اهلا متابعي اعشابي نتمنى الاستفاده لكم ^_^ نورتونا .


الصبار لمنع الحمل herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل

١-الصبار وفوائده الطبية :

عرفت الخواص العلاجية لنبات الصبار منذ أيام الفراعنـة الحـالات عسر الطمث والصفراء والإمساك، واستعملوه دهانا موضعيا لتقرحات العينين، وفوق الجروح والحروق، ومـن بعـدهم استعمل أطبـاء العـرب منقوع الصبار لحالات سوء الهضم وأوجاع الرأس وللحروق النادرة، وعلى شكل دهـان موضعي للبثور والإصبع الـداحس (المدوحس)، وأوجاع المفاصل والجرب والقروح بعد خلطه بعسل النحل، وكذلك دهانا لألام العضلات وحمرة الجلد.

الفوائد الطبية لعصير الصبار:

يحتوي عصير الصبار على جلوكوسيدات الألوين والباربالوين وحمض السبايك، وأهـم مـواده الفعالة هي مادة الصبارين التي تتراوح نسبتها من (۳۰- ۱۰٪) حسب نوع النبات، وتستعمل كمادة مسهلة تدخل في صناعة الأقراص الطبيـة المستعملة في علاج الإمساك، والتي يظهر مفعولهـا عقـب ( ٨-١٢) ساعة تقريبا كما تضاف مادة الصبارين عادة إلى بعض المواد الأخرى المضادة لحالات المغص

ومـن أهـم مميزات الصبار ان تاثيره المسهل لا يسبب آلام الأمعاء؛ لأنه ليس عنيفا، ولا يعرقل حركة الهضم، وتكرار تعاطيه في حالات الإمساك الشديد.

الصبار والأمراض الجلدية:

جاءت نتائج البحوث العلمية الحديثة لتؤكد أن خلاصة الصبار تفيد علاج بعض الأمراض الجلدية، وحب الشباب؛ ولذلك قـام بعمل غسول طبي يحتوي على خلاصة الصبار، كما اتضح أن للصبار فوائد علاجية عظيمة لحالات قرحة المعدة والأمعاء، ومرضالبلهارسيا.

الصبار لمنع الحمل:

أجريت التجارب والأبحاث على عصير الصبار؛ فظهـر أن عصير أوراق الصبار، وهو طازج له أثر قاتل على الحيوانات المنوية، وأكد بأنه ثم فعلا تحضير مرهم يحتوي على مادة سابوتين الجيسويك بغرض الاستخدام الموضعي كوسيلة لمنع الحمل. 

الصبار وقاية وعلاج لقرحة المعدة:

لقد أجريت أبحاث عن تأثيرات نبات الصبار على قرحة المعـدة مـن الناحية الوقائية والعلاجية، وفعلاً أظهرت النتائج إمكانية الوقايـة مـن تكوين قرحة المعدة بواسطة إعطاء حيوانات التجارب لب نبات الصبار، كما تبين أن للصبار خاصية المساعدة على سرعة التئام قرحة المعدة.

الصبار لمنع الحمل
الصبار علاج حب الشباب 

٢-الفاصولياء الخضراء وفوائدها الطبية :

اكتشف العلماء حديثا أنها تحتوي على حامض أميني ومـادة ترى كونيلين ومواد أخرى تساعد على تقليل نسبة السكر في البول، وأخرى على زيادة إدرار البول، وتنقية الكليتين بالإضافة إلى مجموعة فيتامينات (أ، ب، ج) مع نسبة كافية من البروتين، وبعض الأملاح المعدنية، وخاصة الحديد.

وأثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن مغلي قشور الفاصولياء الخضراء ومسحوق بذورها يساعد في علاج أمـراض النقرس، وأوجاع الروماتيزم، وآلام المفاصل، والبول السكري، وانحباس الماء في أنسجة الجسم، والتهابات المثانة، والمغص الكلوي، وتسهيل خروج حصوات الكلى، كما أن استعمال مغلي النبات كغسول خارجي يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والحكة والهرش، وتنقية شوائب البشرة.

٣-النبق وفوائده الطبية :

إن هذه الفاكهة الشعبية المصرية عرفت منذ أيام الفراعنة ضمن وصفات علاجية لتنقيـة الـدم وكسل الكبد والأمراض الصدرية والصرع، وكانوا يستعملون لذلك مشروبا مكونا من عصير النبق مخلوط مع الخروب، وقليل من الحليب، وعسل النحل مع حبوب شتا، وبعد أن يغلي المنقوع ويصفى، يشرب على أربع مرات.

وجاءت في الوصفات الفرعونية لبخات من مهروس ثمار النبق السدر لعلاج بعض الأمراض الجلدية موضعيا.

الفوائد الطبية

تحتوي ثمار النبق على مواد نشـوية وسكرية ومادة الأيمـودين والفلافون المسهلة، وأكدت الدراسات الطبية حاليا أن للنبق القـدرة على إبادة الجراثيم من الفم والحلق؛ لأنه يحتوي على مضاد حيوي ولتنقية الدم واللثة، والمساعدة في علاج حالات تورم الثدى.

٤-جوزة الطيب علاج التهابات الاذن وفوائده الطبية :

جاء في البرديات الفرعونية لتنشيط الهضم والدورة الدموية، وفي وصفات الطب العربي للكبد أو الطحال، وإصلاح المعدة، وعسـر البول، والشلل، وزيت جوزة الطيب لالتهابات الأذن، وضعف السمع، ويستخدم كدهان موضعي لإزالة بقع الوجه والنمش.

وقد أكدت التحليلات العامة الحديثة أن ثمـار جـوزة الطيب يحتوي على زيت طيار ودهن صلب ونشـا وبعض المواد الزلالية، وتبلغ نسبة الزيت حوالي ٢٥٪ من الثمار، ويتميز بطعمه الحـاد المقبول، ويحتوي على مادة الميرستين المخدرة التي تبلغ نسبتها حوالي %4 من الزيت، والباقي جلستريدات لعدة أحماض دهنية أخرى مثـل حامض جوزة وحامض ستاريك وحامض بالميك وحامض زيتي.

ويدخل دهن جوزة الطيب في صناعة الروائح العطرية، وكمادة ذات صفات منشطة في بعض الدهانات الحالات الروماتيزم، كما تستعمل جوزة الطيب كإحدى التوابل، وتدخل في تركيب الأودية والمشروبات المهضمة والمنشطة والطاردة لرياح المعدة.

أمـا القـشـور الجافـة للثمـار الـتـي تـعـرف عـنـد العـطـاريـن بـ «البسباسة» لها رائحة عطرية، وعموما تعتبر الثمار والقشور ذات الفوائد المنبهة اللطيفة التي تساعد على طرد الغازات مـن المعـدة، ولكن إذا أخذت بكميات كبيرة يصبح لها تأثير مخدر.

٥-حبة البركة علاج البرص وفوائدها الطبية :

عرفت فوائدها العلاجية منذ أيام الفراعنة لاضطرابات الهضم وغيرها من الأمراض، وجاءت في وصفات الأطباء العرب القدامي كمقوية للمعدة، ولحالات عسر الطمث، وكثرة الغازات، وعلى هيئة البخات بعد مزجها بالخل لأوجاع الرأس والجرب المتقيح والبرص.

وقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن بذور حبة البركة تحتوي على زيت طيار بنسبة حوالي 1.5%، وزيت ثابت ۳۳٪، وهو منفث ومهدئ للنزلات الصدرية والسعال العصبي الربو ومدرة للبول واللعاب كما أن المادة الفعالة طبيا في حبة البركة هي «النجلون، التي تدخل في صناعة أدوية الكحة وأمراض الصدر.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن حبة البركة تفيد علاج ديدان الأسكارس، بينما يستعمل الزيت لتنشيط الدورة الدموية، وحالات الضعف الجنسي، ولعلاج حالات الربو والسعال الديكي بالإضافة إلى الفوائد الأخرى في تنشيط الجهاز الهضمي، وطرد الغازات، وتسكين الآلام الشديدة، وعسـر البـول، والطمث، وعلاج بعـض الأمراض الجلدية.

٦-الحبهان لفتح الشهيه وفوائده الطبية :

كثيرا مـا يستعمل في اكتساب بعض الأطعمـة مـذاقا مقبولاً ونكهة مميزة حيث توضع فصوص الحبهان في الشوربة، ويخلط

مسحوقها مع اللبن، وغير ذلك.

وجاءت بذور الحبهان في وصفات الطب العربي لتنشيط الدورة الدموية، والحالة الجنسية، ومتاعب المعدة، وغير ذلك.

واتضح حديثا أن بذور النبات تحتوي على زيوت طيارة تصل نسبتها إلى حوالي 6٪، وعلى نسبة صغيرة مـن زيـت الـكـافور

والسينول والبورينوي، وعن طريق التقطير يحصل من البذور على زيت الحبهان، وهو سائل عديم اللون تقريبا، وله رائحة عطرية، وطعم لاذع، ويذوب في ثلاثة أمثال حجمه كحول ٧٠٪، كما يحتوي زيت الحبهـان أيضا على خـلات التربيتـول والسيول والليمونين والبورنيول، وتستعمل بذور الحبهان في تحسين نكهة الأغذية، وأيضا التحسين طعم ورائحة وخواص المركبات العلاجية المقوية والمسهلة. فقد اتضح أن للحبهان الكثير من الفوائد الطبية في تنبيه المعدة، وفتح الشهية، وتنشيط إفرازات الأنزيمات الهاضمة، وطرد الغازات مـن المعـدة والأمعاء، وتسكين حالات المغص المعـوي، وضـد الإسهال.

الراوند علاج البهاق herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل:

١-الحرمل لعلاج اوجاع المفاصل وفوائده الطبية :

إن أعشاب الحرمل من النباتات المصرية القديمة، وقد تناولها الأطباء القدامي لعـلاج الـدودة الشريطية، وإدرار اللبن عنـد المرضعات، والمساعدة في تنشيط الحالة الجنسية عنـد الرجـال، بينما جاء الحرمل في وصفات الطب العربي قديما لعلاج أوجاع المفاصل والقولون، وعرق النسا والربـو، وأمـراض الصدر، والصرع، والصداع، وعسر البول، والطمث، وغير ذلك من الأمراض. 

اتضح اليوم أن بذور الحرمل تحتوي على ثلاثة قلويدات تشكل في مجموعها حوالي 4% من وزنه يشكل قلويد الحرملين حوالي ثلث كمية القلويدات الكلية بالبذور التي تحتوي على قلويـد حـرمين وقلويد حرمـالول، وتستخرج مـن ازهار وسيقان النبات قلويد بیجارين.

وأثبتت البحوث العلمية أن لهذه القلويدات خاصية قتل وإبادة الكائنات الحية الدقيقة؛ ولذلك تستخدم بذور الحرمل في قتل الديدان الشريطية والأسطوانية، وعلاج حالات الملاريا المزمنة، وليست الحادة، وهي صالحة للمعدة، والجهاز العصبي المركزي للإنسان، وتحتوي البذور على صمغ أحمر مخدر استعمل قديما في احتباس البول والطمث، وتقـوم البحـوث حاليـا حـول إمكانيـة استخدام الحرمل في علاج حالات العقم والضعف الجنسي.

الحرمل علاج الصداع
الحرمل لعلاج متاعب القولون 

٢-الحنظل لعلاج الثعلبه وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة لعلاج الإمساك والحميات والاستسقاء، ولطرد الديدان من الأمعاء، ولتخفيف وتسكين الآلام، وجاء ضمن لبخة موضعية لخراج الثدي والإصبع الـداحس، ودهانـا للحروق، وحقنة مهبلية للإجهاض، واستعمل أطباء العرب قديما زيـت بـذور الحنظل دهانا لعلاج المفاصل، وعرق النساء والجذام، والأورام، وداء الثعلبة، ومزج بالخـل كمضمضة لأوجاع الأسنان، واستعملوه ضمادات لأوجاع الظهر والنقرس.

تحتوي ثمار الحنظل على مادة قلوية لهـا تـأثير قوي مسهل،وتحتوي البذور على نسبة من الزيوت الثابتة، ويعتبر العقـار بـصـفة عامة منشطا للجهاز الهضمي، ومن المسهلات القوية، والجوهر الفعال في الحنظل شديد المرارة، ويدخل أحيانا في تركيب معظم الأدوية المستخدمة في علاج بعض أمراض المسالك البولية، وآلام الروماتيزم، وحالات الاستسقاء، والحمى، والتهابات الثدي، وأمراض العيون، وخاصة الرمد الحبيبي، وغالبا لا يؤخذ الحنظل بمفرده دائما، ولكن مع بعض الأعشاب الأخـرى مثـل الصـبار أو القرنفل أو الحبهان بغرض تقليـل حـالات المغص التي تصاحب تناوله.

ومن الجدير بالذكر أن الزيت المستخرج من بذور الحنظـل يـفيـد في علاج بعض الأمراض الجلدية، ويعتبر الحنظـل مـدرا شديدا للبول، ولكن إذا أخـذ بكميات كبيرة؛ فيـؤدي إلى إصابة الأمعاء بالالتهابات.

الحنظل لعلاج الثعلبه
الحنظل لعلاج النقرس

٣-الدمسيسة علاج الحصوات وفوائده الطبية :

من الأعشاب المصرية المعروفة عند كثير مـن البـدو والفلاحين منذ قديم الزمان، ولها شهرتها الواسعة في الوصفات الشعبية، وتحتوي على زيوت طيارة وثابتة، أهمها مادة السوجون، ولهـا تـأثير قوي في علاج حالات المغص الكلوي، وتسهيل خروج الحصـوات، وإدرار البول، وإذا استعمل مغلي الأعشاب بكميات قليلـة قـوى المعدة، وساعد على الهضم.وأثبتت التجارب العلمية الأخيرة ان مشروب مغلي اعشاب الدمسيسة الجافة يساعد في علاج التهاب المسالك البولية، واحتباس البول.

الدمسيسه لعلاج الحصوات
الدمسيسه لعلاج التهابات المسالك البولية 

٤-الـدوم لخفض الدم المرتفع وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة في عدة وصفات طبية متنوعة لعلاج التهاب المثانة، وعسر البول، وتنقية الدم، ولكن الدراسات الطبية الحديثة أكدت أن ثمار الدوم يحتوي على مواد سكرية وراتنجية وقلويات مفيدة جدا في حالات الحميات، ومنعشة في نفس الوقت، وأن آخـر الأبحاث الطبية تؤكد أن تناول الدوم يعمل على تخفيض حالات ضغط الدم المرتفع، وهبوط درجة حرارة الجسم في حالات الحمى.

الدوم لعلاج التهابات المثانه
الدوم لخفض الدم المرتفع 

٥-الرواند علاج السعال وفوائده الطبية :

ظل هذا النبات متمتعا بشهرة واسعة منذ قديم الزمان لدرجة أن أطباء العرب القدامي وصفوه كعلاج لحالات الصديد في البـول والخراريج تحت الحجاب الحاجز، ولتنظيف الجهاز الهضمي والكبد والصفراء والطحال والكلى والسعال المزمن والربو والدوسنتاريا، والبقع الجلدية. وأوجاع المثانة، وممزوجا بالخـل كـدهان موضعي للبهاق والكلف

أثبتت التحاليل المعملية أن نبـات الروانـد يحتـوي عـلـى جلوكسيدات وأحماض عضوية والنشا والدكستروز وأكسلات الجير

وزيت طيار، وعلى مادة الرميسين والأمـودين، وباقي مشتقاته، وكذلك على حمض الكريز فانيـك وجلوكوسيدات الأنثر كوينـون الرواندية المسهلة وجلوكوسيدات دابغة قابضة، ولذلك يفيد في معالجة الإسهال الناتج عـن تعـفـن الطعام في المعدة، وتستخدم ريزومات الرواند طبيا كمسهلة ومصلحة للمعدة ومنبهـة للشهية، ويعقب الإسهال حالة انقباض، ولذلك فإن استخدامها يفيد في تنظيف الأمعاء، وكسل الصفراء، وأمراض الكبد.

اتضح من الأبحاث العلمية الحديثة أن للرواند أثرا طيبا فعالاً في علاج حالات الكبد، وتنقية الدم لاحتوائه على مادة رميسين كما أن الرواند يعتبر مطهرا، ويكسب الجسم مقاومة ضد الأمراض المعدية، كما تأكد للعلماء أن مسحوق الجذور مقوي للمعدة، وأن تناول الرواند بجرعات صغيرة يقـوي المعدة، وينشط الهضم، ويوقف التزيف، أما الجرعات الكبيرة؛ فهي مسهلة، والرواند مقوي ومطهـر ومفيد للهضم؛ لأن طعمه المر يزيد من إفراز اللعاب، وتنبيه أغشية المعدة.

الرواند لعلاج البهاق
الراوند لعلاج الكلف

٦-الشمر علاج المغص وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنة في علاج حالات انتفاخات المعدة ونزلات البرد، ولإزالة الآلام، وصناعة بعض الدهانات الطبية والعطور، وقد أكدت التحاليل المعملية حديثا أن بذور الشمر تحتـوي على زيـت طيار مع مادة الأنيثول والفانثون المنشطة لإفرزات الغدد والطاردة للغازات والمسكنة للتشنجات؛ لذلك يعتبر الشمر مهدئا ومثيرا نفس الوقت، ومن أهم مميزاته الطبية علاج حالات المغص المعوي وانتفاخات المعدة، وعسر البول، والطمث، والتهابات الجلد.

الشمر علاج المغص
الشمر علاج عسر البول 

-الفليه علاج البهاق وفوائده الطبية :

من النباتات المصرية الشائعة الاستعمال في الريف، وعند أهـل البادية، ووصفها الأطباء القدامي لعلاج عسر البول والسعال والمغص، وزيادة غازات البطن والأمعاء وعسر الطمث، وغسولاً موضعية لبعض الأمراض الجلدية، وخاصـة الحكـة والبهاق ولسع الحشرات.

وتأكد الخبراء حديثا أن هذا النبات يحتوي على زيت له خواص مسكنة لحالات المغص الناتج عن غازات المعدة والأمعاء، وللنبات رائحة عطرية تشبه النعناع، وأهم المواد الفعالة لاذعة الطعم ومنعشة ومنبهة للأعصاب ومدرة للطمث، وتساعد على طرد البلغم، وتهدئة الأزمات الصدرية، وإن مغلي الأعشاب الجافة للنبات على هيئة مشروب الشاي بعد تحليته يعتبر من المشروبات المنفثة والمهدئة للآلام.

الفليه علاج السعال
الفليه علاج البهاق

الكثيراء لعلاج البهاق herbs

اعشاب ،،الطب البديل ،،

١-الكثيراء وفوائدها الطبية :عرفت أهمية نبات الكثيراء عند أطباء العرب القدامى لعلاج امراض الرئة والكلى وحرقة البول وخشونة الصوت بينمـا الـدهان المكون من مسحوق الكثيراء الممزوج بعسل النحـل يـفـيـد عـلاج النمش والبقع الجلدية والبرص والبهاق، وهناك تركيبة عربية معروفة لتحسين لون البشرة تتكون من كميات متساوية من الكثيراء والمصطكا والزعتبر وحبة البركة مع كمية مماثلـة مـن عسل النحل بغرض تحسين ونعومة البشرة.

علاج البهاق
الكثيراء لعلاج النمش والبهاق

أثبتت التحاليل الحديثة أن الكثيراء تمتاز بخاصية الانتفاخ عنـد إضافتها للماء، مكونة مادة غروية غير قابلة للذوبان في الماء، وتعرف بـ «البلسورين، وتحتـوي عـلـى مـادة تراجاكانثين ومـواد نشـوية وراتنيجيـة وسليولوزية وكربوهيدراتية وأمـلاح الكالسيـــوم والبوتاسيوم.

وتستعمل الكثيراء في المجال الطبي كقاعـدة لتحضير بعض الأدويـة لربط المسحلبات، وفي بعض مستحضرات التجميـل ومعاجين الأسنان، ومن الجدير بالذكر أن خلاصة الكثيراء تعـادل ٣٠% من تأثيرات الصمغ العربي.

٢-الكركم لامراض الكبد وفوائده الطبية :

استعمل الفراعنـة كـمشـروب لعـلاج حـالات الاستسقاء ومسحوق بذور الكركم لبخـات لحالات الروماتيزم والقـروح السطحية، بينما وصف أطباء العرب مغلي أزهـار النبات لأمراض الكبد والطحال وضعف النظر، وكغسول موضعي لحالات الجرب

والقروح، وممزوجا مع الخل لإزالة آثار البقع الجلدية والنمش مـن الوجه، ولثبات الكركم رائحة عطرية، وطعم حار مـر يحتوي على مادة الكركيومين، أما البذور فتحتوي على زيت ثابت يعرف بـ(والتيرميرول).

ويعتبر هذا النبات من الناحية الطبية منبها عطريا خفيفا، وفاتحا للشهية، ومدر للبول، ومساعدا على الهضم، ويمكن الاستفادة منه كدهان موضعي لبقع الوجه، وتجفيف بعض البثور والتشققات الجلدية.

الكركم لعلا امراض الكبد
الكركم لعلاج التشققات الجلديه 

٣-الكزبرة علاج الدونستاريا وفوائده الطبية :

عرفت فوائدها الطبية منذ أيام الفراعنة على أنها طاردة للديدان المعوية، وسوء الهضم والانتفاخات والبلهارسيا، وجاءت كدهان موضعي للالتهابات، والكسـور، وضمن وصفة لسقوط الرحم، بينما في وصفات الطب العربي كانت لعلاج الحموضة والمعـدة وكثـرة التبول، ولمرضى السكر، والكزيرة ممزوجة بالخل وزيت الورد وعسل النحل لبخات للأورام الحادة والقروح والحكة.

كمـا كـان الأطباء يصفون مشروب مغلي الكزبرة ممزوجا بالزعتر مع تحليته بالسكر لعلاج الدوسنتاريا، وممزوجا باليــانسـون وخشب الصندل لطرد الديدان المعوية.

وتحتوي بذور الكزيرة على زيت طيار يعرف بـ «اللينالول،

واستطاعت إحدى الشركات البريطانية استخلاص دواء من الكزبرة الخضراء لعلاج حالات الربو والسعال الديكي

وقد اتضح أيضا أن إضافة الكزبرة الخضراء إلى بعض الوجبات أو استعمال مغلي مسحوق الكزبرة يقوي المعدة، ويطرد الغازات، ويمنع حالات القيء، ويمكن استعمال مسحوق الكزبرة في عمـل تركيبات كغسول لبعض الالتهابات الجلدية.

الكزبره لمنع حالات القيء
علاج الربو بالكزبره 

٤-الكمون علاج المغص المعوي وفوائده الطبية:

استعمل الفراعنة مغلي الكمون لحالات الحمى والمغص المعوي وعسر الهضم وطـرد الـدودة الشريطية، ونزيف دم الحيض، كما صنعوا من الكمون دهانا مسكنا لآلام العضلات والمفاصل، ولعلاج الحروق، وبعض الأمراض الجلدية.

أما الأطباء العرب القدامى فكانوا يصفون مغلي الكمون ممزوجة باللبان الذكر لأوجاع المعدة، وحصوات الكلى والمثانة وانتفاخات المعدة، وممزوجا بالخل، وغمس قطعة من القماش بهـذا المحلول، ووضعها في الأنف لقطع النزيف، وممزجا بالزيت أو العـسل لطلاء الجروح، ومغلي بذور الكمون كغسول لإزالة شوائب الوجه.

ويستطيع الكمون الاحتفاظ بخواصه العلاجية لمـدة حـوالي ٧ سنوات، وهو منبه للمعدة، وطارد للغازات، وقد تمكنـت إحـدى الشركات من عمل مشروب يسمى «كومـل، لعلاج عسر الهضم والروماتيزم وضعف الشهية وحالات المغص من خلاصة الكمون.

الكمون لعلاج المغص
الكمون طارد للغازات 

٥-اللبان علاج الصداع  وفوائده الطبية :

استعمله الفراعنـة كمشروب مهـدئ، ودهـان للصـداع والروماتيزم والأكزيما والحروق، ولإزالة التجاعيـد مـن الوجه، وفي الطب العربي لتجفيف القروح والحروق، وممزوجا بالخـل وزيـت الزيتون لأوجاع الثدي، ومغلي اللبان لإزالة البلغم، وعسر التنفس، والسعال والربو، وممزوجا مع الكثيراء لأوجاع الرأس.

يحتوي اللبان علـى مـواد راتنجية بنسبة حوالي ٧٠٪، ومـواد صمغية تصل إلى ٢٧٪ تقريبا، وزيوت طيارة حوالي 7.5%، وهي صفراء اللون ذات رائحة عطرية بلسمية، وطعم منبه، وأهـم المـواد الفعالة في اللبان هي الأيدروكربون والأوليين، وبتقطير اللبان الذكر - يمكن الحصول على زيت طيار يشبه الترينتينات، أما الرمـاد الناتج - عن حرق اللبان؛ فيحتـوي على كربونات وكبريتات البوتاسيوم، وأملاح الفوسفور.

لذلك يعتبر اللبان منبها نافعا لالتهابات الحنجرة والشعب الهوائية والسعال والربو، وبعض الأمراض الصدرية، وهـو مـزيـل للبلغم، ويقال: إنـه مـدر للطمث أيضا، وهـو يـدخل في تركيب اللزقات الطبية، بالإضافة إلى أنه يدخل في تركيب البخور، وبعـض المحاليل العطرية، وفي صناعة الكحل الشرقي المستخدم في تجميـل العينين، وبعـض المستحضرات الطبـية لعمـل أغشية حـول الحبوب الدوائية.

٦-الـمــر وعلاج التهابات اللثه وفوائده الطبية

استعمله الفراعنة كدهان موضعي لحالات الجروح والحروق والتهابات الجلد والشرج، ولتسكين أوجاع المفاصل والعضلات والتهابات اللثة والفم وصداع الرأس، ثم وصفه أطباء العرب القدامي كمشروب ممزوجا مع الترمس لقروح الأمعاء وحالات الإسهال واضطرابات الهضم والسعال والصداع واضطرابات الكبد الطحال، وأوجاع الكلى والمثانة وعرق النساء

يحتوي سائل المر على حوالي (٣٥- ٤٠%) مواد راتنيجية، ومن (٤٧ - ٦١%) صمغ، (٢.٥%-٨%) زيت طيار، له رائحة عطرية لا يذوب في الماء لكنه يذوب في الكحول الذي تركيزه 30٪، ويدخل في تركيب العديد من أنواع البخور المختلفة، ومن أهم فوائده الطبية أنه مقوي للمعدة، وطارد للغازات، وفاتح للشهية، ومنبه لإفرازات العصارات بالمعدة، وقد اتضـح حـديثا أن للمـر خواصـا مـضـادة للميكروبات؛ فهو مطهر للجسم عموما.

المر لعلاج التهابات اللثه
المر فاتح للشهيه 

اللبان مدر للبلغم
اللبان علاج الربو 

٧-المصطكا علاج السعال  وفوائده الطبية :

عرفت قيمة المصطكا في وصفات الطـب العـربـي قـديما لعلاج الصداع، وانتفاخات المعدة، وسوء الهضم، ومتاعب الكبد والطحال،وإفرازات الصفراء، وخاصة بعد مزجها بعصير الصبار ومشروب مغلي المصطكا لعلاج السعال، وتنقيـة الـدم، وإذا طبخت في زيت الزيتون، وقطرت في الأذن، أزالت الالتهابات.

تتميز حبيبات المصطكا بأنها شفافة، لها مظهـر زجاجي، وتميل للون الأصفر، وهي مادة راتنجية صمغية، سهلة الكسر، ذات رائحة | ترينينية، وعندما تكون طازجة يكون لونها أصفر، ومع الوقت تصبح داكنة، وهي تحتوي على حوالي ٢٪ زيوت طيارة أهمها البينين، و٢٠٪ مواد صمغية، و٤٪ حمض الماستيكونيك، وقليـل مـن المواد المرة.

وللمصطكا خاصية الذوبان في كـل مـن الأسيتون، وعطر التربنتين، وتستخدم طبيا كمضاد للتشنجات المعوية، وحـالات المغص، وأيضا في تقوية اللثة، والمحافظة على بياض الأسنان، ونظرا لوجود المادة المرة الخفيفة؛ فهي تزيد من إفرازات اللعاب، وتقوي الهضم

ويفيد مغلي المصمكا حالات عسر البول، وقرحة المعدة،والمغص، ومتاعب القولون، وتدخل المصطكا في صناعة نوع معين من الطلاء، يستعمل في العمليات الجراحية، وفي عمل أغشية حـول الحبوب الدوائية.

المستكا لعلاج القولون
المستكه لتقويه اللثه 

الزعتر لعلاج الذبحه الصدريه والنزلات المعويه herbs

 ادويه وعقاقير اعشاب طب البديل:

علاجات بالطب البديل ،،فواىد تناول الخس

١-الخس لأمراض الدورة الدموية والخصوبة :

جاء في إحدى البرديات الفرعونية ضمن ثلاث عشرة وصفة علاجية لوجع الجنب وقتل الدود والنزلات الحارة، وكمنبه للحيوية الجنسية، والارتفاع بمستوى الخصوبة، وكدهان ولبخات موضعية للالتهابات والحروق، بينما جاء في الطب العربي لإصلاح الكبـد ومرض السكر وعسر البول والطمث ولمكافحة العطش.

التحليل والفوائد العلاجية:

أوراق الخس غنية جدا بالفيتامينات، وخاصة المضاد لحالات لعقم عند النساء والرجال، ويحتوي على نسبة عاليـة مـن الأملاح المعدنية كما أن الأوراق الخضراء تحتوي على مادة الكلوروفيل التي تمتص الروائح الكريهة من الجسم.

ونظرا لتوافر هذه المجموعة الغذائية يعتبر الخس مقويا للنظر والأعصاب، والارتفاع بمستوى خصوبة المرأة والرجل.

 وإن أهم الفوائد الطبية للخس أنه مرطب للمعدة، ومدر للبول، وملين للأمعاء، ومهدئ للأعصاب، وزيـت الخـس يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويقوي القلب، ويستعمل مسحوق البذور كـمهـدی للسعال، وحموضة المعدة، ولعلاج بعض الأمراض الجلدية والحروق.

الخس مفيد لزياده الطاقه الجنسيه
الخس مدر للبول وملين للامعاء

-الزعتر للذبحة والالتهابات والبشره

جاء في الوصفات الفرعونية لعلاج حالات الحمى، والنزلات المعوية، والبول الدموي، والقتل الدودة الشريطية، وأعراض الذبحة الصدرية، بينما في الطلب العربي لأوجاع الفخذين، وتسكين وجع الأسنان، وترهلات  اللثه، والزيت المستخرج من الزعتر يستعمل شرابا لمتاعب الكبد والمعدة.

التحليل والفوائد العلاجيةفواىد الزعتر البري:تحتوي أوراق الزعتر على مادة الثرمول التي تعتبر من أقوى المواد المطهرة القاتلة للميكروبات والطاردة للديدان، والنبات غني لمادة الثانين القابضة والراتنج والزيوت الطيارة، وعلى مواد أخرى دابغة، ومسكنة للآلام ومطهرة، وبتقطير الأوراق والأزهار تحصل على زيت الزعتر.

وهو سائل طيار مائل للاصفرار، له رائحة عطرية، وطعم حار، وقوة مطهرة، يدخل في تركيب معاجين الأسنان، ويعمل منه محلول مطهر لغسل الأنف والفم، ويدخل في صناعة بعض أدوية الزكام والسعال والتهابات الحلق

كما أن له بعض الخواص المخدرة أيضا، ويعتبر الزعتر مصلحا للمعدة، وعلاجا لكثير من أمراضها، وهو منفث ممتاز للعديد من الأمراض، خاصة حالات الحمى، والذبحة الصدرية، والتشنجات،وكثرة غازات المعدة والأمعاء، والتهابات العيون والبشره

الزعتر علاج السعال
الزعتر علاج الذبحه الصدريه

٣-فواىد كرات الغلابة للحميات والعادة الشهرية:جاء أيضا في الوصفات الطبية الفرعونية كمبرد للأوعية الدموية، ولعلاج عضة الثعبان، وفي وصفات أخرى كثيرة لم يستدل على نوعيتها، بينمـا كـان أطباء العرب القدامي يصفونه لمرضى التهاب القصبة الهوائية، وممزوجا مع البصل لاحتباس البول، ومخلوطا مع السلق والملح كمضادات للدمامل والقروح، ومع ماء الشعير والعسل لحالات الربو، ولبخة موضعية لآلام البواسير.

التحليل والفوائد العلاجية:يحتوي الكرات على الفيتامينات والأملاح المعدنية، وهـو غـني بعنصر الحديد الذي يدخل في تكوين الـدم، وبجانب ذلك؛ فهو مصدر جيد لفيتامين أ، مثل باقي الخضراوات الورقية الطازجة، كما يحتوي على نسبة متوسطة من فيتامين (ج)، والكـرات مـدر للبول، وفاتح للشهية، ويساعد في علاج حالات الحمى، وعسر البول، والطمث والسعال، وعفونة المعدة.

كرات الغلابه علاج البواسير
كرات الغلابه فاتح للشهيه 

٤-فواىد الكرفس للربو والكلى والحروق :

استعمل الفراعنة عصير الكرفس لعلاج حالات الربو والشلل، وعلى شكل حقنة مهبلية للالتهابات، وضد العقم، وعلى شكل دهانات موضعية لعلاج الحروق والحمرة، ولسقوط الرحم، وضعف السمع.

كما اهتم أطباء العرب القدامي بمغلي بذور الكرفس لعلاج عسر البول، وتنقية الكلى والمثانة والكبد وعرق النسا والربو، وعلى شكل دهانات موضعية لمرض الثعلبة، وسقوط الشعر، وأورام العين والثدي

التحليل والفوائد العلاجية:يحتوي الكرفس على زيوت طيارة وثابتة مع مادة الترينين. وقليل من البروتين ومواد علاجية غروية مدرة للبول، وعلى مادة أبيول، وهي خافضة للحرارة ومنظمة للعادة الشهرية، وعلى مـواد نشوية وسليولوزية، وقد كشف فريـق مـن الأطباء البريطانيين أن الكرفس يساعد على شفاء آلام الفاصل بشرط الاستمرار في تناوله مدة طويلة، ويمكن الحصول على زيت الكرفس بتقطير البذور، وعموما يعتبر الكرفس وزيت الكرفس كمنفث، ومسكن للألم، وخافض للحرارة، وطارد للغازات، ومدر للبول، واللـبن للمرضعات، ومنقي للدم، ويساعد على إدرار البول، وتهدئة أزمات الربو وآلام الكلى والمهبل والمثانة وشفاء الحروق.

الكرفس لعلاج الربو
الكرفس مدر للحليب 

٥فواىد الشبت للأعصاب وآلام العضلات والمفاصل :

عرفت قيمة هذا النبات منذ زمن قدماء المصريين، وكان يخلط مع الكسبرة والنبيذ أو عصير العنب، ويسخن ويترك لمدة أربعة أيام ثم يتناول منه كـل مـن يشكو من الآلام، كما استعمل الفراعنةالشبت مع الدهن لعلاج آلام الرأس، وتصلب المفاصل موضعيا، وخاصة الكتف والمرفق والرسغ والركبة، وجاء الشبت في الوصفات الفرعونية ممزوجا مع عسل النحل دهانا جيدا لآلام الرقبة، وممزوجا مع محلول الشبت لالتهابات اللثة والفم كمضمضة.

بينما جاء الشبت في وصفات أطباء العرب القدامى لتسكين أوجاع المعدة والمثانة والكلى، ولعلاج الأورام والقروح، وخاصـة بالجهاز التناسلي، واستعملوا زيت الشيث دهانا لعلاج أوجاع الأعصاب.

التحليل والفوائد العلاجية:يحتوي الشبت على زيوت طيارة بنسبة 4% تكون أساسـا مـن الكارفون بالإضافة إلى الليمون والفيلاندرين وتربين وزيت ثابت، وعلى مادة الكلوروفيل وبروتين، ومواد أخرى كثيرة مفيدة للمعدة والجهاز الهضمي، ولطرد الرياح، وإزالة انتفاخات البطن، ويستعمل أيضا كمنشط للمعدة، ولتسكين أوجاع العضلات والمفاصل.

الشبت علاج الالام المفاصل
الشبت لعلاج التهابات اللثه 

٦-فواىد الكرنب او الملفوف للسكر والأورام والتقرحات:

استعمل قديما مغلي الأوراق في علاج الدوسنتاريا، وفي الطـب العربي لحالات عسر البول والعادة الشهرية، وقد اتضـح حـديثا أن أوراق الكرنب تحتوي على ٥٨%، ٦٪ مائيات الفحم، 5٪ مـواد دهنية، ٣,٨٠٪ مواد أزوتية، 50% أملاح معدنية، أهمها: الكاليسيوم. والفوسفور والكبريت، وكذلك على مركبات ب١ ، ب٢ ب٦ ب المركب، وفيتامين (ك)، وهـو يعتبر من أغنى

الخضراوات بفيتامين (ث).

كما يحتوي الكرنب على نسبة عالية جدا من الكبريت، قد تبلغ حوالي ١٩٤ ملجرام في كل 100 جرام من الكرتب، بينما تلاحظ أن هذه لا تزيد عن ١٨ مللجرام في الخضراوات الأخرى. 

كذلك اتضح علميا أن الكرنب يحتوي على مضادات حيوية لها فاعلية قتل الميكروبات هذا بالإضافة إلى وجود نسبة عاليـة مـن الكبريت لديها القدرة على تطهـير، ومنع الالتهابات، ومثـل هـذه المحتويات من شأنها طرد الطفح الجلدي والدمامل والبثور وحب الشباب، وكذلك طرد الديدان من المعدة والأمعاء ايضا.

الكرنب لعلاج الدوستناريا
الكرنب طارد للديدان المعده

ومن خلال الأبحاث الأخرى تأكد الخبراء من فوائـد تنـاول المرضى للكرنب لعلاج تجمع الماء في البطن والساقين «أوديما»، وحالات حموضة المعدة، وارتفاع نسبة السكر في الدم؛ لأن الكرنب يحتوي على مادة تشبه في مفعولها مادة الأنسولين المعروفة في علاج مرضى السكر، وقد اكتشف الخبراء حاليا ان الكرنب يحتوي على فيتامين جديد يسمى «فيتامين و»، وفوائده عظيمة في علاج التهابات الشعب الهوائية والتقرحات والطفح الجلدي والحروق وتنشيط الكلى.

الخروع لعلاج الامساك herbs

 اعشاب مفيده لصحه الجسم ،،اعشاب تعالج كثير من الامراض

اعشاب مفيده لصحه الجسم
اعشابي 

الخروع علاج الامساك  Castor oil Plant:

الخروع نبات معمر، وغلاف بذوره بريمي الشكل، وبذوره بيضاوية لامعة سوداء أو حمراء أو بيضاء أو مبرقشة اللون، وموطنه الأصلي أفريقيا.

والخروع له خطورة حيث إنه يحتوي على مادة الريسين السامة؛ فتناول قدر ضئيل من بذور الخروع ضار جدا، وقد يؤدي للوفاة للإنسان والمواشي والدواجن، وقد عثر على بذور الخروع في المدافنالمصرية القديمة، وذكر أن زيت الخروع كـان يستخدم في إضـامة القناديل. 

ومن خلال المراجع الطبية القديمة ثبت أن زيت الخروع مفيد للإنسان مثل 

يسحق البذر في الماء، ويوضع على الرأس لعلاج الصداع، ومضغ قليل من ثمار الخروع مع الجعة لعلاج الإمساك ولعلاج آلام المعدة، وثمار الخروع يدهن به الجسم لعلاج الأمراض الجلدية، وزيت الخروع حقا مسهل وملين. 

وثمار الخروع ذكرت في كثير من الأدوية لعلاج أمراض الأطراف، ولعلاج الصداع، ولعلاج آلام البطن والمعدة والقولون، ودواء لعلاج الغدد.

٢-الخردل علاج الصداع White mustard:

الخردل نبات حولي بجنوب أوروبا وغرب أسيا، ويزرع مـن أجـل الطبخ، ويستخدم في الطب كمنبه، ومثير للانفعالات ومقيء، وقد اشتمل سجل الأعشاب الآشوري على نوع من الخردل، يستخدم في علاج الأورام، ولعلاج السعال، ولعلاج اليرقان، ولعلاج آلام المعدة، والأسنان، كما كان يستخدم في الحقن الشرجية، وغسيل الأسنان.

واستخدم القبط الخردل لعلاج الصداع، وكان يستخدم الخردل داخليا لعلاج الانتفاخ والغازات.

٣-نبات الـدوم Dommpalm

نوع من النخيل ينمو في صعيد مصر، وحجـم ثماره في حجـم التفاحة تقريبا، وهي قليلة اللب،

وداخل الجوزة توجد عصارة حلوة الطعم، وتستخدم أوراق القوم في عمل السلال، وخشبه في النجارة، والجوزة البيضاء تعمل منها الأزرار العاجية، وثمار الدوم وجدت بكثرة في المقابر المصرية القديمة.

ويذكر «ثيوفراسطوس، أنهـم صـنعـوا مـن الـدوم خبـزا يشـفي أمراض المعدة، كما استخدموه لعلاج الحميات.

٤-فواىد الرشاد أو الحرف علاج نزلات البرد Cress

الرشاد من الأعشاب الطويلة يحمـل أزهـارا بيضاء وقرون، والرشاد نبات بري، ولكنه في مصر محصـولي لاستخراجه كملين ومدر للبول، كما يدخل في عمل الكمادات.

ويسجل «بروسبيرو" بذور الرشاد كإحدى مكونات خليط عشبي لشفاء الإصابة بالنزلات والتهابات الجهاز التنفسي، وبذور الرشاد وجدت في مقبرة توت عنخ آمون. 

أما القبط؛ فقد استخدموا الرشاد في علاج الصداع، وكذلك كـان يدخل ضمن مكونات أخرى كملين للأمعاء، ولطرد جرثومة الحمى.

٦-فواىد الريحــــــــــان لعلاج الصداع  Basil :

كل الدراسات الحديثة دلت على أن الريحـان كـان معروفا في الحقبة الفرعونية، موطنه الأصلي الهند، ويزرع حاليا في دول البحر المتوسط، وهو عشب حولي لاذع الطعم، ذو نكهة عطرية يستخدم في الطبخ، وأوراق الريحان منشطة، ومطهرة، ومهضمة، ويقال: إنهـا تشفى الغثيان، وعندما يستخدم زيت الريحان في تدليك الصدغين؛ فإنه يخفف آلام الصداع.

وقد اشتهر الريحان بأنه منبه للغرائز الجنسية، وكان يستخدم فيما مضى في تسهيل الولادة، وقد استخدم مسحوق الأوراق المجففة في الاستنشاق.

٧-نبات الرجله لعلاج التهابات الثديينPurwlane

تنمو بريا في الهند، وتزرع في أوروبا، وهي عشب حولي، ساقه عصيرية حالة الأكل، وأوراقه مشقوقة، وأزهاره صفراء.

والرجلة غنية بفيتامين (C)، وشاع استخدامها من قبل في علاج داء الأسقربوط، ويمكن استخدامها لمداواة التهاب العيـون، وهـي أيضا مدرة للبول.

وفي الطب القبطي وصفت لعلاج التهابات العيون والأمراض الجلدية، كما وصفت كدواء لطرد الديدان، ودخلت في وصفة مرهم لمداواة العيون المصابة بالرشح، وفي حالات الحروق والبثرات المؤلمة على الجلد، وفي التهابات الثديين، ودخلـت ضـمـن مـرهـم صـالح لأي ورم.

٨-رجل الحماية أو شجرة الدم Alkanet:

يعتبر هذا النبات مصدرا للصبغات الحمراء، وفي الوقت الحالي يستخدم في صبغ الأقمشة، وتلوين أحمر الشفاه، كما يستخدم كمرهم مطهر.

٩-فواىد الرمـــــــــــــان لعلاج المعده Pomegranate

ينمو بريا في جنوب غرب أسيا، بينمـا هـو محصـول زراعي في دول حوض البحر المتوسط، وفي العصر اليوناني الرومـانـي كـان الرومان مرادفا للخصوبة، وباطن الثمرة ينتج الفرينـادين «عصير الرمان، الحقيقي، وعصير الرمان من المشروبات المحبوبة في القاهرة.

ويستخدم لحاء الشجرة وجذعها في الطب لاحتوائها على مـادة التنين، وهي مادة فعالة في طرد الديدان الشريطية، ويذكر أن نوعـا من النبيذ كان ينتج من عصير الرمان.

ويقول «بروسيبرو»: إن أحد الأدوية التي تعالج حمى الطاعون كان يتركب من شراب معين مضاف إليه نبيذ مصنوع من الرمـان المر، ويمكن استخدام الرمان في علاج الدوسنتاريا والإسهال وآلام المعدة، ودخل في عمل علاج لقتل الديدان المستديرة.

ووصف عصيره لعلاج العيون والأذن، كما استخدم في حقـن الشرج، وفي التدليك مع زيت السمك، كذلك استخدم في عمـل كمادات للحروق والأورام، واستخدم قشر الرمان في صنع رباط للمعدة، كما استخدموا قشر الرمان المغلي في الماء لعلاج الأمراض الجلدية.

١٠-الزراوند علاج قلق Birthwort:

هو نبات معمر في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان، تستخدم أوراقه وعروقه الغضة كمعرقة تجعل الإنسان يعرق، منزلة للحيض ومنبهة، وقد استخدمت عصارة ساق الزراوند لاستعجال العسـر لولادة.

وعند المصريين القدماء كـان يستخدم في تخفيف آلام الرأس، ولدغ الثعابين، وفي قلق النوم، وعلاج متاعب الرحم.

١١-شجرة الزيتون Olive:

موطنها الأصلي أسيا الصغرى، وأول الدلائل على وجـود الزيتون بمصر يرجع إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، وعثر في مقبرة توت عنخ آمون على باقة كبيرة من أغصان الزيتون.

وكان يستخدم زيت الزيتون في إضاءة القنـاديـل بالإضافة إلى استخدامه في الطعام، ولقد استخدمه الأقباط كوسيط يضم مكونات الأدوية المختلفة، وبالأخص المراهم والكمادات.

زيت الزيتون لعلاج المراره  عند قدماء المصريين:

عرفت زراعة الزيتون في مصر منذ عهد الفراعنة، حيث كانت هناك زراعات لأشجار الزيتون بمناطق الفيوم، وواحة سيوة، ووادي النطرون الحالية.

وتشير بعض النقوش والرسومات التي تركهـا قـدماء المصريين على جدران المعابد القديمة إلى أن ثمار الزيتون كانت مقدسة، وأن الفضل في تعليم البشر زراعة أشجار الزيتون، والاستفادة بالفوائد الصحية للزيتون يرجع إلى «إيزيس».

ولكن الحقيقة، لم يعـرف قـدماء المصريين استخلاص زیت الزيتون إلا بعد فترة طويلة، فقد قاموا بزراعة أشجار الزيتـون منـذ حوالي ستة آلاف سنة، ولكنهم لم يعرفوا كيفية استخلاص زيت الزيتون إلا بعد مرور ألفي سنة على زراعته.

وقد استخدم قدماء المصريين زيت الزيتون كشراب نافع لعلاج متاعب الكبد، ولعلاج المرارة، واستخدموه أيضا مقو ومجمل للشعر.