اعشاب،الطب البديل
١-الكمون الأسود Black cumin :
تستعمل حبوب التوابل الناتجة من هذا النبات في الهند، وبعـض الأقطار الشرقية؛ ليزيـد مـن إدرار اللبن عنـد النساء، وليـدخل تحسينات على شكل الصدر، وأيضا يستخدم في إعطاء نكهة للخبز، وأنواع أخرى من الأطعمة.
وقد عثر على بقايا من هذا النبات في مقبرة توت عنخ آمون، وذكر في الكتاب المقدس، وفي كتاب الأعشاب الأشـوري كـدواء لعلاج الأذن، والعيون، والفم، وكذلك لعلاج المعدة والتهاب الجلد.
٢-الـوج Sweet flag
نبات عطري، وهو نبات مائي، تستخدم جذوره الآن كمـادة طاردة للريح، وللديدان، وفي صـورة مسحوق كمادة مقاومة للإسهال، ومسحوق للأسنان، وكغسول للشعر.
٣-اللبلاب Convolvulus
استخدم قدماء المصريين عصارة اللبلاب كمادة مسهلة، كمكون يدخل في تركيب المراهم الطبية.
٤-اللبـخ persen
اللبخ شجرة طويلة كثيفة الأوراق، وتتميز أوراقها بالصلابة، وثمرة اللبخ مستديرة، وقمتها مدببة، وعندما تنضج يصبح لونها أصفر، وتحتوي على لب حلو الطعم أخضر اللون، وتنمو الشجرة بريا في أثيوبيا.
وفي الزمن القديم كانت منتشرة في جميع أرض مصر، ومنذ عصر الدولة القديمة فصاعدا كانت ثمار اللبخ توجد في المقابر.
وفي العصور الفرعونية كانت شجرة اللبخ من أشجار الحدائق المفضلة، واستخدمت ثماره وأغصانه في الزينة والزخرفة، ويعتقد أن ثماره كانت تؤكل أيضا.
وفي النصوص الطبية ذكر اللبخ مرة واحدة في علاج الجدري.
٥-البان أو اليسار Moringa
البان شجرة طويلة تحمل قرونا، داخلها بذور شبيهة بالجوز، وجوز البان حلو الطعم مع شيء من المرارة، ويستخدم مـن النبات زيت البان، وهو عديم الرائحة، مصفر اللون، حلو المذاق، وهـذا الزيت من المواد المفضلة في صنع العطور؛ لأنه غير سريع الفساد،
وكذلك يستعمل في الطهو.
وقد استخدم زيت البان على نطاق واسع في الطب الفرعوني
أحيانا وحده وأحيانا مع مكونات أخرى في علاج المعدة، ولتخفيف آلام الشرج ونقط للأذن. ، وعلاج الصداع، وأوجاع الرأس على شكل مرهم،
٦-اللوبيا - لبلاب غير منتشه ، Bean
ثبت وجود اللوبيا في مصر منذ عصر الدولة القديمة، وفي
الطـب الشـعبي المصـري الحـديث توصـف اللوبيـا لتنشيط الرغبة الجنسية.
وفي الطب الفرعوني كانت اللوبيا المطحونة تستخدم في علاج الإمساك، ولعلاج اللسان المريض، وصنع مرهم يعالج الأمراض البولية لدى الذكور، وأدخلت اللوبيا في عمل كثير من المراهم التي تعالج الأوعية الدموية.
٧-اللوز Almond
موطن شجرته هو وسط أسيا، وأشجار اللوز الآن في مصر قليلة، وقد وجد بعض منه في جرة بمقبرة توت عنخ آمون، وكـان اللوز يؤكل، أما زيته فكان يدخل في تركيب المراهم، واللوز مرطب للجلد، وملطف وملين للأمعاء.
ويقول «بروسبيرو»: إن نساء مصر كن يأكلن اللوز الحلو لزيادة الوزن، وكان اللوز المر يستخدم في التدليك لإفراز العرق.
٨-المخيط Egyptian plum
شجرة كبيرة تحمل ثمارا صفراء، تنمو في الهند، وتزرع في مصر في الحدائق، وتستخدم الثمرة في الطب الشعبي كملين وكدواء مهدئ لآلام الرئة.
وكان المصريون القدماء يجنون الكثير من المخيط، ويجففونه، وينزعون منه النوى، ويهرسون اللب لعمل الفطائر، وثمار المخيط كانت تستخدم في صنع النبيذ.
وربما استخدمه المصريون القدماء في صناعة الأدوية الفرعونية، وكانوا يعتبرون عصيدة لـب المخيط المركـزة مـن المهدئات، واستخدموها في علاج السعال، والأورام، وغيرها.
٩-الموز البري Wild banana:
ينمو هذا النبات في الجو الرطب، وثماره لا تصلح للأكل، وهذا النوع البري يختلف عن النوع المحصولي المزروع. وعرف البعض مجموعة من الصور المرسومة على أواني فرعونية باعتباره نباتات الموز البري.
١٠-المحروت، الحلتيت Asafoetida
الحلتيت لعلاج الامراض العصبيه |
نبات شجيري خيمي معمر، موطنـه بـلاد فارس «إيران»، يستخرج منه صمغ كريه الرائحة، مفعوله منبه، ومضاد للتشنجات،وطارد للبلغم، وطارد للريح
وقد وصف لعلاج بعض الحالات العصبية، والالتهاب الشعبي والربو، والانتفاخ، وقد وصـف أخصائيو الأعشاب الأقباط
هذا الصمغ كأحد مكونات مرهم للعين.
١١-المردقوش أو البردقوش Sweet marjoram
هذا العشب من النباتات المتوطنة بحوض البحر المتوسط، وقد عثر على النبات في الأكاليل الزهريـة منذ القرن الأول الميلادي،
ووصفه الأقباط لعلاج آلام الأذن.
ويقول «بروسبيرو»: إن المردقوش الحلو كان يستخدم في صناعة العطور، كذلك فإن للمردقوش مفعولاً مطهرا ومنشطا ومهضما.
وكان شراب المردقوش يعطي للشفاء من الزكام، ولتهدئة الأعصاب، وإنزال الحيض، ويتدليك الجسم بعشب المردقوش، وكانت الآلام الروماتيزمية تخف، وكذلك آلام الصداع، ومضـغ اوراق كانت تخفف من آلام الأسنان.