اهلا متابعي اعشابي نتمنى الاستفاده لكم ^_^ نورتونا .


المحروت طارد للبلغم herbs

 اعشاب،الطب البديل 

١-الكمون الأسود Black cumin :

تستعمل حبوب التوابل الناتجة من هذا النبات في الهند، وبعـض الأقطار الشرقية؛ ليزيـد مـن إدرار اللبن عنـد النساء، وليـدخل تحسينات على شكل الصدر، وأيضا يستخدم في إعطاء نكهة للخبز، وأنواع أخرى من الأطعمة.

وقد عثر على بقايا من هذا النبات في مقبرة توت عنخ آمون، وذكر في الكتاب المقدس، وفي كتاب الأعشاب الأشـوري كـدواء لعلاج الأذن، والعيون، والفم، وكذلك لعلاج المعدة والتهاب الجلد.

٢-الـوج Sweet flag

نبات عطري، وهو نبات مائي، تستخدم جذوره الآن كمـادة طاردة للريح، وللديدان، وفي صـورة مسحوق كمادة مقاومة للإسهال، ومسحوق للأسنان، وكغسول للشعر.

٣-اللبلاب Convolvulus

استخدم قدماء المصريين عصارة اللبلاب كمادة مسهلة، كمكون يدخل في تركيب المراهم الطبية.

٤-اللبـخ persen

اللبخ شجرة طويلة كثيفة الأوراق، وتتميز أوراقها بالصلابة، وثمرة اللبخ مستديرة، وقمتها مدببة، وعندما تنضج يصبح لونها أصفر، وتحتوي على لب حلو الطعم أخضر اللون، وتنمو الشجرة بريا في أثيوبيا.

وفي الزمن القديم كانت منتشرة في جميع أرض مصر، ومنذ عصر الدولة القديمة فصاعدا كانت ثمار اللبخ توجد في المقابر. 

وفي العصور الفرعونية كانت شجرة اللبخ من أشجار الحدائق المفضلة، واستخدمت ثماره وأغصانه في الزينة والزخرفة، ويعتقد أن ثماره كانت تؤكل أيضا.

وفي النصوص الطبية ذكر اللبخ مرة واحدة في علاج الجدري.

٥-البان أو اليسار Moringa

البان شجرة طويلة تحمل قرونا، داخلها بذور شبيهة بالجوز، وجوز البان حلو الطعم مع شيء من المرارة، ويستخدم مـن النبات زيت البان، وهو عديم الرائحة، مصفر اللون، حلو المذاق، وهـذا الزيت من المواد المفضلة في صنع العطور؛ لأنه غير سريع الفساد،

وكذلك يستعمل في الطهو.

وقد استخدم زيت البان على نطاق واسع في الطب الفرعوني

أحيانا وحده وأحيانا مع مكونات أخرى في علاج المعدة، ولتخفيف آلام الشرج ونقط للأذن. ، وعلاج الصداع، وأوجاع الرأس على شكل مرهم،

٦-اللوبيا - لبلاب غير منتشه ، Bean

ثبت وجود اللوبيا في مصر منذ عصر الدولة القديمة، وفي

الطـب الشـعبي المصـري الحـديث توصـف اللوبيـا لتنشيط الرغبة الجنسية.

وفي الطب الفرعوني كانت اللوبيا المطحونة تستخدم في علاج الإمساك، ولعلاج اللسان المريض، وصنع مرهم يعالج الأمراض البولية لدى الذكور، وأدخلت اللوبيا في عمل كثير من المراهم التي تعالج الأوعية الدموية.

٧-اللوز Almond

موطن شجرته هو وسط أسيا، وأشجار اللوز الآن في مصر قليلة، وقد وجد بعض منه في جرة بمقبرة توت عنخ آمون، وكـان اللوز يؤكل، أما زيته فكان يدخل في تركيب المراهم، واللوز مرطب للجلد، وملطف وملين للأمعاء.

ويقول «بروسبيرو»: إن نساء مصر كن يأكلن اللوز الحلو لزيادة الوزن، وكان اللوز المر يستخدم في التدليك لإفراز العرق.

٨-المخيط Egyptian plum

شجرة كبيرة تحمل ثمارا صفراء، تنمو في الهند، وتزرع في مصر في الحدائق، وتستخدم الثمرة في الطب الشعبي كملين وكدواء مهدئ لآلام الرئة.

وكان المصريون القدماء يجنون الكثير من المخيط، ويجففونه، وينزعون منه النوى، ويهرسون اللب لعمل الفطائر، وثمار المخيط كانت تستخدم في صنع النبيذ.

وربما استخدمه المصريون القدماء في صناعة الأدوية الفرعونية، وكانوا يعتبرون عصيدة لـب المخيط المركـزة مـن المهدئات، واستخدموها في علاج السعال، والأورام، وغيرها.

٩-الموز البري Wild banana:

ينمو هذا النبات في الجو الرطب، وثماره لا تصلح للأكل، وهذا النوع البري يختلف عن النوع المحصولي المزروع. وعرف البعض مجموعة من الصور المرسومة على أواني فرعونية باعتباره نباتات الموز البري.

١٠-المحروت، الحلتيت Asafoetida

الحلتيت لعلاج الامراض العصبيه 

نبات شجيري خيمي معمر، موطنـه بـلاد فارس «إيران»، يستخرج منه صمغ كريه الرائحة، مفعوله منبه، ومضاد للتشنجات،وطارد للبلغم، وطارد للريح

وقد وصف لعلاج بعض الحالات العصبية، والالتهاب الشعبي والربو، والانتفاخ، وقد وصـف أخصائيو الأعشاب الأقباط 

هذا الصمغ كأحد مكونات مرهم للعين.

١١-المردقوش أو البردقوش Sweet marjoram

هذا العشب من النباتات المتوطنة بحوض البحر المتوسط، وقد عثر على النبات في الأكاليل الزهريـة منذ القرن الأول الميلادي،

ووصفه الأقباط لعلاج آلام الأذن.

ويقول «بروسبيرو»: إن المردقوش الحلو كان يستخدم في صناعة العطور، كذلك فإن للمردقوش مفعولاً مطهرا ومنشطا ومهضما.

وكان شراب المردقوش يعطي للشفاء من الزكام، ولتهدئة الأعصاب، وإنزال الحيض، ويتدليك الجسم بعشب المردقوش، وكانت الآلام الروماتيزمية تخف، وكذلك آلام الصداع، ومضـغ اوراق كانت تخفف من آلام الأسنان.

الفيجن لتنزيل الدوره الشهريهherbs

 اعشاب ،الطب البديل 

١-الـعدس Lentils

كان واحـدا مـن عناصر الغذاء في العصور الفرعونية، وقد وجدت سلة عدس في مقبرة توت عنخ آمون، وفي التوراة توجد توجيها يعمل الخبز من خليط من الشعير والقمح والفول والعدس والدخن «الذرة العويجة، والقلس «الحنطة بقشرها».

٢-العرجــــــــــون Argun palm

نوع من أنواع النخيل المروحي مثل تخيل الـدوم، وثمرتـه شـبه بيضاوية، وصالحة للأكل، وكان العرجون في مصر القديمة من نباتات الحدائق.

٣-العرعر Juniper:

كان خشب العرعر يستخدم في التجارة، وحبات العرعر لها استخدامات طبية كثيرة مع أوراقه في طب الأعشاب؛ لأنها مطهـرة، ومدرة للبول، ومنبهة وطاردة للربح، ومنقوع حب العرعر يساعد في حالات الانتفاخ وعسر الهضم.

وتدخل حبات العرعر في صنع كثير من الأدوية منهـا، علاج لطرد القيح مـن الجـوف (علاج للمعدة، ودواء لعلاج الديدان الشريطية، وعلاج للبطن والشرج، وعلاج للقضاء على الربو، وعلاج لألم الصداع.

٤-العنب Grades Vine:

تصلح زراعته في كل مكان بمصر، ويستخدم في الأكل، وصناعة النبيذ، وفي الطب الفرعوني كان العنب مـن أهـم الأوساط لخلط المكونات الدوائية، وقد دخل في صنع ملين للأمعاء، ولعلاج للصدر، وشراب فاتح للشهية.

وكان يعتقد عند المصريين القدماء أن النبيذ مع لبان البـخـور والعسل يقتل الديدان، ومع الشبت يلطف الآلام ويسكنها، ومع الملح يشفى السعال.

وفي الطب القبطي استخدمت أوراق العنب بعد طحنها في الماء لعلاج الثآليل، وكانت عصارة العنب تستخدم كوسط لضم مكونات أخرى في سوائل لعلاج الثديين، وذكر الرجال، ويذكر أن النبيذ استخدم في حمامات فاترة لعلاج الحمى.

٥-عنب الحية أو الفاشرا White btyony :

نبات عشبي معمر، ينمو في حوض البحر المتوسط، يحتوي على البريونين btyonin، وحمض التنيك، وزيت طيار.

وقد وصف كمسهل، وكعلاج للصداع، وعصارته كمطهر للرحم، ويوصف لعلاج آلام المثانة، وقد استخدم في علاج لكثرة التبول، وعلاج انتفاخ البطن، وتسكين آلام الشرج، وتلطيف آلام الأسنان.

٦-الفلفل Black popper

الفلفل شجرة معمرة تنمو بريا، وتزرع في كثير من الدول، تحتوي ثمار الفلفل على زيت طيار، ومركبات أخرى تجعله صالحا لعلاج المعدة، وطاردا للريح، ومضادا للبكتيريا والحشرات، ومدرا للعرق، كما أنه من المنبهات، ويستخدم الفلفل في أفريقيا لتشجيع الإجهاض، وطرد البعوض.

وقد ثبت وجود الفلفل في مصر القديمة مؤخرا؛ فقد وجد العلماء حبيبات الفلفل مستقرة في فتحة الأنف وجـوف مومياء رمسيس الثاني.

٧-الفجل Radish

نبات الفجـل جـذور، منتفخة «عصيرية»، وهو الجزء الذي يستخدم في المطبخ، وكان يعـرف عـن عصـارة الفجـل أنها صالحة لعلاج حصوة المرارة، واعتلال الكلى، والاضطرابات التنفسية، وهي طاردة للريح، وذات تأثير مخدر خفيف، وفاتحة للشهية، ويمكـن استخدامها لحالات الصداع، والروماتيزم.

وأشارت الدلائل إلى أن المصريين استخدموا زيت الفجل في الطب لمعالجة الأمراض الجلدية، ولكن أكثر استخداماته كانت في الطبخ. وقد استخدم الأقباط بذور الفجل لعلاج الأمراض الداخلية، كما استخدموا زيت الفجل في الطبخ والأدهنة.

٨-القوة Madder

القوة نبات معمر ذو ساق طويلة خشنة متسلقة، وأزهـاره خضراء، وثماره مستديرة حمراء، وجذور القـوة تحتوي على مادة حمراء تستخدم في الصباغة، وقد ذكر أن القـوة يعالج اليرقان«الصفراء».

وفي الطب الشعبي المصري الحديث يستخدم الجذر كمنشط لتسهيل عملية التوليد، ولعلاج آلام المثانة.

٩-الفول Broad nean

نبات بقولي له أزهار بيضاء، وهناك نوع أصفر، ويسمى فـوق الحصان، والفول المسلوق «المدمس، هو الأكلة الشعبية في مصر، وقد عثر على الفول في مدافن الأسرة الخامسـة

١٠-نبات الفيجن أو السذاب Rue

فواىد الفيجن
الفيجن علاج الصرع 

نبات معمر دائم الخضرة، يحتوي على زيت طيار، ومواد كثيرة نشطة، ولذلك هو مفيد في طب الأعشاب.

والفيجن منـزل للحيض، وطارد لديدان الأمعاء، ومصلح للمعدة، ومفرز للعرق، وقد استخدم في علاج الصرع، كما استخدم ظاهريا لعلاج الأمراض الجلدية، والروماتيزم، وكقطرة للعيون، وفي الغرغرة، ويمكن استخدام أوراقه في عمل السلطة، وزيته في العطور

.ويذكر أن المصريين القدماء استخدموا زيت الفيجن في التدليك لعلاج الحميات، وقد استخدم الأقباط نبات الفيجن في علاج أمراض الجلد، وطرد الديدان، ولعلاج الخصيتين المريضتين، والفيجن البري يمكن استخدمه لتخدير الأسنان عند خلعها.

١١-القنب Hemp

عرف القنب في مصر منذ منتصف الألف الثانية قبل الميلاد، واستخدم في صناعة الحبال، وقممه الزهرية تنتج مادة الماريجوانا المخدرة، واستخدم طبيا في وصفات لعلاج العين، والالتهابات كدهان، ودواء مهدئ، ومسكن للرحم.

١٢-القنطريون العنبري Cornflower:

ازهاره وجدت كثيرا في أكاليل المومياوات، ومستخلص الأزهار له تأثير قابض خفيف، وهو قطرة ممتازة للعيون، ويوصف لعلاج آلام الحيض.

١٣-القرطم Safflower

تنتج بذور القرطم زيتا خفيفا يستخدم في الطهي، وعمـل السلاطات، وتنتج أزهاره لونا أحمر أكثر ثباتا. استخدم في صبغ الحرير الطبيعي، وفي صنع طلاء الشفاء، وفي الوقت الحالي يضاف الكحل لرماد القرطم، وتستخدم بذور القرطم للمضغ «في التسالي».

وفي النصوص الطبية الفرعونية نصح القبط٠ باستخدامه في عمل الضمادات؛ لإبراء الجروح .

١٤-القرفة Cinnamon

شجرة القرفة مستديمة الخضرة، وموطنها سيلان، وهي في مصر من الأشجار المستوردة، والقرفة ذات مفعول منه ومهضم، ومانع للعفونة، ويصنع منها مشروب مثل الشاي في بلاد الشرق الأوسط. .

وتذكر المصادر القديمة أن القرفة كانت تدخل في تحضير العطور في مصر، وتدخل القرفة في عمـل مـرهـم مهدئ لأعضاء الجسم، وضمن وصفة تساعد على نمو اللحم" السمنة"، ووصفة لوقف النزيف، ووصفة لإزالة قرحة الفم.

ويذكر أنه عند التحنيط كان الجسد يدلك بالمر والقرفة، ومـواد أخرى لحفظه، وكانت القرفة من بين المواد التي يهديها الملوك للمعابد.

١٥-القنـه Sulphur wort

نبات خيمي، موطنه بـلاد فارس، وينتج نبات القنة صمغا راتنجيا عبيريا، وهو أحد مكونات المرهم المنديزي الشهير، وقد ذكر هذا الصمغ في التوراة باعتباره نوعا من البخور

ويذكر أن جذور النبات ذو اثر حار يدخل في صنع مرهم حار وكان أيضا يدخل ضمن دواء لعلاج الطحال.

وفي الطب القبطي دخل ضمن مكونات صنع كمادة لالتئام جرح وأخرى لألام القدم، كما وجد أنها مفيدة في طرد البق من البيت.

١٦-الكـــــــــرات الرومي Lee

كان يستخدم في الطعام والطب مثل البصل، ولكن بدرجة أقل، عند خلط ثمار الكرات الرومي إلى أوراق السدر والصفصاف والسنط وملح وطحنها جميعا طحنا جيدا ثـم يصنع من الطحين ضمادة، وتستعمل لمدة أربعة أيام، تعتبر علاجا مهدئا للأوعية الدموية بكل الأطراف.

وكان القبط يخلطون الكرات الرومي مع بول حديث ثم ندهن العينان بالخليط مرارا؛ فيعود إليهما الإبصار ليلا للمريض المصاب.

١٧-الكبار أو اللصاق Cuper bush:

ينمو الكبار في حوض البحر المتوسط، وشمال أفريقيا في مصر، واستخدم القبط الكبار في مداواة الجروح، ولحاء الجذور المسحوقة لنبات الكبار لعلاج الأمراض الجلدية، ومادة طاردة للديدان المعوية، ومدرة للطمث.

١٨-الكرسنة Bitter Vetech:

محصول حبوب بقولي مثل الفول، يزرع فقط من أجل العلف الحيواني في بلاد الشرق الأوسط، وهذا النبات حبوبه سامة.

١٩-الكتان Linseed

الکتان نبات حولي، يزرع من أجل سيقانه التي يستخرج منهـا ألياف الكتان، ومن أجـل بـدوره «بذور الكتان، التي تستخدم في استخراج زيت بذر الكتان.

وهو يستخدم حاليا في الطلاء؛ لأنه سريع الجفاف، وفي الطب استخدم الكتان كملين للأمعاء، وقد استخدمت أوراق الكتان، وحـب العزيز بالإضافة لسائل غير معروف في صنع لبوس يعالج البواسير.

٢٠-الكمون Cumin:

بذوره منبهة، وطاردة للريح، وتستخدم في صناعة العطورة والكمون في مصر اليوم من التوابل المفضلة لكثير من الأطعمة.

ويستخدم في حالات عسر الهضم والمغص، والكمون البلدي عندما يطحن في الماء، يستخدم كشراب لألام المعدة، وفي طب الأعشاب الحديث يستخدم الكمون في علاج مشاكل الجهـاز الهضمي

وعند قدماء المصريين كان يستخدم في علاج آلام الجوف، وعلاج لتهدئة السعال، وعلاج الصدر، وعلاج اللسان المريض، وعلاج مزيل لآلام الجسم، وعلاج لتخفيف إفرازات الأذن، وعمل كمادات تستخدم بعد الحقنة الشرجية، وعلاج لإزالـة الحـرارة من الشرج وعلاج للأسنان المتأكلة.

السمسم لعلاج البواسير herbs

 اعشاب،الطب البديل herbs

١-الزعتر Thyme

كل الدلائل تشير إلى أن الزعتر معروف منذ القدم، وقد وجدت بقايا منه في مقبرة توت عنخ آمون، ويزرع الزعتر في مصر في الوقت الحالي، وهو من المنكهات الهامة في الطبخ.

وتحتوي أوراق الزعتر على مادة الثيمول المطهرة التي تستخدم في الصيدلة الحديثة من مضادات التشنج، ومطهرة وطاردة للبلغم وطاردة للريح، ويستخدم الـزعتر في علاج الصداع، وعلاج التقلصات المعوية، وفي سجل الأعشاب الأشـوري استخدموه في علاج الرئة، وآلام المعدة.

٢-شجرة السنط Acasia

في العصور الفرعونية استخدم خشب السنط في النجارة، ولحائه في الدباغة، والأوراق والأزهار في أغراض طبية.

وقد استخدم كـدواء لمعالجة اعتلال الجسد، واستخدم كعلاج للقضـاء عـلـى الـدود، وعلاج السعال، وعلاج الانتفاخات، وأورام القدم، وعلاج لأصابع القدمين، وعلاج تسكين لآلام العظـام المكسورة، وعـلاج لمداواة الجروح، وعلاج للنزيف، وعلاج للعين

٣.السعد Cyperus grass

والاسم الشائع لريزومات السعد هو "حب العزيز»، ويزرع في مصر الآن من أجل عقده الجذرية التي تجفف أولاً ثم تهرس في الماء، وهو يشبه في طعمه نقل البندق، وعند المصريين القدماء كان يستعمل في الطعام فقط، وهو حلو المذاق.

٤-السوس Liguorice:

السوس نبات عشبي ينمو بريا في شرق أوروبا، والآن يستزرع في كثير من الدول، والجذر له مفعول ملطف، وطارد للبلغم، وملين ومانع للالتهابات .

ويستخدم في علاج السعال والالتهاب الرئوي، والقرحةالمعدية، كما يستخدم كغسول للعين،

وكذلك يستخدم في تحلية الأدوية، ويعمل منه في مصر مشروب شعبي هو العرقسوس.

ويقول «بروسبيرو»: إن لجذر المغلية تستخدم في صنع لبـوس لمنع الحمل، وأنه إذا طحن أمكن استخدامه في عمـل مـرهم لعلاج الجروح، ويمضغ لمعالجة قرح الفم.

٥-السمسم Sesame:

فواىد السمسم
السمسم لعلاج البواسير 

السمسم نبات حولي أوراقه مستطيلة، وأزهـاره أرجوانية، أو ماثلة للبياض، ويحتوي على بذور مفلطحة، ويعتبر مـن نباتات المناطق الحارة، ويزرع مـن أجـل بـذوره التي تحتوي على زيـت السمسم الثمين.

وهو مغذ، وملين للأمعاء، ومرطب للجلد، وأوراق السمسم وبدوره يمكن استخدامها في الكمادات، والبذور المطحونة تضـاف للماء لعلاج البواسير.

وفي مصر القديمة استخدم زيت السمسم في المراهم، وفي إضاءة القناديل، واستخدم القبط الأوراق المغلية في الماء في عمل الكمادات، والبذور المغلية كانت النساء تأكلها لزيادة إفراز اللبن، وقد عثر على بقايا السمسم في مقبرة توت عنخ آمون.

٦-شجرة السدر والثمرة هي النبق ، Zizyphus Christ thorn

السدر شجرة ذات فروع جرداء، وأزهـاره مكتظـة كـالعنقود، ولونها مصفر، وثماره مصفرة كذلك، وشبيهة بحبات العنب، وتزرع كمحصول في الحدائق المصرية، وثمار النبق من الثمار المحبوبة بمصر، كما أنها تستخدم في الطب الشعبي، وكانت ثمار النبـق مـن الثـمـار المفضلة في العصور الفرعونية.

وقد عثر على ثمار نبق في مقبرة توت عنخ آمون، والظاهر أن النبق كان جزءا من الغذاء الفرعوني، وكان من الطبيعي أن يكون له دور في الطب والعلاج.

ومنفوع أوراق الســدر مـع عـدد مـن المكونات الأخرى استخدم لعلاج انقباض النصف الأيمن من البطن أو مع مكونات أخـرى في عمـل حقنة شرجية لترطيب الشرج، وعملت ضمادة لترطيب إصبع اليـد أو القدم، وعملت ضمادة أخرى منعشة ومنشطة لترطيب الأوعية الدموية، والتغلب على الضعف العام، وفي خليط لعلاج أمراض الكبد.

وكان خشب السدر يخلط بمركب سائل، ويستخدم كمرهم يعالج أمراض المسالك البولية للذكور، والثمار دخلت في صناعة مرهم مع ثمار التين والصفصاف والإيمر لمداواة أي نوع من الأورام يظهر بأي عضو من أعضاء الجسم.

٧-الشبت Dill:

يستخدم الشبت للأكل، وفي طب الأعشاب يعتبر الشـبـت مـن المواد المرطبة والمهدئة، والتي تساعد على الهضم، يشفي انتفاخ البطن، والمغص عند الأطفال، واستخدمت بذور الشبت في صنع مرهم يعالج الصداع، واستخدم كغسول ومطهر للأسنان.

٨-الشمر أو الرازياينخ Finnel :

الشمر عشب موطنه الأصلي حـوض البحر المتوسط وتستخدم كل أجزائه في أغراض المطبخ، والشمر يتميز بأنه طـارد للريح ومدر للبول، وحتى الآن لم تتمكن من معرفة اسـم النـبات قديما على وجه اليقين، ولكننا نرجح أنه كان موجودا ومعروفا ومستخدما في الأزمنة القديمة، وهناك كثير من الوصفات القبطية الطبية يدخل فيها الشمر، وتستعمل في علاج أمراض العيـون وبخلاف استخدامها في علاج العيون، استخدمت بذور الشمر كمادة مهضمة، وكان الإغريق يؤمنون بفائدة الشمر في إنقاص الوزن، والمحافظة على الرشاقة.

٩-الشعير Barley:

كان الشعير من المحاصيل الغذائية الرئيسية في العصور القديمة حيث كان يصنع منه الخبز والجعة (البيرة)، ووجدت حبوب الشعير في مخلفات عصر ما قبل الأسرات، ووجد في تابوت الملك أمنـحـتب الأول نبات شعير كامل

وكان الشعير قديما له استخدامات طبية، وحاليا يستخدم عصير الشعير في عمل الكمادات، وماء الشعير يعتبر ملينا للمعدة واستخدام الشعير في صنع دواء كان يظن أنه يصلح لقتل الديدان الأسطوانية، واستخدم دقيق الشعير في عمل جبيرة لعلاج كسور العظام.

١٠-الصبـــار Aloe:

تحتوي عصارة الصبار على زيوت طيارة وألونيات ذات مفعول مسهل، وحاليا تستخدم العصارة في صنع منتجات العناية بالبشرة لتأثيرها المهدئ المرطب معا، وكذلك تستخدم في علاج الالتهابات، وتسكين الآلام، ومداواة الحروق البسطية.

١١-الصفصاف Willoe :

اكتشاف الخصائص الطبية للصفصاف أدى إلى ثورة في علم العقاقير؛ فمادة الساليسيل مادة مطهرة قوية، وكانت فعالة في علاج الروماتيزم، ولشجرة الصفصاف تاريخ عريق في مصر، وقد عثر على بعض الأشياء المصنوعة من خشب الصفصاف وأوراقه في مقبرة توت عنخ آمون

واستخدم الأطباء المصريون أوراق الصفصاف، وثماره العلاج عدد من الأمراض، ودخلت الأوراق ضمن عقـار فاتح للشهية، واستخدمت ثمار الصفصاف مع مكونات أخرى في صنع ضمادة لمعالجة الأورام، وأدخلت في صناعة مرهم لعلاج الالتهابات، وصنع عقار لمداواة الأذن، ومع نباتات أخرى استعمل الصفصاف العلاج ألم الأسنان، ولعمل ضمادة لعلاج الثدي الملتهب.

وفي الطب القبطي استخدم الصفصاف في علاج الحروق والبثرات المؤلمة، وأدخل أيضا في علاج الخصيتين

١٢-العجور Melon

بالإضافة إلى استخدامه في الطعام كان للعجور استخدامات طبية في عمل دواء لعلاج القلب، وعمل خليط العلاج اعتلال المثانة. وأمراض الجهاز الهضمي أو الشرج.

وقد استخدمت ثمار العجـور لعمل وصفة لإزالة الشعر، واستخدام الأقباط العجور كمسكن، واستخدموا العجور المغلي في دهن الأرجل الملتهبة فبرأ.

النعناع لعلاج نزلات البرد والالام الاسنانherbe

 اعشاب ،الطب البديل 

١-النعناع peppermint:

النعناع لعلاج نزلات البرد
النعناع مطهر للامعاء

موطنه الأصـلـي غـيـر مـعـلـوم، ولكنه الآن يزرع في الحدائق المصرية، وقد وجد في إحدى مقابر العصور المتأخرة، والآن يستخدم النعناع في علاج الانتفاخ، كما يستخدم كمهضم ومطهـر للأمعاء،وكذلك في علاج آلام الأسنان، ونزلات البرد. 

وزيت النعناع الأساسي يحتوي على المنثول menthl، وكـان هذا الزيت في عصر «أبيكيوس، يستخدم في الطهي بكثرة.

٢-شجرة النخيل Date palm

قد زرع النخيل في مصر قديما منذ فترة ما قبل الأسرات، وثمار النخيل تؤكل رطبة أو جافة، كما أنها تقطر لاستخدامها في المشهيات والمشروبات الروحية، وعصـارة جـذع النخيل إذا استخرجت وتركت لتتخمر تصبح شرابا مسكرا.

وفي العصر الفرعوني كان النبيذ يصنع من البلح ومع العسل، وكان عصير البلح أحد العناصر الهامة في التحلية، وكان النبيذ للشراب، وأيضا لغسل الجثة المعدة للتحنيط .

وفي الطـب اسـتعمل البلح وأحيانـا عصارته في الأدويـة واللبوسات والمراهم والكمادات، كما دخل في عمـل عـلاج لأورام القدمين، ودواء يمنع سعال الطفل، ودواء يقتل الديدان، ودواء لعلاج حرارة القلب، ودواء لعلاج العطاس، ودواء يساعد على نمو الشعر.

وفي الطب الإسلامي كـان الـبلح يستخدم في علاج أمراض القلب، ولتنظيم ضربات القلـب وآلام المعدة، وتريـاق للسموم، وكشراب ملين، ومبطل لمفعول السحر.

٣-الهجليج Balanos 

هو نبات قوس الأشواك، وثمرته تشبه التمرة، ولها غلاف هش، ويستخرج من الثمار زيت مائل للإصفرار، ويذكر الهجليج كاحد مكونات المرهم المنديسي الشهير.

٤-الهندباء أو الشيكوريا Chicory:

تستخدم أوراقه السفلية في عمل السلاطة، وتستخدم جذوره كبديل للبن، ويحتوي النبات على العناصر الآتية «الأنيولين، فيتامين

p, k, C, B،

 والأوراق والجذور مدرة للبول ومسهلة.

وقد استخدمت الشيكوريا لعلاج اليرقان «الصفراء»، واعتبرت الشيكوريا مـن الأعشاب المهدئة، وتدخل في خلطات لعـلاج الصداع، والكبد، والمثانة، وفي خلطات ككمادات للغدد المتضخمة، وادخلت ضمن دواء لعلاج نزيف الدم.

٥-الهيل أو الحبهان Cardamom:

تذكر المصادر الكلاسيكية نبات الهيل كمكون من مكونات كثير من المراهم التي كان المصريون يقدرونها.

وبذور الهيل يستخرج منها تابل حار يستخدم في تتبيل أصناف الطعام الحلوة والحريفة والقهوة، والهيل يعتبر فاتحا للشهية، ويساعد على الهضم.

٦-اليابورة ، المندراك . Mondrake

اليابورة نبات معمر، ليس له ساق تقريبا، وله جذر غلیظ، وله أوراق طويلة، وأزهار صفراء مضرة أو مائلة للأرجواني، وثماره لحمية طرية كثيرة البذور، وهو ينمو بريا في الجو الحاره والنبـات سـام، وقد ارتبط بأعمـال السحر والشعوذة عـبر التاريخ.

وإن الأوراق كانـت مستخدمة مـن قبـل ظاهريا في عـلاج الرحم، والجـذور في إزالة الألم، والتخدير، وفي إثارة الشهوة الجنسية.

وقد ثبت أن الجذور مفيدة جدا في علاج الحمرة «التهاب الجلد، إذا فرك وغمر في الخل، كما أنه مفيد لحالات داء المفاصل، والأرق، ويدخل في أدوية الحب.

٧-الينسون Aniseed

الينسون موطنه هو مصر وأسيا الصغرى، وثمـاره تنتج زينـا عطريا، وبذور الينسون طاردة للريح ومهضمة، ومهدئة للسعال، والصداع والنزلات، كذلك تشجع بذور الينسون على إدرار اللبن. ولأن بذور الينسون مطهرة؛ فإنها أحيانا تستخدم في صناعة معاجين الأسنان (والخلال الأعواد المستخدمة في تنظيف الأسنان، وتلطيف آلام الأسنان.

وكـان يستخدم في الطـب الفرعوني لعلاج أمراض المعـدة المختلفة، وكـان يدخل ضمن وصفة لعمل دواء سريع المفعول لإنعاش القلب، ووصفة أخرى لعلاج أمراض المثانة، والينسون من مدرات البول الضعيفة.

الترمس لتفتيت حصوات الكلىherbs

 الطب البديل:

تعرفو معنا ع فواىد الفجل وفواىد الفول الاخضر وفواىد الجميز وفواىد الحلفابر وفواىد الترمس،،،

الترمس لتفتيت حصوات الكلى
الترمس علاج للامراض الجلديه 

١-فول أخضر لمتاعب المسالك البولية.

استعمل الفراعنة لبخات من الفول الأخضر - فول حراتي - على شكل ضمادات لتسكين آلام المفاصل، ولسرعة نضوج الخراريج، وعلاج الغدد المنتفخة، ولحالات الإمساك، وبالتحليل العلمي الحديث؛ وجد أن الفول الأخضر يحتوي على حوالي ٦٧٪ ماء، ۱۰٪ بروتين، ٤٪ مواد دهنية، ١٤٪ كربوهيدرات، 5% الياف مع بعض الأملاح المعدنية مثل الكاليسيوم والفوسفور والكبريت وفيتامين (ب)، وعلى الجيلاتين.

وتأكد خبراء الطـب الحـديـث مـن فـوائـد أزهـار نـبات الفول الأخضر، وخاصة القرون الخضراء حيث لها تأثيرات مدرة للبول، والقدرة على تفتيت بللورات الرمال المتراكمة - الحصـوات- في الكليتين والمسالك البولية، وأيضا تأثيرات فعالة لحالات سـوء الهضم.

٢ -الفجل وفوائده :

زيت الفجل للالام المفاصل
الفجل لعلاج سوء الهضم

الفجـل لمكافحـة تصـلب الغشـاء البـلـوري، وللروماتيزم والرشوحات والحصوات والمرارة، وعرف الفراعنة القيمة العلاجية للفجل الذي جاء في البرديات المصرية القديمة ضمن الكثير من الوصفات الطبية الناجحة لعلاج حالات الإمساك وعسـر البـول وتفتيت الحصوات، كما استعملت الأوراق على شكل لبخات،وزيت الفجل الذي كان يستخرج بكميات كبيرة في العصور القديم المصرية جاء في الوصفات العلاجية على شكل دهان موضعي السرعة التئام وشفاء الحروق واستعادة لون البشرة، وكذلك كدهان موضعي للتخلص من آلام المفاصل.

قال أبو بكر الرازي: «إذا كان في المعدة بلغـم محتقن يستخدم سكنجين وفجل؛ لأن القيء يذهب التخمة.

قال ابن سينا: «أقوى ما في الفجل بذره ثم قشره ثم ورقه ثم لبه، مع الشايم ينبت الشعر، ويعالج داء الثعلبة، وإذا تضمد به مع العسل قلع البثور، وزيته في قوة الخروع؛ لأنـه اشـد حـرارة منه إذ خلط الفجل بدقيق الشليم؛ أذهب القروح الخبيثة، والبنية ونفع مـن النمش، وسائر الألوان الغربية، وآثار الكلف، وإذا خلط بذره مع الخل عالج القوباء، وهو جيد لأوجاع المفاصل.

قال داود الأنطاكي: «الفجل ينقي الأخلاط بالماء والعسل، ويـنقـي الصدر والمعدة، ويخرج الرياح، ويسكن السعال، وعصارته تفتت الحصى، وبذره يقوي المياه- القدرة الجنسبة- ويصلح بدر الكبد، ويزيل البهاق، وداء الثعلبة، وسقوط شعر الرأس، وبطـلاء زيت بذور الفجل يحلل أوجاع المفاصل وعرق السـنا والنقرس والاستسقاء.

التحليل العلمي والفوائد العلاجية للفجل

يحتوي الفجل الطازج على حوالي ٩٢٪ ماء، ۷.% سیلولوز الذي يشكل جزءا من الألياف المقيدة والمقوية لعمل الأمعاء، 1. * مواد دهنية، 4.3% سكرية، ۱٫۲ بروتين بالإضافة إلى نسبة البوتاسيوم حوالي (٣٨ ملجم، والحديد 1,30 ملجم، واليـود ١٦٠، ملجم، مع قليل من المواد النشوية، وفيتامين (ج)، وأيضا على نسبة مرتفعة من فيتامينات (أ، ب)، وتعتبر أوراق الفجل أكثر فائدة الجذور.

وقد اتضح أن لتناول الفجل تأثيرات منعشة، ومنشطة للجهاز الهضمي والكبد، ومكافحة تكوين حصوات الكلى والمرارة، وان الفجل يساعد على إفراز اللبن من المرضعات، وعلاج وقائي ممتاز ضد تصلب الغشاء البلـوري، والاستسقاء، وبعض أمراض الدورة الدموية والروماتيزم. 

لتنشيط إفرازات الصفراء وعلاج اليرقان :عصير الفجل

أكدت التجارب أن كوبا من عصير الفجل يشرب صباحا على الريق يمكن اعتباره مفرغا للصفراء التي تسبب الدوخة، وهـو أيضا مساعدا عظيما لعلاج مرض اليرقان وكسل الكبد.

٣-الترمس وفوائد الطبية :

استعمل الفراعنة الترمس في العديد من الوصفات العلاجية لحالات عسر البول، ولطرد الديدان المعوية والشريطية، وبعـض الأمراض الجلدية، ثم جاء الترمس في وصفات الطب العربي قديما لعلاج اضطرابات الكبد والطحال بعد خلطه بالخل وعسـل الـنحـل وكذلك لإدرار الطمث، وتطهير المعدة والأمعاء وعسر البول بينما استعمل كدهان موضعي بعد خلطه بالخل لتسكين أوجاع المفاصل، ولعلاج الأمراض الجلدية، وعرق النساء وكغسـول لتنقية شوائب البشرة.

التحليل والفوائد الطبية:

يحتوي الترمس على حوالي 30% بروتين، وألياف سليولوزية، ومادة اللينين، وهي مكونة من كاليسيوم وفوسفور، وتفيـد حـالات ضعف الأعصاب، كما أثبتت التجارب وجـود مـادة هرمونية في الترمس تشبه مادة التيوترين، وهي خلاصة الغدة المخية النخاعية الخلفية، ولها تأثير منشط على انقباضات عضلات الرحم

أما المادة المرة في الترمس لها تأثير مقو ومنبه للقلب يشبه تـأثير مادة «الأسبارتين»، وأظهرت التجارب المعملية الحديثة أن مسحوق الترمس قلوي مربط للجلد يساعد في علاج كثير من الأمراض الجلدية، ولديه القدرة على طرد محتويات الأمعاء، وقتل الديدان الشريطية، ويساعد على تفتيت حصوات الكلى والمسالك البولي

وعلاج عسر البول، كما اتضح أيضا أن للترمس تأثيرا مخفض الضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة وجـود السكر في البول،

 أما الزيت. المستخرج من الترمس بواسطة التقطيرة فهو يساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية على شكل دهان موضعي.

٤-الجميز وفوائده الطبية :

الجميز لعلاج متاعب الكبد
الجميز مسهل وملين للامعاء

جاء الجميز ضمن الوصفات العلاجية الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والأمعاء ولعلاج النزلات المعوية ومتاعـب الكـبـد ومـرض الأسقربوط، وكان يشرب على شكل عصير، كما استعمل الفراعنة المادة اللبنية السائلة من الثمار في علاج الأمراض الجلدية، وخاصة الصدفية ولسع العقارب وعضـات الثعابين والتهابات اللثة، ثـم جاءت المادة اللبنية السائلة من الجميز في الطب العربي لعلاج جراحات العين، والتخلص من الأورام بينما استعملوا الثمار لاضطرابات المعدة.

الجميز والفوائد الطبية:

أظهرت نتائج البحوث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية عام ١٩٨٠ م أن المادة اللبنية السائلة مـن ثـمـار الجميز تفيد في علاج مرض الصدفية، والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهـان موضعي؛ نظرا لأن الجميـز يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبـادة الجراثيم، ومـواد أخرى تساعد على سرعة التئام الجروح بالإضافة إلى أن تناول ثمار الجميز منبه وملين جيد للمعدة، ومطهـر للنزلات المعوية، وطارد للغازات.

٥-حب العزيز وفوائده الطبية :

فواىد حب العزيز
حب العزيز لعلاج السعال

استعمله الفراعنة لحالات الحمى، والبلهارسيا، والتهاب الرحم. وكتاركتا العين، وضمن دهان موضعي للاكزيما، وبعض الامراض الجلدية، بينما وصفه الأطباء العرب القدامي لزيادة السائل المنوي للرجل.وكسل الكلى والكبد، ولعلاج متاعب الصفراء والسعال وحرقان البول على شكل عصير مصفى ومحلى بالسكر أو عسـل النحل

الفوائد الطبية ل حب العزيز

يحتـوي حـب العـزيـز عـلـى حوالي ٣٠٪ زيت، و ۲۸٪ نشـاء وحوالي ١٢٪ سكروز، ونسبة قليلة من البروتين، وقد اتضح من الأبحاث التي قام بها فريق من علماء مصر أن حب العزيز يعتبر علاجا مثاليا لمعظم أنواع الصداع.

كما أن لثمار هذا النبات قدرة بالغة على تكرير البول وتنقيته من الشوائب الضارة، كما يفيد في علاج الاضطرابات المعوية، ويزيد من إدرار اللبن، ويستخدم لشفاء بعض الأمراض الجلدية.

٦- الحلفابر وفوائده الطبية :

يكثر نمو هذا النبات إلهيا في كثير من الأماكن الصحراوية، وعرف البـدو فـوائـده عـن طـريـق التجربـة والوصفات العلاجية لأجدادنا القدماء، ثم استعمله العرب القدامي في علاج اضطرابات الكلى، وتفتيت حصواتها، وتحلية مغلي أعشاب حلفاير بالعسل النحل، وتناول المشروب صباحا على الريق لطرد الديدان.

الفوائد الطبية ل للحلفابر

فواىد الحلفابر
علاج المغص 

تحتوي الأعشاب على زيوت عطرية طيارة تتراوح نسبتها في الأوراق ما بين 0,433% إلى 0,680% وتكون أعلى نسبة للزيت في الأوراق قبل عملية الأزهار، وأقلها اثناء عملية النضج للبذور، ويلاحظ أن الزيت المستخرج من النبات يكون أصفر اللون ورائحته تشبه رائحة الكرفس، والزيت يذوب في حجمه كحول ۸۰٪.

واتضح علميا أن مشروب مغلي عشب الحلفابر يساعد كثيرا في خفض درجة الحرارة، وخاصة أثناء حالات الحميات والحصبة، كما أن مشروب مغلي الحلفابر مع الدمسيسة مفيـد في حـالات المغص، وارتفاع درجة الحرارة.

إن الأبحاث العلمية الأخيرة أكدت أن مغلي عشب الحلفابر إذا شرب على هيئة شاي يعتبر معرقا ممتازا ضد حالات البرد ولتهدئة الكحة، كما تأكد الدراسات أن وجود مادة فعالة في عشب حلفـابر يفيد في علاج الروماتيزم، وتبين من الدراسات أن لهذا النبات تأثيرات علاجية عظيمة في حالات عسر البول، والمغص الكلوي، ومساعدة حصوات القنوات البولية على الخروج، وقد تمكن أيضا من استخلاص عقار جديد من أعشاب حلفابر لاستعماله في تفتيت

الحصوات، وهو موجود حاليا لعلاج أوجاع المفاصل، وحالات البرد الشديد.

٧-الحمص وفوائده الطبية :

جاء في الوصفات الفرعونية الشعبية أنه ملين للمعدة، ويدر البول، ويزيد من الحيوية الجنسية، بينما في الطب العربي يعتبر غذاء ممتاز للرئة، ويصفي الصوت، ويزيل اضطرابات الكبد والطحال، ويفتت حصوات الكلى والمثانة، وإذا نقع في الخـل وتناوله المريض صباحا على الريق طرد الديدان، وإن مسحوق الحمص إذا عجـن واستعمل لبخـات أزال أوجاع الظهـر والأورام ونفـع القـروح الصديدية.

الفوائد الطبية للحمص

تحتوي كل 100 جرام من الحمص على حوالي ١٤٪ ماء، و9% مواد دهنية، و٢٥٪ مواد بروتينية، و٥ ٢٠٪ مواد رمادية، و5% مـواد سليولوزية، و٢١٩ ملجم كبريت، و ٣٥٠ ملجـم فوسفور، و ٥٠ ملجم كلور، و930 ملجم بوتاسيوم، و60 ملجم كالسيوم، و5,5 حدید برغم صعوبة هضم الحمص عند البعض إلا أنه يفيد الجسم سواء تناوله الإنسان طازجا أو جافا أو مسلوقا. اتضح أن للحمص عدة خواص علاجيه ممتازه من اهمها انه منقي للدم ومدر للبول والطمث ومفيد للكلى وله تاثير هرموني ذكري ولذلك يوصف كثيرا في حالات الضعف الجنسي للذكور ولعلاج الامراض الجلديه،،