجه، ولثبات الكركم رائحة عطرية، وطعم حار مـر يحتوي على مادة الكركيومين، أما البذور فتحتوي على زيت ثابت يعرف بـ(والتيرميرول).

ويعتبر هذا النبات من الناحية الطبية منبها عطريا خفيفا، وفاتحا للشهية، ومدر للبول، ومساعدا على الهضم، ويمكن الاستفادة منه كدهان موضعي لبقع الوجه، وتجفيف بعض البثور والتشققات الجلدية.

الكركم لعلا امراض الكبد
الكركم لعلاج التشققات الجلديه 

٣-الكزبرة علاج الدونستاريا وفوائده الطبية :

عرفت فوائدها الطبية منذ أيام الفراعنة على أنها طاردة للديدان المعوية، وسوء الهضم والانتفاخات والبلهارسيا، وجاءت كدهان موضعي للالتهابات، والكسـور، وضمن وصفة لسقوط الرحم، بينما في وصفات الطب العربي كانت لعلاج الحموضة والمعـدة وكثـرة التبول، ولمرضى السكر، والكزيرة ممزوجة بالخل وزيت الورد وعسل النحل لبخات للأورام الحادة والقروح والحكة.

كمـا كـان الأطباء يصفون مشروب مغلي الكزبرة ممزوجا بالزعتر مع تحليته بالسكر لعلاج الدوسنتاريا، وممزوجا باليــانسـون وخشب الصندل لطرد الديدان المعوية.

وتحتوي بذور الكزيرة على زيت طيار يعرف بـ «اللينالول،

واستطاعت إحدى الشركات البريطانية استخلاص دواء من الكزبرة الخضراء لعلاج حالات الربو والسعال الديكي

وقد اتضح أيضا أن إضافة الكزبرة الخضراء إلى بعض الوجبات أو استعمال مغلي مسحوق الكزبرة يقوي المعدة، ويطرد الغازات، ويمنع حالات القيء، ويمكن استعمال مسحوق الكزبرة في عمـل تركيبات كغسول لبعض الالتهابات الجلدية.

الكزبره لمنع حالات القيء
علاج الربو بالكزبره 

٤-الكمون علاج المغص المعوي وفوائده الطبية:

استعمل الفراعنة مغلي الكمون لحالات الحمى والمغص المعوي وعسر الهضم وطـرد الـدودة الشريطية، ونزيف دم الحيض، كما صنعوا من الكمون دهانا مسكنا لآلام العضلات والمفاصل، ولعلاج الحروق، وبعض الأمراض الجلدية.

أما الأطباء العرب القدامى فكانوا يصفون مغلي الكمون ممزوجة باللبان الذكر لأوجاع المعدة، وحصوات الكلى والمثانة وانتفاخات المعدة، وممزوجا بالخل، وغمس قطعة من القماش بهـذا المحلول، ووضعها في الأنف لقطع النزيف، وممزجا بالزيت أو العـسل لطلاء الجروح، ومغلي بذور الكمون كغسول لإزالة شوائب الوجه.

ويستطيع الكمون الاحتفاظ بخواصه العلاجية لمـدة حـوالي ٧ سنوات، وهو منبه للمعدة، وطارد للغازات، وقد تمكنـت إحـدى الشركات من عمل مشروب يسمى «كومـل، لعلاج عسر الهضم والروماتيزم وضعف الشهية وحالات المغص من خلاصة الكمون.

الكمون لعلاج المغص
الكمون طارد للغازات 

٥-اللبان علاج الصداع  وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنـة كمشروب مهـدئ، ودهـان للصـداع والروماتيزم والأكزيما والحروق، ولإزالة التجاعيـد مـن الوجه، وفي الطب العربي لتجفيف القروح والحروق، وممزوجا بالخـل وزيـت الزيتون لأوجاع الثدي، ومغلي اللبان لإزالة البلغم، وعسر التنفس، والسعال والربو، وممزوجا مع الكثيراء لأوجاع الرأس.

يحتوي اللبان علـى مـواد راتنجية بنسبة حوالي ٧٠٪، ومـواد صمغية تصل إلى ٢٧٪ تقريبا، وزيوت طيارة حوالي 7.5%، وهي صفراء اللون ذات رائحة عطرية بلسمية، وطعم منبه، وأهـم المـواد الفعالة في اللبان هي الأيدروكربون والأوليين، وبتقطير اللبان الذكر - يمكن الحصول على زيت طيار يشبه الترينتينات، أما الرمـاد الناتج - عن حرق اللبان؛ فيحتـوي على كربونات وكبريتات البوتاسيوم، وأملاح الفوسفور.

لذلك يعتبر اللبان منبها نافعا لالتهابات الحنجرة والشعب الهوائية والسعال والربو، وبعض الأمراض الصدرية، وهـو مـزيـل للبلغم، ويقال: إنـه مـدر للطمث أيضا، وهـو يـدخل في تركيب اللزقات الطبية، بالإضافة إلى أنه يدخل في تركيب البخور، وبعـض المحاليل العطرية، وفي صناعة الكحل الشرقي المستخدم في تجميـل العينين، وبعـض المستحضرات الطبـية لعمـل أغشية حـول الحبوب الدوائية.

٦-الـمــر وعلاج التهابات اللثه وفوائده الطبية

استعمله الفراعنة كدهان موضعي لحالات الجروح والحروق والتهابات الجلد والشرج، ولتسكين أوجاع المفاصل والعضلات والتهابات اللثة والفم وصداع الرأس، ثم وصفه أطباء العرب القدامي كمشروب ممزوجا مع الترمس لقروح الأمعاء وحالات الإسهال واضطرابات الهضم والسعال والصداع واضطرابات الكبد الطحال، وأوجاع الكلى والمثانة وعرق النساء

يحتوي سائل المر على حوالي (٣٥- ٤٠%) مواد راتنيجية، ومن (٤٧ - ٦١%) صمغ، (٢.٥%-٨%) زيت طيار، له رائحة عطرية لا يذوب في الماء لكنه يذوب في الكحول الذي تركيزه 30٪، ويدخل في تركيب العديد من أنواع البخور المختلفة، ومن أهم فوائده الطبية أنه مقوي للمعدة، وطارد للغازات، وفاتح للشهية، ومنبه لإفرازات العصارات بالمعدة، وقد اتضـح حـديثا أن للمـر خواصـا مـضـادة للميكروبات؛ فهو مطهر للجسم عموما.

المر لعلاج التهابات اللثه
المر فاتح للشهيه 

اللبان مدر للبلغم
اللبان علاج الربو 

٧-المصطكا علاج السعال  وفوائده الطبية :

عرفت قيمة المصطكا في وصفات الطـب العـربـي قـديما لعلاج الصداع، وانتفاخات المعدة، وسوء الهضم، ومتاعب الكبد والطحال،وإفرازات الصفراء، وخاصة بعد مزجها بعصير الصبار ومشروب مغلي المصطكا لعلاج السعال، وتنقيـة الـدم، وإذا طبخت في زيت الزيتون، وقطرت في الأذن، أزالت الالتهابات.

تتميز حبيبات المصطكا بأنها شفافة، لها مظهـر زجاجي، وتميل للون الأصفر، وهي مادة راتنجية صمغية، سهلة الكسر، ذات رائحة | ترينينية، وعندما تكون طازجة يكون لونها أصفر، ومع الوقت تصبح داكنة، وهي تحتوي على حوالي ٢٪ زيوت طيارة أهمها البينين، و٢٠٪ مواد صمغية، و٤٪ حمض الماستيكونيك، وقليـل مـن المواد المرة.

وللمصطكا خاصية الذوبان في كـل مـن الأسيتون، وعطر التربنتين، وتستخدم طبيا كمضاد للتشنجات المعوية، وحـالات المغص، وأيضا في تقوية اللثة، والمحافظة على بياض الأسنان، ونظرا لوجود المادة المرة الخفيفة؛ فهي تزيد من إفرازات اللعاب، وتقوي الهضم

ويفيد مغلي المصمكا حالات عسر البول، وقرحة المعدة،والمغص، ومتاعب القولون، وتدخل المصطكا في صناعة نوع معين من الطلاء، يستعمل في العمليات الجراحية، وفي عمل أغشية حـول الحبوب الدوائية.

المستكا لعلاج القولون
المستكه لتقويه اللثه