اهلا متابعي اعشابي نتمنى الاستفاده لكم ^_^ نورتونا .


السمسم لعلاج البواسير herbs

 اعشاب،الطب البديل herbs

١-الزعتر Thyme

كل الدلائل تشير إلى أن الزعتر معروف منذ القدم، وقد وجدت بقايا منه في مقبرة توت عنخ آمون، ويزرع الزعتر في مصر في الوقت الحالي، وهو من المنكهات الهامة في الطبخ.

وتحتوي أوراق الزعتر على مادة الثيمول المطهرة التي تستخدم في الصيدلة الحديثة من مضادات التشنج، ومطهرة وطاردة للبلغم وطاردة للريح، ويستخدم الـزعتر في علاج الصداع، وعلاج التقلصات المعوية، وفي سجل الأعشاب الأشـوري استخدموه في علاج الرئة، وآلام المعدة.

٢-شجرة السنط Acasia

في العصور الفرعونية استخدم خشب السنط في النجارة، ولحائه في الدباغة، والأوراق والأزهار في أغراض طبية.

وقد استخدم كـدواء لمعالجة اعتلال الجسد، واستخدم كعلاج للقضـاء عـلـى الـدود، وعلاج السعال، وعلاج الانتفاخات، وأورام القدم، وعلاج لأصابع القدمين، وعلاج تسكين لآلام العظـام المكسورة، وعـلاج لمداواة الجروح، وعلاج للنزيف، وعلاج للعين

٣.السعد Cyperus grass

والاسم الشائع لريزومات السعد هو "حب العزيز»، ويزرع في مصر الآن من أجل عقده الجذرية التي تجفف أولاً ثم تهرس في الماء، وهو يشبه في طعمه نقل البندق، وعند المصريين القدماء كان يستعمل في الطعام فقط، وهو حلو المذاق.

٤-السوس Liguorice:

السوس نبات عشبي ينمو بريا في شرق أوروبا، والآن يستزرع في كثير من الدول، والجذر له مفعول ملطف، وطارد للبلغم، وملين ومانع للالتهابات .

ويستخدم في علاج السعال والالتهاب الرئوي، والقرحةالمعدية، كما يستخدم كغسول للعين،

وكذلك يستخدم في تحلية الأدوية، ويعمل منه في مصر مشروب شعبي هو العرقسوس.

ويقول «بروسبيرو»: إن لجذر المغلية تستخدم في صنع لبـوس لمنع الحمل، وأنه إذا طحن أمكن استخدامه في عمـل مـرهم لعلاج الجروح، ويمضغ لمعالجة قرح الفم.

٥-السمسم Sesame:

فواىد السمسم
السمسم لعلاج البواسير 

السمسم نبات حولي أوراقه مستطيلة، وأزهـاره أرجوانية، أو ماثلة للبياض، ويحتوي على بذور مفلطحة، ويعتبر مـن نباتات المناطق الحارة، ويزرع مـن أجـل بـذوره التي تحتوي على زيـت السمسم الثمين.

وهو مغذ، وملين للأمعاء، ومرطب للجلد، وأوراق السمسم وبدوره يمكن استخدامها في الكمادات، والبذور المطحونة تضـاف للماء لعلاج البواسير.

وفي مصر القديمة استخدم زيت السمسم في المراهم، وفي إضاءة القناديل، واستخدم القبط الأوراق المغلية في الماء في عمل الكمادات، والبذور المغلية كانت النساء تأكلها لزيادة إفراز اللبن، وقد عثر على بقايا السمسم في مقبرة توت عنخ آمون.

٦-شجرة السدر والثمرة هي النبق ، Zizyphus Christ thorn

السدر شجرة ذات فروع جرداء، وأزهـاره مكتظـة كـالعنقود، ولونها مصفر، وثماره مصفرة كذلك، وشبيهة بحبات العنب، وتزرع كمحصول في الحدائق المصرية، وثمار النبق من الثمار المحبوبة بمصر، كما أنها تستخدم في الطب الشعبي، وكانت ثمار النبـق مـن الثـمـار المفضلة في العصور الفرعونية.

وقد عثر على ثمار نبق في مقبرة توت عنخ آمون، والظاهر أن النبق كان جزءا من الغذاء الفرعوني، وكان من الطبيعي أن يكون له دور في الطب والعلاج.

ومنفوع أوراق الســدر مـع عـدد مـن المكونات الأخرى استخدم لعلاج انقباض النصف الأيمن من البطن أو مع مكونات أخـرى في عمـل حقنة شرجية لترطيب الشرج، وعملت ضمادة لترطيب إصبع اليـد أو القدم، وعملت ضمادة أخرى منعشة ومنشطة لترطيب الأوعية الدموية، والتغلب على الضعف العام، وفي خليط لعلاج أمراض الكبد.

وكان خشب السدر يخلط بمركب سائل، ويستخدم كمرهم يعالج أمراض المسالك البولية للذكور، والثمار دخلت في صناعة مرهم مع ثمار التين والصفصاف والإيمر لمداواة أي نوع من الأورام يظهر بأي عضو من أعضاء الجسم.

٧-الشبت Dill:

يستخدم الشبت للأكل، وفي طب الأعشاب يعتبر الشـبـت مـن المواد المرطبة والمهدئة، والتي تساعد على الهضم، يشفي انتفاخ البطن، والمغص عند الأطفال، واستخدمت بذور الشبت في صنع مرهم يعالج الصداع، واستخدم كغسول ومطهر للأسنان.

٨-الشمر أو الرازياينخ Finnel :

الشمر عشب موطنه الأصلي حـوض البحر المتوسط وتستخدم كل أجزائه في أغراض المطبخ، والشمر يتميز بأنه طـارد للريح ومدر للبول، وحتى الآن لم تتمكن من معرفة اسـم النـبات قديما على وجه اليقين، ولكننا نرجح أنه كان موجودا ومعروفا ومستخدما في الأزمنة القديمة، وهناك كثير من الوصفات القبطية الطبية يدخل فيها الشمر، وتستعمل في علاج أمراض العيـون وبخلاف استخدامها في علاج العيون، استخدمت بذور الشمر كمادة مهضمة، وكان الإغريق يؤمنون بفائدة الشمر في إنقاص الوزن، والمحافظة على الرشاقة.

٩-الشعير Barley:

كان الشعير من المحاصيل الغذائية الرئيسية في العصور القديمة حيث كان يصنع منه الخبز والجعة (البيرة)، ووجدت حبوب الشعير في مخلفات عصر ما قبل الأسرات، ووجد في تابوت الملك أمنـحـتب الأول نبات شعير كامل

وكان الشعير قديما له استخدامات طبية، وحاليا يستخدم عصير الشعير في عمل الكمادات، وماء الشعير يعتبر ملينا للمعدة واستخدام الشعير في صنع دواء كان يظن أنه يصلح لقتل الديدان الأسطوانية، واستخدم دقيق الشعير في عمل جبيرة لعلاج كسور العظام.

١٠-الصبـــار Aloe:

تحتوي عصارة الصبار على زيوت طيارة وألونيات ذات مفعول مسهل، وحاليا تستخدم العصارة في صنع منتجات العناية بالبشرة لتأثيرها المهدئ المرطب معا، وكذلك تستخدم في علاج الالتهابات، وتسكين الآلام، ومداواة الحروق البسطية.

١١-الصفصاف Willoe :

اكتشاف الخصائص الطبية للصفصاف أدى إلى ثورة في علم العقاقير؛ فمادة الساليسيل مادة مطهرة قوية، وكانت فعالة في علاج الروماتيزم، ولشجرة الصفصاف تاريخ عريق في مصر، وقد عثر على بعض الأشياء المصنوعة من خشب الصفصاف وأوراقه في مقبرة توت عنخ آمون

واستخدم الأطباء المصريون أوراق الصفصاف، وثماره العلاج عدد من الأمراض، ودخلت الأوراق ضمن عقـار فاتح للشهية، واستخدمت ثمار الصفصاف مع مكونات أخرى في صنع ضمادة لمعالجة الأورام، وأدخلت في صناعة مرهم لعلاج الالتهابات، وصنع عقار لمداواة الأذن، ومع نباتات أخرى استعمل الصفصاف العلاج ألم الأسنان، ولعمل ضمادة لعلاج الثدي الملتهب.

وفي الطب القبطي استخدم الصفصاف في علاج الحروق والبثرات المؤلمة، وأدخل أيضا في علاج الخصيتين

١٢-العجور Melon

بالإضافة إلى استخدامه في الطعام كان للعجور استخدامات طبية في عمل دواء لعلاج القلب، وعمل خليط العلاج اعتلال المثانة. وأمراض الجهاز الهضمي أو الشرج.

وقد استخدمت ثمار العجـور لعمل وصفة لإزالة الشعر، واستخدام الأقباط العجور كمسكن، واستخدموا العجور المغلي في دهن الأرجل الملتهبة فبرأ.

النعناع لعلاج نزلات البرد والالام الاسنانherbe

 اعشاب ،الطب البديل 

١-النعناع peppermint:

النعناع لعلاج نزلات البرد
النعناع مطهر للامعاء

موطنه الأصـلـي غـيـر مـعـلـوم، ولكنه الآن يزرع في الحدائق المصرية، وقد وجد في إحدى مقابر العصور المتأخرة، والآن يستخدم النعناع في علاج الانتفاخ، كما يستخدم كمهضم ومطهـر للأمعاء،وكذلك في علاج آلام الأسنان، ونزلات البرد. 

وزيت النعناع الأساسي يحتوي على المنثول menthl، وكـان هذا الزيت في عصر «أبيكيوس، يستخدم في الطهي بكثرة.

٢-شجرة النخيل Date palm

قد زرع النخيل في مصر قديما منذ فترة ما قبل الأسرات، وثمار النخيل تؤكل رطبة أو جافة، كما أنها تقطر لاستخدامها في المشهيات والمشروبات الروحية، وعصـارة جـذع النخيل إذا استخرجت وتركت لتتخمر تصبح شرابا مسكرا.

وفي العصر الفرعوني كان النبيذ يصنع من البلح ومع العسل، وكان عصير البلح أحد العناصر الهامة في التحلية، وكان النبيذ للشراب، وأيضا لغسل الجثة المعدة للتحنيط .

وفي الطـب اسـتعمل البلح وأحيانـا عصارته في الأدويـة واللبوسات والمراهم والكمادات، كما دخل في عمـل عـلاج لأورام القدمين، ودواء يمنع سعال الطفل، ودواء يقتل الديدان، ودواء لعلاج حرارة القلب، ودواء لعلاج العطاس، ودواء يساعد على نمو الشعر.

وفي الطب الإسلامي كـان الـبلح يستخدم في علاج أمراض القلب، ولتنظيم ضربات القلـب وآلام المعدة، وتريـاق للسموم، وكشراب ملين، ومبطل لمفعول السحر.

٣-الهجليج Balanos 

هو نبات قوس الأشواك، وثمرته تشبه التمرة، ولها غلاف هش، ويستخرج من الثمار زيت مائل للإصفرار، ويذكر الهجليج كاحد مكونات المرهم المنديسي الشهير.

٤-الهندباء أو الشيكوريا Chicory:

تستخدم أوراقه السفلية في عمل السلاطة، وتستخدم جذوره كبديل للبن، ويحتوي النبات على العناصر الآتية «الأنيولين، فيتامين

p, k, C, B،

 والأوراق والجذور مدرة للبول ومسهلة.

وقد استخدمت الشيكوريا لعلاج اليرقان «الصفراء»، واعتبرت الشيكوريا مـن الأعشاب المهدئة، وتدخل في خلطات لعـلاج الصداع، والكبد، والمثانة، وفي خلطات ككمادات للغدد المتضخمة، وادخلت ضمن دواء لعلاج نزيف الدم.

٥-الهيل أو الحبهان Cardamom:

تذكر المصادر الكلاسيكية نبات الهيل كمكون من مكونات كثير من المراهم التي كان المصريون يقدرونها.

وبذور الهيل يستخرج منها تابل حار يستخدم في تتبيل أصناف الطعام الحلوة والحريفة والقهوة، والهيل يعتبر فاتحا للشهية، ويساعد على الهضم.

٦-اليابورة ، المندراك . Mondrake

اليابورة نبات معمر، ليس له ساق تقريبا، وله جذر غلیظ، وله أوراق طويلة، وأزهار صفراء مضرة أو مائلة للأرجواني، وثماره لحمية طرية كثيرة البذور، وهو ينمو بريا في الجو الحاره والنبـات سـام، وقد ارتبط بأعمـال السحر والشعوذة عـبر التاريخ.

وإن الأوراق كانـت مستخدمة مـن قبـل ظاهريا في عـلاج الرحم، والجـذور في إزالة الألم، والتخدير، وفي إثارة الشهوة الجنسية.

وقد ثبت أن الجذور مفيدة جدا في علاج الحمرة «التهاب الجلد، إذا فرك وغمر في الخل، كما أنه مفيد لحالات داء المفاصل، والأرق، ويدخل في أدوية الحب.

٧-الينسون Aniseed

الينسون موطنه هو مصر وأسيا الصغرى، وثمـاره تنتج زينـا عطريا، وبذور الينسون طاردة للريح ومهضمة، ومهدئة للسعال، والصداع والنزلات، كذلك تشجع بذور الينسون على إدرار اللبن. ولأن بذور الينسون مطهرة؛ فإنها أحيانا تستخدم في صناعة معاجين الأسنان (والخلال الأعواد المستخدمة في تنظيف الأسنان، وتلطيف آلام الأسنان.

وكـان يستخدم في الطـب الفرعوني لعلاج أمراض المعـدة المختلفة، وكـان يدخل ضمن وصفة لعمل دواء سريع المفعول لإنعاش القلب، ووصفة أخرى لعلاج أمراض المثانة، والينسون من مدرات البول الضعيفة.

الترمس لتفتيت حصوات الكلىherbs

 الطب البديل:

تعرفو معنا ع فواىد الفجل وفواىد الفول الاخضر وفواىد الجميز وفواىد الحلفابر وفواىد الترمس،،،

الترمس لتفتيت حصوات الكلى
الترمس علاج للامراض الجلديه 

١-فول أخضر لمتاعب المسالك البولية.

استعمل الفراعنة لبخات من الفول الأخضر - فول حراتي - على شكل ضمادات لتسكين آلام المفاصل، ولسرعة نضوج الخراريج، وعلاج الغدد المنتفخة، ولحالات الإمساك، وبالتحليل العلمي الحديث؛ وجد أن الفول الأخضر يحتوي على حوالي ٦٧٪ ماء، ۱۰٪ بروتين، ٤٪ مواد دهنية، ١٤٪ كربوهيدرات، 5% الياف مع بعض الأملاح المعدنية مثل الكاليسيوم والفوسفور والكبريت وفيتامين (ب)، وعلى الجيلاتين.

وتأكد خبراء الطـب الحـديـث مـن فـوائـد أزهـار نـبات الفول الأخضر، وخاصة القرون الخضراء حيث لها تأثيرات مدرة للبول، والقدرة على تفتيت بللورات الرمال المتراكمة - الحصـوات- في الكليتين والمسالك البولية، وأيضا تأثيرات فعالة لحالات سـوء الهضم.

٢ -الفجل وفوائده :

زيت الفجل للالام المفاصل
الفجل لعلاج سوء الهضم

الفجـل لمكافحـة تصـلب الغشـاء البـلـوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكثير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسـر البـول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات،وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات كبيرة في العصور القديم المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي السرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

قال أبو بكر الرازي: «إذا كان في المعدة بلغـم محتقن يستخدم سكنجين وفجل؛ لأن القيء يذهب التخمة.

قال ابن سينا: «أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقه ثم لبه، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنـه اشـد حـرارة منه إذ خلط الفجل بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع مـن النمش، وسائر الألوان الغربية، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل عالج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: «الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، ويـنقـي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصى، وبذره يقوي المياه- القدرة الجنسبة- ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطـلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق السـنا والنقرس والاستسقاء.

التحليل العلمي والفوائد العلاجية للفجل

يحتوي الفجل الطازج على حوالي ٩٢٪ ماء، ۷.% سیلولوز الذي يشكل جزءا من الألياف المقيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1. * مواد دهنية، 4.3% سكرية، ۱٫۲ بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي (٣٨ ملجم، والحديد 1,30 ملجم، واليـود ١٦٠، ملجم، مع قليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج)، وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة الجذور.

وقد اتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلى والمرارة، وان الفجل يساعد على إفراز اللبن من المرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلـوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدورة الدموية والروماتيزم. 

لتنشيط إفرازات الصفراء وعلاج اليرقان :عصير الفجل

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهـو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.

٣-الترمس وفوائد الطبية :

استعمل الفراعنة الترمس في العديد من الوصفات العلاجية لحالات عسر البول، ولطرد الديدان المعوية والشريطية، وبعـض الأمراض الجلدية، ثم جاء الترمس في وصفات الطب العربي قديما لعلاج اضطرابات الكبد والطحال بعد خلطه بالخل وعسـل الـنحـل وكذلك لإدرار الطمث، وتطهير المعدة والأمعاء وعسر البول بينما استعمل كدهان موضعي بعد خلطه بالخل لتسكين أوجاع المفاصل، ولعلاج الأمراض الجلدية، وعرق النساء وكغسـول لتنقية شوائب البشرة.

التحليل والفوائد الطبية:

يحتوي الترمس على حوالي 30% بروتين، وألياف سليولوزية، ومادة اللينين، وهي مكونة من كاليسيوم وفوسفور، وتفيـد حـالات ضعف الأعصاب، كما أثبتت التجارب وجـود مـادة هرمونية في الترمس تشبه مادة التيوترين، وهي خلاصة الغدة المخية النخاعية الخلفية، ولها تأثير منشط على انقباضات عضلات الرحم

أما المادة المرة في الترمس لها تأثير مقو ومنبه للقلب يشبه تـأثير مادة «الأسبارتين»، وأظهرت التجارب المعملية الحديثة أن مسحوق الترمس قلوي مربط للجلد يساعد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، ولديه القدرة على طرد محتويات الأمعاء، وقتل الديدان الشريطية، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى والمسالك البولي

وعلاج عسر البول، كما اتضح أيضا أن للترمس تأثيرا مخفض الضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة وجـود السكر في البول،

 أما الزيت. المستخرج من الترمس بواسطة التقطيرة فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية على شكل دهان موضعي.

٤-الجميز وفوائده الطبية :

الجميز لعلاج متاعب الكبد
الجميز مسهل وملين للامعاء

جاء الجميز ضمن الوصفات العلاجية الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والأمعاء ولعلاج النزلات المعوية ومتاعـب الكـبـد ومـرض الأسقربوط، وكان يشرب على شكل عصير، كما استعمل الفراعنة المادة اللبنية السائلة من الثمار في علاج الأمراض الجلدية، وخاصة الصدفية ولسع العقارب وعضـات الثعابين والتهابات اللثة، ثـم جاءت المادة اللبنية السائلة من الجميز في الطب العربي لعلاج جراحات العين، والتخلص من الأورام بينما استعملوا الثمار لاضطرابات المعدة.

الجميز والفوائد الطبية:

أظهرت نتائج البحوث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية عام ١٩٨٠ م أن المادة اللبنية السائلة مـن ثـمـار الجميز تفيد في علاج مرض الصدفية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهـان موضعي؛ نظرا لأن الجميـز يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبـادة الجراثيم، ومـواد أخرى تساعد على سرعة التئام الجروح بالإضافة إلى أن تناول ثمار الجميز منبه وملين جيد للمعدة، ومطهـر للنزلات المعوية، وطارد للغازات.

٥-حب العزيز وفوائده الطبية :

فواىد حب العزيز
حب العزيز لعلاج السعال

استعمله الفراعنة لحالات الحمى، والبلهارسيا، والتهاب الرحم. وكتاركتا العين، وضمن دهان موضعي للاكزيما، وبعض الامراض الجلدية، بينما وصفه الأطباء العرب القدامي لزيادة السائل المنوي للرجل.وكسل الكلى والكبد، ولعلاج متاعب الصفراء والسعال وحرقان البول على شكل عصير مصفى ومحلى بالسكر أو عسـل النحل

الفوائد الطبية ل حب العزيز

يحتـوي حـب العـزيـز عـلـى حوالي ٣٠٪ زيت، و ۲۸٪ نشـاء وحوالي ١٢٪ سكروز، ونسبة قليلة من البروتين، وقد اتضح من الأبحاث التي قام بها فريق من علماء مصر أن حب العزيز يعتبر علاجا مثاليا لمعظم أنواع الصداع.

كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة، كما يفيد في علاج الاضطرابات المعوية، ويزيد من إدرار اللبن، ويستخدم لشفاء بعض الأمراض الجلدية.

٦- الحلفابر وفوائده الطبية :

يكثر نمو هذا النبات إلهيا في كثير من الأماكن الصحراوية، وعرف البـدو فـوائـده عـن طـريـق التجربـة والوصفات العلاجية لأجدادنا القدماء، ثم استعمله العرب القدامي في علاج اضطرابات الكلى، وتفتيت حصواتها، وتحلية مغلي أعشاب حلفاير بالعسل النحل، وتناول المشروب صباحا على الريق لطرد الديدان.

الفوائد الطبية ل للحلفابر

فواىد الحلفابر
علاج المغص 

تحتوي الأعشاب على زيوت عطرية طيارة تتراوح نسبتها في الأوراق ما بين 0,433% إلى 0,680% وتكون أعلى نسبة للزيت في الأوراق قبل عملية الأزهار، وأقلها اثناء عملية النضج للبذور، ويلاحظ أن الزيت المستخرج من النبات يكون أصفر اللون ورائحته تشبه رائحة الكرفس، والزيت يذوب في حجمه كحول ۸۰٪.

واتضح علميا أن مشروب مغلي عشب الحلفابر يساعد كثيرا في خفض درجة الحرارة، وخاصة أثناء حالات الحميات والحصبة، كما أن مشروب مغلي الحلفابر مع الدمسيسة مفيـد في حـالات المغص، وارتفاع درجة الحرارة.

إن الأبحاث العلمية الأخيرة أكدت أن مغلي عشب الحلفابر إذا شرب على هيئة شاي يعتبر معرقا ممتازا ضد حالات البرد ولتهدئة الكحة، كما تأكد الدراسات أن وجود مادة فعالة في عشب حلفـابر يفيد في علاج الروماتيزم، وتبين من الدراسات أن لهذا النبات تأثيرات علاجية عظيمة في حالات عسر البول، والمغص الكلوي، ومساعدة حصوات القنوات البولية على الخروج، وقد تمكن أيضا من استخلاص عقار جديد من أعشاب حلفابر لاستعماله في تفتيت

الحصوات، وهو موجود حاليا لعلاج أوجاع المفاصل، وحالات البرد الشديد.

٧-الحمص وفوائده الطبية :

جاء في الوصفات الفرعونية الشعبية أنه ملين للمعدة، ويدر البول، ويزيد من الحيوية الجنسية، بينما في الطب العربي يعتبر غذاء ممتاز للرئة، ويصفي الصوت، ويزيل اضطرابات الكبد والطحال، ويفتت حصوات الكلى والمثانة، وإذا نقع في الخـل وتناوله المريض صباحا على الريق طرد الديدان، وإن مسحوق الحمص إذا عجـن واستعمل لبخـات أزال أوجاع الظهـر والأورام ونفـع القـروح الصديدية.

الفوائد الطبية للحمص

تحتوي كل 100 جرام من الحمص على حوالي ١٤٪ ماء، و9% مواد دهنية، و٢٥٪ مواد بروتينية، و٥ ٢٠٪ مواد رمادية، و5% مـواد سليولوزية، و٢١٩ ملجم كبريت، و ٣٥٠ ملجـم فوسفور، و ٥٠ ملجم كلور، و930 ملجم بوتاسيوم، و60 ملجم كالسيوم، و5,5 حدید برغم صعوبة هضم الحمص عند البعض إلا أنه يفيد الجسم سواء تناوله الإنسان طازجا أو جافا أو مسلوقا. اتضح أن للحمص عدة خواص علاجيه ممتازه من اهمها انه منقي للدم ومدر للبول والطمث ومفيد للكلى وله تاثير هرموني ذكري ولذلك يوصف كثيرا في حالات الضعف الجنسي للذكور ولعلاج الامراض الجلديه،،

حب العزيز لعلاج الاكزيميا herbs

 ادويه وعقاقير الطب البديل:

١-فول أخضر لمتاعب المسالك البولية.

استعمل الفراعنة لبخات من الفول الأخضر - فول حراتي - على شكل ضمادات لتسكين آلام المفاصل، ولسرعة نضوج الخراريج، وعلاج الغدد المنتفخة، ولحالات الإمساك، وبالتحليل العلمي الحديث؛ وجد أن الفول الأخضر يحتوي على حوالي ٦٧٪ ماء، ۱۰٪ بروتين، ٤٪ مواد دهنية، ١٤٪ كربوهيدرات، 5% الياف مع بعض الأملاح المعدنية مثل الكاليسيوم والفوسفور والكبريت وفيتامين (ب)، وعلى الجيلاتين.

وتأكد خبراء الطـب الحـديـث مـن فـوائـد أزهـار نـبات الفول الأخضر، وخاصة القرون الخضراء حيث لها تأثيرات مدرة للبول، والقدرة على تفتيت بللورات الرمال المتراكمة - الحصـوات- في الكليتين والمسالك البولية، وأيضا تأثيرات فعالة لحالات سـوء الهضم.

٢-الفجل علاج الثعلبه وفوائده :

الفجـل لمكافحـة تصـلب الغشـاء البـلـوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكثير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسـر البـول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات،وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات كبيرة في العصور القديم المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي السرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

قال أبو بكر الرازي: «إذا كان في المعدة بلغـم محتقن يستخدم سكنجين وفجل؛ لأن القيء يذهب التخمة.

قال ابن سينا: «أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقه ثم لبه، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنـه اشـد حـرارة منه إذ خلط الفجل بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع مـن النمش، وسائر الألوان الغربية، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل عالج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: «الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، ويـنقـي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصى، وبذره يقوي المياه- القدرة الجنسبة- ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطـلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق السـنا والنقرس والاستسقاء.

التحليل العلمي والفوائد العلاجية:

يحتوي الفجل الطازج على حوالي ٩٢٪ ماء، ۷.% سیلولوز الذي يشكل جزءا من الألياف المقيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1. * مواد دهنية، 4.3% سكرية، ۱٫۲ بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي (٣٨ ملجم، والحديد 1,30 ملجم، واليـود ١٦٠، ملجم، مع قليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج)، وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة الجذور.

وقد اتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلى والمرارة، وان الفجل يساعد على إفراز اللبن من المرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلـوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدورة الدموية والروماتيزم. 

لتنشيط إفرازات الصفراء وعلاج اليرقان :

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهـو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.

٣-الترمس علاج اضطربات الكبد وفوائد الطبية :

استعمل الفراعنة الترمس في العديد من الوصفات العلاجية لحالات عسر البول، ولطرد الديدان المعوية والشريطية، وبعـض الأمراض الجلدية، ثم جاء الترمس في وصفات الطب العربي قديما لعلاج اضطرابات الكبد والطحال بعد خلطه بالخل وعسـل الـنحـل وكذلك لإدرار الطمث، وتطهير المعدة والأمعاء وعسر البول بينما استعمل كدهان موضعي بعد خلطه بالخل لتسكين أوجاع المفاصل، ولعلاج الأمراض الجلدية، وعرق النساء وكغسـول لتنقية شوائب البشرة.

التحليل والفوائد الطبية:

يحتوي الترمس على حوالي 30% بروتين، وألياف سليولوزية، ومادة اللينين، وهي مكونة من كاليسيوم وفوسفور، وتفيـد حـالات ضعف الأعصاب، كما أثبتت التجارب وجـود مـادة هرمونية في الترمس تشبه مادة التيوترين، وهي خلاصة الغدة المخية النخاعية الخلفية، ولها تأثير منشط على انقباضات عضلات الرحم

أما المادة المرة في الترمس لها تأثير مقو ومنبه للقلب يشبه تـأثير مادة «الأسبارتين»، وأظهرت التجارب المعملية الحديثة أن مسحوق الترمس قلوي مربط للجلد يساعد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، ولديه القدرة على طرد محتويات الأمعاء، وقتل الديدان الشريطية، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى والمسالك البولي

وعلاج عسر البول، كما اتضح أيضا أن للترمس تأثيرا مخفض الضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة وجـود السكر في البول،

 أما الزيت. المستخرج من الترمس بواسطة التقطيرة فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية على شكل دهان موضعي.

٤-الجميز علاج التهابات اللثه وفوائده الطبية :

جاء الجميز ضمن الوصفات العلاجية الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والأمعاء ولعلاج النزلات المعوية ومتاعـب الكـبـد ومـرض الأسقربوط، وكان يشرب على شكل عصير، كما استعمل الفراعنة المادة اللبنية السائلة من الثمار في علاج الأمراض الجلدية، وخاصة الصدفية ولسع العقارب وعضـات الثعابين والتهابات اللثة، ثـم جاءت المادة اللبنية السائلة من الجميز في الطب العربي لعلاج جراحات العين، والتخلص من الأورام بينما استعملوا الثمار لاضطرابات المعدة.

الجميز والفوائد الطبية:

أظهرت نتائج البحوث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية عام ١٩٨٠ م أن المادة اللبنية السائلة مـن ثـمـار الجميز تفيد في علاج مرض الصدفية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهـان موضعي؛ نظرا لأن الجميـز يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبـادة الجراثيم، ومـواد أخرى تساعد على سرعة التئام الجروح بالإضافة إلى أن تناول ثمار الجميز منبه وملين جيد للمعدة، ومطهـر للنزلات المعوية، وطارد للغازات.

٥-حب العزيز لعلاج الاكزيميا وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة لحالات الحمى، والبلهارسيا، والتهاب الرحم. وكتاركتا العين، وضمن دهان موضعي للاكزيما، وبعض الامراض الجلدية، بينما وصفه الأطباء العرب القدامي لزيادة السائل المنوي للرجل.وكسل الكلى والكبد، ولعلاج متاعب الصفراء والسعال وحرقان البول على شكل عصير مصفى ومحلى بالسكر أو عسـل النحل

الفوائد الطبية:

يحتـوي حـب العـزيـز عـلـى حوالي ٣٠٪ زيت، و ۲۸٪ نشـاء وحوالي ١٢٪ سكروز، ونسبة قليلة من البروتين، وقد اتضح من الأبحاث التي قام بها فريق من علماء مصر أن حب العزيز يعتبر علاجا مثاليا لمعظم أنواع الصداع.

كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة، كما يفيد في علاج الاضطرابات المعوية، ويزيد من إدرار اللبن، ويستخدم لشفاء بعض الأمراض الجلدية.

حب العزيز لعلاج الاكزيميا
حب العزيز لعلاج امراض جلديه

٦- الحلفابر لتفتيت حصوات الكلى وفوائده الطبية :

يكثر نمو هذا النبات إلهيا في كثير من الأماكن الصحراوية، وعرف البـدو فـوائـده عـن طـريـق التجربـة والوصفات العلاجية لأجدادنا القدماء، ثم استعمله العرب القدامي في علاج اضطرابات الكلى، وتفتيت حصواتها، وتحلية مغلي أعشاب حلفاير بالعسل النحل، وتناول المشروب صباحا على الريق لطرد الديدان.

الفوائد الطبية:

تحتوي الأعشاب على زيوت عطرية طيارة تتراوح نسبتها في الأوراق ما بين 0,433% إلى 0,680% وتكون أعلى نسبة للزيت في الأوراق قبل عملية الأزهار، وأقلها اثناء عملية النضج للبذور، ويلاحظ أن الزيت المستخرج من النبات يكون أصفر اللون ورائحته تشبه رائحة الكرفس، والزيت يذوب في حجمه كحول ۸۰٪.

واتضح علميا أن مشروب مغلي عشب الحلفابر يساعد كثيرا في خفض درجة الحرارة، وخاصة أثناء حالات الحميات والحصبة، كما أن مشروب مغلي الحلفابر مع الدمسيسة مفيـد في حـالات المغص، وارتفاع درجة الحرارة.

إن الأبحاث العلمية الأخيرة أكدت أن مغلي عشب الحلفابر إذا شرب على هيئة شاي يعتبر معرقا ممتازا ضد حالات البرد ولتهدئة الكحة، كما تأكد الدراسات أن وجود مادة فعالة في عشب حلفـابر يفيد في علاج الروماتيزم، وتبين من الدراسات أن لهذا النبات تأثيرات علاجية عظيمة في حالات عسر البول، والمغص الكلوي، ومساعدة حصوات القنوات البولية على الخروج، وقد تمكن أيضا من استخلاص عقار جديد من أعشاب حلفابر لاستعماله في تفتيت

الحصوات، وهو موجود حاليا لعلاج أوجاع المفاصل، وحالات البرد الشديد.

٧-الحمص للضعف الجنسي وفوائده الطبية :

جاء في الوصفات الفرعونية الشعبية أنه ملين للمعدة، ويدر البول، ويزيد من الحيوية الجنسية، بينما في الطب العربي يعتبر غذاء ممتاز للرئة، ويصفي الصوت، ويزيل اضطرابات الكبد والطحال، ويفتت حصوات الكلى والمثانة، وإذا نقع في الخـل وتناوله المريض صباحا على الريق طرد الديدان، وإن مسحوق الحمص إذا عجـن واستعمل لبخـات أزال أوجاع الظهـر والأورام ونفـع القـروح الصديدية.

الفوائد الطبية:

تحتوي كل 100 جرام من الحمص على حوالي ١٤٪ ماء، و9% مواد دهنية، و٢٥٪ مواد بروتينية، و٥ ٢٠٪ مواد رمادية، و5% مـواد سليولوزية، و٢١٩ ملجم كبريت، و ٣٥٠ ملجـم فوسفور، و ٥٠ ملجم كلور، و930 ملجم بوتاسيوم، و60 ملجم كالسيوم، و5,5 حدید برغم صعوبة هضم الحمص عند البعض إلا أنه يفيد الجسم سواء تناوله الإنسان طازجا أو جافا أو مسلوقا. اتضح أن للحمص عدة خواص علاجيه ممتازه من اهمها انه منقي للدم ومدر للبول والطمث ومفيد للكلى وله تاثير هرموني ذكري ولذلك يوصف كثيرا في حالات الضعف الجنسي للذكور ولعلاج الامراض الجلديه

السمسم علاج الربو herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل:

١-الجرجير علاج النمش وفوائده الطبية:

يتمتع الجرجير بشعبية هائلة بين عامة الناس كأحد المقبلات (المشهيات) الرخيصة، ولكن قيمته الغذائية والوقائية ممتازة، وقد استعمله الأطباء العرب القدامي لمتاعب الطحال والكبد، وعسـر الهضم، والبول وقلـة اللـبـن عنـد المرضعات، كما وصفوه لزيادة الحيوية الجنسية، وأيضا للعلاج من النمش والبقع الجلدية.

الفوائد الطبية:

يحتوي الجرجير على مادة خردلية، ومـواد مـرة، ومقـاديـر مـن فيتامين (ث)، ويود وكبريت وحديـد وعناصـر أخـرى، وكـل هـذه المواد لها أهمية عظيمة في تنشيط وظائف الغدد، وتنقية الدم.

واتضح علميا أن للجرجير فوائد ممتازة في علاج حالات عسر الهضم والروماتيزم، ويعتقـد بـعـض العلماء أن الجرجير يساعد في علاج السل الرئوي، وكذلك خفض نسبة السكر في الـدم عـنـد مرضى السكر، والضعف الجنسي، والأمراض الجلدية، والشعر.

ملحوظة: «يجب على المصابين بتضخم الغدة الدرقية، والنساء الحوامل عدم الإسراف في تناول الجيرجير).

٢-رعرع أيوب علاج الامراض الجلديه وفوائده الطبية :

عرف هـذا النبات منـذ أيـام الفراعنة باسم «فرفرة لعلاج الأمراض الجلدية، والتواء المفاصل ثم تحولت الكلمة عند العامة من الصعايدة المحدثين إلى كلمة ورور، وكان النبات مقدسا عند الفراعنة الذين استعملوه للوقاية والعلاج، ثم اشتهر هذا النبات أيام الجاهلية منذ العرب باسم «رعرع أيوب، الذي ساعد سيدنا أيوب - رجل التجارب والآلام والصبر والاحتمال- على علاجه من مرضه الجلدي المزمن، والدليل على الفوائد العلاجية لهذا النبات أن البدو في الواحات عرفوا قيمته منذ أزمان بعيدة، وكذلك الأقباط في مصر كانوا ومازالوا ينقعون أوراق هذا النبات في الماء الذي يستحمون به في يوم «أربعاء أيوب، في الصوم الكبير.

الفوائد الطبية:

لا يزال هذا النبات يحمل أسرارا علاجية لم تظهر آثارهـا بعـد، ولا يزال البحث جاريا عن حقيقة الفوائد الطبية لهذا الـنبات الـذي يمكـن بصفة مبدئية حتى الآن أنـه يـفـيـد لـعـلاج بعض الأمراض الجلدية، ورضوض المفاصل، وكدمات العظام، على شكل لبخات موضعية.

وتحدثنا قصة سيدنا أيوب الذي كان يعاني مـن شـدة المرض الجلدي الذي استمر زمنا طويلا اختلف فيه المفسرون بأن الله تعالى شفاه بتناوله هذا النبات ووصفة بينها له.

٣-السمسم علاج الربو وفوائده الطبية

يستعمل السمسم في كثير من الوجبات الشعبية مثل الفلافل والطعمية»، وبعض الفطائر، والوجبات الغذائية، وقد احتل مكانة علاجية عظيمة عند الفراعنة الذين استعملوه ضمن لبخـة آلام المفاصل والركبة، بينما جاء في وصفات الطب العربي كملين، ويساعد على إدرار البول، ونافع للقولون والربو، وخلط زيت السمسم مع منقوع الصبار والزيـرب يزيل الكحة والسعال، وإذا مزج مع عصير الرمان كان طلاء جيدا للجرب والقروح،

الفوائد الطبية:

تحتوي بذور السمسم على حوالي 50% زيت، و ٢٠٪ بروتين، وقليل من النشا، والباقي سليلوز ومـواد أخرى، ويتركب الجزء الأكبر، وهو حوالي 75% من جليكوسيدات لعدة أحماض دهنية منها الحامض الزيني والحامض الكتاني والحامض النخلي والحامض الطبي، ويستخرج من بذور السمسم الزيت المعروف بـ «السيرج الذي يدخل في صناعة الصابون، وتحضير الزبدة الصناعية، أما الناتج من احتراقه؛ فيستخدم في صناعة أدوية السل الرئوي، ومتاعب القولون، وتدليك البشرة.

السمسم علاج الربو
السمسم للبشره

٤-السلق علاج التهابات القولون وفوائده الطبية :

يحظى بشعبية كبيرة في إكساب بعض الأطعمة مذاقا مقبولاً،ويدخل في بعض الوصفات العلاجية القديمة، وقد أشار إليه أطباء العرب في أنه ينفع داء الثعلية -سقوط الشعر من الرأس، والكلف إذا استعملت أوراقه ضمادات، وكذلك يضمد أوراقه المسلوقة على الأورام والبثور وأماكن الحروق، ويقال: إن مزج عصير السلق مع عسل النحل يعالج القوباء والقروح الصديدية.

الفوائد الطبية:

أوراق السلق غنيـة جـدا بمجموعة فيتامينات (أ، ج، ك)، وكذلك بالأملاح المعدنية وخاصة الحديد والكالسيوم، ولذلك يعتبر مناسبا للمصابين بفقر الدم -الأنيميا- كما يحتوي على مادة ملينة للمعدة والأمعاء، والتخلص مـن الغـازات، واتضح أن اللبخات الورقية للسلق تساعد في علاج الجروح المتقيحة كما أن تناول الأوراق المسلوقة لهذا النبات يفيد في علاج التهابات القولون.

٥-السنامكي علاج النقرس وفوائده الطبية :

جاءت أوراق وبذور هذا النبات في البرديات الفرعونية الطبية على شكل منقوع كمشروب لعلاج اضطربات المعدة والإمساك، ويقال: إن الأطباء العرب عرفوا قيمة هذا النبات في حوالي القرن التاسع الميلادي لعلاج النقرس وعرق النسا وأوجاع المفاصل والصفراء والبواسير.

الفوائد الطبية:

تحتوي السنامكي على جزء من الجوهر الفعال في الرواند، وجوهر آخر يوجد في نبات الصبار كما يحتوي الثمار والأوراق الجافة على كمية كبيرة مـن (مناسـويد أ)، و(مناسـويـد ب)، ومـادة الأنثراكينون واسيترسيد، وبذلك تعتبر أوراق النبات مفيدة لحالات الإمساك المزمن؛ نظرا لاحتوائها عنصر الانتراكينون جليكوسيد - الأمودين- كما أن منقوع قرون السنامكي - البذور - تعتبر منشطا جيدا لعضلات الأمعاء، ومن المعروف علميا أن الجوهر الفعال في السنامكي يتأثر بالحرارة، لذلك يفضل نفعها في المـاء عـدة ساعات بدلاً من غليها.

٦-شواشي الذرة  لعلاج التهابات المثانه وفوائدها الطبية :

إن مغلي شواشي الذرة يتمتع بشعبية هائلة كمشروب لعلاج المغص الكلوي، والتهابات المسالك البولية، وجاء هذا العلاج ضمن الوصفات الطبية الفرعونية، وشواشي أو حرير الذرة هو في الحقيقة عبارة عن مباسم الأزهار المؤنثة لنبات الذرة الذي اتضح علميا فوائد مغليهـا كمشروب مـدر وتسكين الآلام ونزلات البرد، ومساعدة الحصوات البولية على الخروج، وإزالة التهابات المثانة، وكذلك تقليل نسبة الزلال في البول، وعلاج بعض أمراض القلب. 

وقد أكدت أبحاث خبراء العلاج بالأعشاب أن مغلي شواشي

الذرة مفيد في علاج بعض أمراض الجهاز البولي المصحوبة بنوع من الأنيميا الخطيرة، هذا بالإضافة إلى الفوائد الطبية المعروفة لزيت الذرة في علاج ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يساعد على عدم تكوين ماد الكوليسترول في الدم، وهو بذلك يعتبر مناسبا تماما لمرضى تصلب الشرايين، ويعتبر النشا المستخرج من حبوب الذرة مناسبا لعمل حقنة شرجية للأطفال في حالات النزلات المعوية الحادة.

٧-الشيكوريا او الهندباء لتقويه القلب وفوائده الطبية :

كانت الشيكوريا ولا تزال النباتات الغذائية الرخيصة التي يتناولها العامة من الشعب مع الجبن أو بعض الوجبات الشعبية وتعرف في بعض البلاد الأخـرى باسم «الهندباء»، وكان الأطباء العرب القدامي يصفون عصير نبات الشيكوريا لعلاج أمراض الكبد والمرارة والطحال والكلى والحميات وتقوية القلب.

الفوائد الطبية:

تحتوي الشيكوريا على مواد مرة منشطة مقوية، ومواد راتنجية ونترات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم وبروتين وسكريات وأملاح ومادة الكلوروفيل ومادة الأيتولين، ومـواد مــدرة للصفراء والبول كما أن أوراقه غنية جدا بالحديد والصوديوم، ومواد تساعد على الهضم، ويحضر حاليا من الشيكوريا دواء مهدئ للأعصاب، وخاصة في حالات أمراض التنفس والسل.

وقد اثبتت الأبحاث الطبية أن تناول الشيكوريا يقلل الإفرازات الحمضية للمعدة، ويساعد على التخلص من متاعب الكبد والطحال والكليتين، وتقليل نسبة السكر، وعلاج حالات ضمور العضلات، وآلام الأطراف والتهابات المفاصل.

اكتشف العلماء حديثا أن الشيكوريا تقوي الجسم، وتفيد في حالات الأنيميا والإرهاق؛ بسبب توازن عنصر الحديد فيها، أما الجذور فهي منشطة للأمعاء والكبد والطحال، وفاتحة للشهية، ولها تأثيرات عظيمة في علاج حالات عسر البول، وحب الشباب، وبعض الأمراض الجلدية والكبد.